#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا

الاديب السوري محمد الماغوط

#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا … من كتابه #سأخون_وطني
من الغباء ان ادافع عن وطن
لا املك فية بيتنا
من الغباء ان اضحي بنفسي
ليعيش اطفالي من بعدي متشردين
من الغباء ان تكثل امي بفقدي
وهي لا تعلم لماذا مت
من العار ان اترك زوجتي
فريسةة للكلاب من بعدي

الوطــــــــــــــــن
حيث تتوفر لي مقاومات الحياة
لا مسببات الموت

والأنتماء كذبة اخترعة السياسيون
لنموت من اجلهم

لا اؤمن بالموت من اجل الوطن
الوطن لا يخسر ابدا
نحن الخاسرون

عندما يبتلي الوطن بالحرب
ينادون الفقراء ليدافعو عنة
وعندما تنتهي الحرب

ينادون الاغنياء ليتقاسمو الغنائم

عليك ان تفهم جيدا
ان في وطني

تمتلئ صدور الابطال بالرصاص
وتمتلئ جيوب الخونة بالأموال
ويموت من لا يستحق الموت
علي يد من لا يستحق الحياة

About محمد الماغوط

محمد أحمد عيسى الماغوط (1934- 3 أبريل 2006) شاعر وأديب سوري، ولد في سلمية بمحافظة حماة عام 1934. تلقى تعليمه في سلمية ودمشق وكان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق وبيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الفن السياسي وألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية والشعر وامتاز في القصيدة النثرية وله دواوين عديدة. توفي في دمشق في 3 أبريل 2006.
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

One Response to #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا

  1. س . السندي says:

    من ألأخر { فكر جديد حقاً وراقي وهو الصحيح ، فبما مضى ضحكوا علينا وقالوا أن من يستشهد في سبيل ألله والوطن في الجنات سيخلد ويستريح ، فكم من ساذج ضحى بعمره أو بروحه ولم يقبض لا هو ولا أهله غير الريح } سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.