أخطار تهدد الحياة على الأرض

© Associated Press This artistic rendering provided by California Institute of Technology shows the distant view from Planet Nine back towards the sun.

خلق الله الأرض لتكون ملائمة للحياة على سطحها وخلق الماء والهواء والنبات والحيوان لتساعد الحياة على البقاء والاستمرار ووضع الأرض على بعد مناسب من الشمس بحيث تصلها نور وحرارة وضغط جوي ملائمة للحياة وخلق للارض غلاف غازي ومجال مغناطيسي قوي يحمي الأرض ومن عليها من الموجات الكهرومغناطيسية والإشعاعات الشمسية القاتلة ووفر أسباب ومستلزمات بقاء الإنسان والحيوان والنبات على سطح الأرض للعيش بسلام .
وكانت إرادة الله ان يأكل الإنسان ليعيش على لحوم الحيوانات وثمار النباتات، ويعيش قسم من الحيوانات على النباتات وأنواع أخرى تعتاش على لحوم الحيوانات فقط ، اما النباتات فإنها تصنع غذائها بنفسها من مكونات تربة الأرض ومائها وبمساعدة ضوء الشمس .
فكانت الحياة وكان هناك الموت ايضا الضروري لتجديد شباب الحياة و استمرارية الخلق.
وضع الله أسبابا عديدة كي تفنى المخلوقات بعد عمر محدد ثم تتجدد المخلوقات، ولكن الحياة لا تفنى بل تستمر بسبب التناسل والتكاثر الذي خلق الله له أعضاءه ومقوماته وزرع الرغبة والغريزة في الإنسان والحيوان وحتى النبات للتكاثر واستمرار البقاء على الأرض.
الماء والهواء وعناصر أخرى هي من مقومات وجود الحياة على الأرض، والكوكب الخالي من الماء والهواء لا حياة فيه مطلقا كما هو كوكب المريخ الذي فقد في عصور سابقة والى الابد الماء والهواء الذي كان فيه ولهذا أصبح كوكبا ميتا بلا حياة .
لكن الله خلق الارض وخلق عليها الحياة ووفر فيها أسباب مقومات وإدامة الحياة ، ولكن لازالت هناك الكثير من المخاطر التي تهدد الحياة بكل أشكالها على الأرض
وهذه المخاطر تهدد الحياة على كوكب الارض بالفناء السريع أو البطيء.
فما هي تلك المخاطر التي تهدد كوكب الأرض ومن عليها من مخلوقات.
المخاطر التي تهدد كوكب الأرض والحياة التي عليها كثيرة وأكبر من قدرة الإنسان على تجنبها ، منها المخاطر القادمة من خارج الأرض أي من الكون والفضاء الخارجي كالشمس والمذنبات والنيازك والإشعاعات الشمسية ، ومنها من داخل الأرض كالبراكين والزلازل والانهيارات والتصحر والجفاف ومنها من صنع الإنسان نفسه كالأسلحة النووية والكيميائية والتلوث البيئي والمائي والأمراض .


الله خلق للإنسان عقلا كي يستعمله ويحمي نفسه من المخاطر ، لكنه للأسف يتصرف احيانا ضد مصلحته في تدمير الحياة بكل أشكالها وسنتكلم عن تلك المخاطر التي هي من صنع البشر أنفسهم . وهناك بعض المخاطر لا دخل للإنسان في وجودها .
لندرس لمحة عن كل من تلك المخاطر مستعينا بالصور .
مخاطر ليست من صنع الإنسان
المخاطر الخارجية والقادمة من الفضاء الخارجي
الإشعاعات الشمسية :
لولا الشمس لما وجدت الحياة على الأرض ولولا نورها وحرارتها المناسبة لما عاش إنسان او حيوان أو نبات على سطح الأرض .
ولو حُجبَ نورالشمسِ وحرارتها عن الارضِ لأي سبب لبضعة سنوات لما بقت الحياة مستمرة على الأرض.
