الكنيسة القبطية وممارسة السياسة، والحاجة الملحة للإصلاح

الكنيسة القبطية وممارسة السياسة، والحاجة الملحة للإصلاح
لا يختلف أثنان فى العالم كله من أن الدعاية لمرشح معين تندرج ضمن تعريف العمل السياسى، ولهذا حرمت القوانين الأمريكية على الكنائس الدعاية للمرشحين .. ولا يستطيع أن ينكر إلا كل مكابر من أن دعاية رجال الكنيسة القبطية لمرشح معين هو أنغماس من المؤسسة الكنسية ورجالها فى العمل السياسى ، وهذا ضد المبدأ الأنجيلى الراسخ بفصل ما لقيصر عن ما لله.
والأهم أنه لا يمكن للمؤسسة الكنسية القبطية أن تنصلح من تلقاء نفسها، ولهذا بدأنا حركة الإصلاح القبطى المعاصر، والتى تهدف بالأساس إلى ابعاد رجل الدين القبطى عن السياسة والمال، وهما مصدر إفساد رجال الدين قديما وحديثا.
بعد فترة أجازات الكريسماس ورأس السنة وأعياد الميلاد الشرقية سوف نبدأ جولة نشاط جديدة لحركة الإصلاح القبطى المعاصر فى إعلان الحق والشهادة له على خطى السيد المسيح.
ومن له أذنان للسمع فليسمع
مجدى خليل

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.