رقصةٌ تترجمُ أُسطورة جمالِكِ

جمالُكِ
ثورة زلزلتنى
أطلقتْ روحى سديماً
تتأججُ فوق أسّرةِ جمالكِ البتول
تترجم من وحيه آيات
أُرتلها برقصة
أفك طلسمها برقصة
على أنغامها
وطنطة أوتارها
ودرداب طبلها
تُترجم ملامحك البريئة الغزلانية
رقصاتٌ يا مولاتى
أهديها قُرباناً تسجد أمام
عنادلِك السماوية

**************

جمالك أُسطورة
إعصارٌ يهدُّ كيانى
فصدّيهِ
بسِقاء مائكِ حتى الصُبابة
وإطعام شهدكِ حتى الخلْس
لأقصّ أُسطورته
برقصة أشجع

************

آآآآه
مِنْ قلبكِ المتوج
على عرش سحابات الحب
يا ويل قلبى كيف أبلغه
لابد أن
أثور
أتمرد
أنفعل
أقف على بساطٍ يعرج إليكِ.
مِن رحم سحاباتكِ
أُولد تارة أُخرى
أُولد عُلويّاً
وأحتمى فى ظل عرشكِ
وأحتفل بالملكة
أرقص رقصة الرسالة
فحُطّى رحْل آياتكِ فوق كتفى
أُرسله برقصة
وتغريدة سلام
أدفن الحروب فى أكفان رقصتى
أفني أصداء طلولها
وأرفع راية ترفرف
فى ربوع ما آب
من طواغيت اليوم.
***************

سحاب شفاهكِ الفوسفورية
غيثٌ يُزجَى
من دفقات ريقكِ العذب
تُخضّرُ الأحزان الزابلة
بأَخِرّتِكِ الوليدة
فى ظلام اليباب
الوليدة من فمك المتبسّم
أذيبينى بدفقةٍ مرسلةٍ من شفتيكِ
لأرتوى بعد غيْض الأنهار
أرتمى بقدمى على جانبيها
أرقص
أحتمى بدروعها البيضاء
أرقص
تنفرج قدماى لأُزيل همَّ نفْسٍ مكدودةٍ
هوتْ من نوائب الدهر
*************

عيناكِ شموسٌ تتلألأ
تُشعشعنى
تضْربنى
ومضاتها فى أحداقى
تسْحرنى
تثور أهدابي ثورة حائرة تتخبط
تضرب أقدامى
لتدقَّ على دفوف شموسكِ السماوية
ترقص رقصتين
تدقُّ دقّّتين
لعرسٍ مضئ
ومأتمٍ مظلم
يا ويلى من نور علياءكِ
نذير
يحرقنى إنْ لم أراقص رسالاتكِ
حتى يُنفخ فى البوق

**********
ناظم القصيدة :إيراهيم امين مؤمن
“روائى”

About ابراهيم امين مؤمن

الاسم ابراهيم امين مؤمن مصرى مواليد ابريل ...1969 ليسانس اثار جامعة القاهرة اجيد فن الرواية بجميع انواعها والشعر بجميع بحوره ,. كما انى الجا احيانا كثيرة الى التحرر من بحور الشعر واكتب الشعر الحر .. انشر فى العديد من المجلات والمواقع والصحف العربية منطلقا من نوفمبر لسنة 2016 وكانت اول قصيدة لى من الشعر الحر نُشرت فى اليوم السابع فى شهر نوفمبر لسنة 2016 واسمها اعيدينى الى ذاتى .. فى خلال خمس شهور فقط نشرت اكثر من اربعين منشورا ما بين قصة قصيرة وشعر عامودى وحر فى اكثر من ثمانين صحيفة عربية . واود ان اقدم رواية تمثل فخر الامة العربية مستقبلا , وتكون مرآة لنا نحن الادباء العرب امام ادباء الغرب الذين للاسف سبقونا حتى فى لغتنا ,, اللغة العربية .........
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.