ولكن بما ان الشمسَ مصدرٌ مساعد لأدامةِ الحياة ، هي أيضا مصدرٌ خطرٌ يهددُ الحياةَ ويقضي عليها لولا رحمة رب العالمين .
فالشمس تصدر موجات كهرومغناطيسية قوية وترسلها عبر الفضاء الى مسافات بعيدة جدا ،
تطلق الشمس إشعاعات كهرومغناطيسية قاتلة للحياة ، تتكون من جسيمات ذرية مكهربة تنطلق من سطح الشمس للفضاء المحيطة بها ، ويمكن ان تصل للأرض وتؤثر على الخلايا الحية للانسان والحيوان والنبات فتقتلها ، وتوقف الاتصالات اللاسلكية والهاتفية محطات توليد الكهرباء. وتشوش البث التلفزيوني والإذاعي والانترنيت .
يحدث في الشمس هياج شديد في إطلاقها عواصف من الإشعاعات الشمسية القوية كل 11 سنة. .
لن يكون أمامنا سوى نصف ساعة فقط للاستعداد، قبل أن تضرب عاصفة شمسية عملاقة الأرض، في حدث لا يتكرر إلا مرة واحدة كل 150 سنة.
ويتوقع أن تتسبب العاصفة الشمسية العملاقة بتعطيل أقمار الاتصالات، وإرباك وسائل الملاحة البحرية والجوية وشبكات الاتصالات الخاصة بالجيل الرابع، بحسب تقرير نشر مؤخراً.
وتنفث مثل هذه العواصف الشمسية العملاقة ملايين الأطنان من المادة ذات الطاقة العالية جداً وتنتقل بسرعة مليون ميل في الساعة.
ويتوقع التقرير أن تضرب العاصفة الشمسية العملاقة الأرض في المستقبل القريب، ولكن سيكون من المستحيل توقعها قبل أكثر من نصف ساعة من وصولها الأرض.
ويقول الخبراء إن مثل هذه العواصف الشمسية العملاقة . تتكرر مرة كل 100 إلى 200 سنة، وكانت آخر مرة تعرض لها كوكب الأرض في العام 1859.
وهذا يعني أنه منذ بدأ عصر غزو الفضاء لم يتعرض كوكب الأرض لمثل هذه العاصفة، ولكن هذا لا يعني أن حدوثها ليس أمراً محتوماً، إذ لم يعد السؤال عند العلماء هو ما إذا كانت ستحدث وإنما متى ستحدث؟
يشار إلى أنه في العام 1989، تعرضت الأرض لعاصفة شمسية متوسطة، وتسببت بتعطيل محولات الكهرباء الرئيسية في شبكة الكهرباء الكندية.
وتعرضت الأرض لعواصف شمسية أخرى دون المتوسطة في أعوام 1956 و1972 و 1989 و2003 ونجم عنها زيادة ملحوظة في مستوى الإشعاعات في طبقات الجو العليا.
فإذا اقتربت الأرض من الشمس قليلا لاحترقت الأرض ومن فيها في دقائق ، وتبخر الماء في البحار والمحيطات واحترقت أجساد كل الأحياء وأصبحت الارضُ كالقمر والمريخ صحراء جافة.
المخاطر القادمة من الشمس هي الإشعاعات الكهرومغناطيسية القاتلة ذات الموجات المختلفة الطول مثل أشعة ألفا وبيتا وجاما واشعة اكس والاشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء .
هذه الإشعاعات تحرق الجلد وتسبب السرطان كما تؤثر على كروموسومات الجينات الوراثية فتعطلها وتشوه الأجنة ، والجرعات الكبيرة منها تكون قاتلة للحياة .
مخاطر اخرى
تدور الأرض حول نفسها وحول الشمس بشكل منتظم دون تغيير في السرعة ، لو زادت أو نقصت سرعة الأرض اختلت جاذبية الأرض وتطاير كل من على الأرض إلى الفضاء وماتت الحياة
ولو خرجت الأرض من فلكها ، واختل توازن الأرض تبيد الحياة على الأرض .
