، حتى لا يُتهم بالرجعية والطائفية

في الماضي، كان اليساري والوطني التقدمي، يتجنب الذهاب الى الكنيسة أو المسجد ويتحاشى مجالسة رجل الدين، حتى لا يُتهم بالرجعية والطائفية.. اليوم نرى قوى وأحزاب يسارية، في سوريا ولبنان والمنطقة ،تدعي اليسارية والعلمانية والليبرالية ، نجدها متحالفة ، سياسياً وعسكريا، مع أكثر القوى الطائفية والمذهبية الظلامية، تلك المعادية للوطنية والمدنية والحداثة والديمقراطية.. هذه القوى سقطت في أول امتحان وطني ديمقراطي . سقطت ، لأنها بالأصل لم تكن تتسلح بفكر يساري ديمقراطي وطني مدني ، وإنما هي كانت تدعي الوطنية واليسارية والمدنية لتجميل وجهها الطائفي القبيح .!!
سليمان يوسف

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.