وفاة الشيخ خليفة حاكم قطر السابق وجد الحالي وسلسلة الانقلابات

mm21اعلن في الدوحة عاصمة قطر رسميا عن وفاة الشيخ خليفة حاكم قطر السابق وجد الحالي, الذي انقلب عليه ابنه حمد والد الحالي, ولم يتمكن من العودة الى قطر الا مؤخراً قبل وفاته بفترة قصيرة, ويشاع ان الشيخة موزة, والدة الحالي, لعبت دوراً في ترتيب عملية الانقلاب التي قام بها الابن حمد والذي تزوجها فيما بعد, وذلك عندما كانت مع والدها “المسند” الذي كان معارضاً لحكم خليفة, يعيشان في المنفى في الإسكندرية خوفاً من الشيخ خليقة, ثم بعد ذلك تمت المصالحة بين الشيخ خليفة والمسند وتم تزويج ابنة الثاني موزة من ابن الاول حمد بن خليفة الذي أطاح بحكم أبيه وحل محله .. والجدير ذكره ان المرحوم خليفة نفسه قد انقللب على ابن عمه وتولى الحكم بدلا منه عندما شغل منصب ولاية العهد وقائداً لقوات الأمن ومسؤولاً عن المحاكم المدنية في دولة قطر، إلى أن أصبح نائب حاكم الدولة في 24 أكتوبر 1960، ثم تولى منصب وزير المالية في 5 نوفمبر 1960. وشُكِّلت أول وزارة في دولة قطر طبقاً لأحكام النظام السياسي المؤقت في 29 مايو 1970 التي تولى فيها منصب رئيس الوزراء، بالإضافة إلى منصب وزير البترول مع احتفاظه بمنصبي نائب حاكم الدولة ووزارة المالية.في سبتمبر 1971، أعلن خليفة خطاب استقلال قطر عن الاستعمار البريطاني، ملغياً معاهدة عام 1916 ثم تولى منصب رئيس مجلس استثمار احتياطي الدولة في 21 فبراير عام 1972, حيث اعتبر نفسه هو ولي العهد الشرعي بعد وفاة جده عبدالله، الذي جعل ولاية العهد لابنه حمد قبل وفاة الأخير عام 1947 في حياة والده، فتنازل الشيخ عبدالله بن قاسم عن الحكم سنة 1368هـ / 1949، إلى ابنه الثاني علي بشرط أن يتولى ابن أخيه خليفة بن حمد ولاية العهد.وظل الشيخ علي يحكم إلى أن تنازل عن الحكم لابنه أحمد عام 1380هـ / 1960م وعين ابن عمه خليفة وليا للعهد، إلا أن الشيخ خليفة لم يرضخ لتنازل عمه علي بن عبدالله لابنه، واعتبر نفسه أحق بالحكم من ابن عمه. وفي 22 فبراير 1972 استطاع الشيخ خليفة بن حمد أن يخلع ابن عمه ، ويستولى على السلطة، وتولى مقاليد الحكم في قطر.. الصورة للشيخ تميم ابن حمد الحاكم الحالي لقظر مع والدته موزة ووالده حمد.. نزكي لكم قراءة : تنحي شيخ قطر والضراط على البلاط

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.