· ابتعاد الأرض عن الشمس يسبب حلول العصر الجليدي الذي يقتل الحياة على الأرض بردا.
· اقتراب الأرض من الشمس قليلا يسبب ذوبان الجليد القطبي و يهدد باغراق مساحات شاسعة من المدن الساحلية .
المخاطر من النيازك والشهب
الشهب والنيازك هي صخور هائمة في الفضاء قادمة من حزام الكويكبات الواقع بين المريخ والمشتري ، وتعتبر هذه الصخور البقايا أو (النفايات) الناتجة من تشكيل الكواكب بالمجموعة الشمسية. ويسمى الحجر الكوني نيزكا عند ارتطامه بالكواكب . ولكن الغلاف الجوي للأرض دورٌ في حمايتنا من النيازك حيث يحولها لشهب محترقة عند احتكاكها بسرعة عالية مع الهواء المحيط بالأرض. ولكن رغم هذا, بالارتطام النيزكي يشكل تهديداً حقيقياً لكوكبنا. وقلما يصل النيزك إلى سطح الأرض إلا إذا كان كبير الحجم، أنه يحترق في الغلاف الجوي وإذا كان كبير الحجم ويبقى جزء منه يصل الأرض .
أكبر نيزك سقط على الأرض كان يبلغ عرضه حوالي عشرة كيلومترات وسرعته 90 ألف كم/ساعة. وتسبب في القضاء على (الديناصورات)، وتدمير النباتات والأحياء في نطاق آلاف الكيلومترات من موقع سقوطه على الحافة الجنوبية لقارة أمريكا الشمالية في صحراء اريزونا وأحدث حفرة عميقة وكبيرة وأباد ما يعادل 70 % من الأحياء من شدة الاصطدام وشكل غيمة ترابية ودخان حجبت الشمس لفترة زمنية طويلة وسببت البرد والجليد حيث اجتاح الكرة الأرضية عصر جليدي طويل ، لم يبق على الديناصورات فوق سطح الأرض .
إن معظم الكويكبات التي تخرج عن مدارها هي كويكبات صغيرة الكتلة، وعند وصولها للأرض بتأثير الجاذبية الأرضية، فالاحتمال الأكبر هو أنها ستحترق وتتلاشى في الغلاف الجوي للأرض، والاحتمال الأقل هو انفلات أجزاء منها ووصولها إلى سطح الأرض، و في حالة وصولها إلى سطح الأرض فإن هناك احتمالين:
1 – سقوطها داخل محيط أو بحر، ويؤدي ذلك إلى حدوث موجات مائية عالية الارتفاع ، تضرب الشواطئ وتتوقف شدتها وقسوتها على الكتلة التي ستسقط في المحيط أو البحر وعن بعد الشواطئ عن منطقة السقوط.
2 – او سقوطها على اليابسة فإذا كانت المنطقة بها غابات فيؤدي ذلك إلى حريق هائل ينتج عنه كمية من الدخان السميك (السخام الأسود) يحول دون وصول أشعة الشمس بالقدر اللازم لسطح الأرض محدثًا شتاء عالميًّا قد يطول وقد يقصر… أما إذا كان السقوط في منطقة صحراوية… فسوف يثير عواصف ترابية او رملية وتكون نتائجها واضرارها تبعا لحجم النيزك .
مخاطر الزلازل
قارات الأرض جالسة على قواعد صخرية تسمى الصفائح التكتونية التي تكون غائرة في أعماق قشرة الأرض ، تنشأ الزلازل القوية عندما تزحف تلك الصفائح من مكانها وتطلق الحركات المفاجئة لها تحت القشرة الأرضية طاقة حركية هائلة والتي تُحدث الموجات الزلزالية و تترك تأثيرها الاهتزازي على الأبنية وتسقطها وتتصدع الأرض والطرق وتحطم الجسور وتسبب في حرائق كبيرة في المدن.
وإذا حدث الزلزال في قعر البحر ، فإن حركة تصدع القاع ستسبب في تكوين موجات مائية هائلة ستكتسح المدن الساحلية وتغرقها كما حدث في تسونامي أو المد البحري في إندونيسيا واليابان .
مخاطر البراكين
اما الخطر الآخر فهو البراكين ، تحدث البراكين لوجود مناطق ضعف في القشرة الأرضية.تستطيع المواد الباطنية المنصهرة الواقعة تحت الضغط الشديد والحرارة العالية أن تتغلب عليها، وتنفذ منها بصورة مروعة من الثوران الهائل. وتدفع الى سطح الارض بالصهير المشتعل و الغازات والدخان وتتطاير من فوهة البركان الصخور والحمم والرماد بقوة شديدة تكون خطرا على المدن والقرى القريبة من البركان . وأكبر شاهد على تدمير البراكين للمدن وتقضي على الحياة ما تركه بركان فيزوف في ايطاليا من دمار على أهل المدينة وسكانها .
يعد هذا البركان من أشهر البراكين في التاريخ، وقد كانت أول ثورة له سنة 79 ق م. واستمرت لمدة‏ 16‏ عاماً‏،‏ وبعد ثورة فيزوف المدمرة قبل الميلاد‏، هدأ لمدة ‏1500‏ عام‏، ولكنه عاد ليثور عام ‏1631‏ وقتل وقتها ‏18000 نسمة،‏ ومنذ ذلك التاريخ وهذا البركان لم يخمد بصورة نهائية‏.
ان الغازات السامة والرماد والدخان المنبعث من البراكين يكون خطرا كبيرا يهدد الحياة ويحجب الشمس وتحول النهار الى ليل دائم .
مخاطر على الحياة من صنع الإنسان
الاحتباس الحراري:
هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في تدفق الطاقة الحرارية وغاز ثاني اوكسيد الكربون من البيئة و المصانع وعوادم السيارات واحتباسها داخل الغلاف الغازي للأرض
أسباب التغيرات المناخية
أولا: اسباب طبيعية:
أ‌- التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. وهذا عامل مهم جدا في التغيرات المناخية ويحدث عبر التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الإشعاع سيؤثر على المناخ.
ب‌- الانفجارات البركانية.
ج- التغير في المكونات الغازية للغلاف الجوي واختلال في توازن نسب الغازات عن الاعتيادي . مثل ازدياد ثاني اوكسيد الكربون واوكسيد النتروجين
ثانيا: أسباب غير طبيعية:
وهي ناتجة من النشاطات الإنسانية المختلفة مثل:
أ- قطع الأعشاب وإزالة الغابات. ب- استعمال الإنسان للطاقة.
ج- استعمال الإنسان للوقود الاحفوري “نفط ، فحم، غاز” وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو ، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.
د – تسرب الغازات المستعملة في أجهزة التبريد وسبراي الشعر التي تحدث تآكل في طبقة غاز الأوزون الذي يحمي الأرض من الإشعاعات الخطرة.
إن ارتفاع درجات حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات عام 1990 سيجعل نحو ثلث الأنواع الحيوانية والنباتية معرضة لخطر الانقراض.
و أن أكثر من مليار شخص سيكونون عرضة بشكل أكثر لنقص المياه، ويرجع ذلك بالأساس إلى ذوبان الثلوج الجبلية والمساحات الجليدية القطبية التي تعمل كخزان طبيعي للمياه العذبة، ويسبب ذلك غرق الكثير من المدن الساحلية ودمارا هائلا
ان ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعاني منها الأرض ستزيد من مخاطر انتشار الأوبئة بين الحيوانات والنباتات البرية والبحرية مع زيادة مخاطر انتقال هذه الأمراض إلى البشر .
الجفاف والتصحر
من تأثيرات الاحتباس الحراري هو الجفاف والتصحر ، والجفاف هو فترة ممتدة من الوقت قد تصل إلى شهور أو سنوات، وتحدث نتيجة نقص حاد في الموارد المائية في منطقة معينة.وبشكل عام، يحدث الجفاف عندما تعاني منطقة ما بشكل مستمر من انخفاض هطول المطر عن المعدل الطبيعي له.ومن الممكن أن يكون للجفاف تأثير كبير على كل من النظام البيئي والزراعة في المنطقة المتضررة.وعلى الرغم من أن فترات الجفاف قد تستمر لسنوات عديدة، فإن فترة قصيرة من الجفاف الشديد كفيلة بإلحاق أضرار هائلة في الثروة الزراعية والحيوانية .
ان ارتفاع حرارة الأرض بتبخر مياه الأنهار والبحيرات ذات المياه العذبة وستكون كارثة على حياة الإنسان والحيوان والنبات وستزيد من ملوحة المياه .
مخاطر تلوث المياه على الحياة
من المخاطر التي تهدد الحياة على الأرض هو تلوث المياه .
التلوث هو أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية المياه، بطريق مباشر أو غير مباشر، يؤثر سلباً على الكائنات الحية، أو يجعل المياه غير صالحة للشرب و للاستخدامات المطلوبة. ويؤثر تلوث الماء تأثيراً كبيراً في حياة الإنسان والحيوان والنبات، والمياه مطلب حيوي للإنسان وسائر الكائنات الحية، فالماء بقدر ما هو عنصر بقاء وادامة الحياة، قد يكون سبباً رئيسيا في إنهاء الحياة على الأرض إذا كان ملوثاً .
الإنسان، هو مصدر التلوث للمياه بسبب إلقاء مياه المجاري القذرة ونفايات المعامل الصناعية في الأنهار. والقاء النفايات والازبال والحيوانات الميتة في الأنهار كما ان تلوث المياه يهدد بهلاك الثروة السمكية في الأنهار، البحار. والنتيجة الضارة ستعود على الانسان ان لم يهتم بالمياه .
تلوث الهواء
هو مصدر آخر يهدد الحياة على الأرض للكائنات الحية، فالغازات السامة المنبعثة من البراكين والمصانع وحرق الغابات تقلص كمية الاوكسجين وتزيد نسبة اول وثاني اوكسيد الكربون السامة في الهواء كما تزداد أمراض الجهاز التنفسي والسرطانات
مخاطر تلوث البيئة والأرض
الكثير من دول العالم الثالث المتخلف عن ركب الحضارة ، لا تعير اهتماما للتخلص من النفايات والمزابل التي تخلفها المنازل والمصانع ، فتجمع في مكبات قرب المدن ، وتكون مصدرا لتراكم الحشرات ونمو الميكروبات وانبعاث الغازات الضارة والروائح الكريهة ، وبذلك تكون مصدرا خطرا للأمراض و تهديدا لحياة البشر.
مخاطر أسلحة الدمار الشامل
– الأسلحة النووية والكيميائية التي تبيد البشر بالجملة وبشكل جماعي وما تسببه من حروق وتشوهات خلقية و جنينية
– الحروب والجرثومية التي تنشر الأمراض المعدية سريعة الانتشار كالطاعون والجدري والجمرة الخبيثة وغيرها لإبادة الجنس البشري مدنيين وعسكريين .
– الحروب العالمية الفتاكة للأسلحة التقليدية المطورة كالصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى وقاذفات القنابل العملاقة .
– استعمال أسلحة الدمار الشامل يمكن ان تؤدي الى ابادة انقراض الجنس البشري كما انقرضت الديناصورات سابقا .
الخاتمة :
حماية الأرض من المخاطر التي تهددها هو حماية للحياة بكل أشكالها ، حياة الإنسان والحيوان والنبات . وهذا واجب على كل المجتمعات والدول ومنظمة الأمم المتحدة ، لضمان حياة هانئة ومستمرة لكل الأحياء .
لنعمل سوية من اجل حياة مستمرة على الأرض
صباح يوسف

About صباح ابراهيم

صباح ابراهيم كاتب متمرس في مقارنة الاديان ومواضيع متنوعة اخرى ، يكتب في مفكر حر والحوار المتمدن و مواقع اخرى .
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.