اغسلوا عن ترابنا “آثار القدم الهمجية” التي اجتاحتنا ودمرت اصول ثقافاتنا المبنية على الحب والتسامح..

يسعد صباحكم وكل أوقاتكم أصدقائي…valantine
أتمنى أن تكون كل أيامكم حبا ومودة…
ابتهل اليوم إلى القدرة الكلية والخيرة لكوننا الجميل أن يضل الحب طريقه، ويصل بالخطأ إلى سوريا…
نعم أتمنى أن يضل طريقه، عله يصل هناك…
أتمنى أن يضل طريقه لأنه لا يوجد أية منارة هناك كي تشده إليها….
….
إن العقيدة التي تحرم الحب وتزرع المتراس بين الإنسان وأخيه الإنسان هي عقيدة ملعونة ومصيرها مزبلة التاريخ….
أيها الشباب والشبابات السوريات…
واجهوا الإرهاب الذي يحرق سوريا بالحب…
انزلوا إلى الشوارع وامطروها قبلا وعناقا…
تذكروا على مدى ألف وأربعمائة عام كنا وعندما نقف في لحظة نيرفانا مع إله توسمناه خيرا، كنا نصلي “وانصرنا على القوم الكافرين”…
حتى اكتشفنا أننا وحدنا الكافرون…
كافرون بالحب…..كافرون بالحياة….كافرون بكل قيم التعايش والتسامح والقبول…
لذلك: أتوسل إليكم اليوم أيها الجيل الشاب والمليء طاقة وحيوية أن تقفوا في لحظة نيرفانا حقيقة، وتتوحدوا في كونكم وتصلوا خاشعين: “واصهرنا مع القوم الآخرين”!
الحب هو لحظة انصهار يذوب فيها الواحد منا مع الآخر، فيرى نفسه فيه، ويدافع عن حقه من خلال دفاعه عن حق ذلك الآخر!
تذكروا: الحب هو “أنا أنت”!
ومالم يرى كل منكم نفسه في الآخر لن تقوم لسوريا قائمة…
اغسلوا عن ترابنا “آثار القدم الهمجية” التي اجتاحتنا ودمرت اصول ثقافاتنا المبنية على الحب والتسامح..
وازرعوا ذلك التراب ورودا وشموعا، كي تشرق الشمس من جديد….
……
مرة أخرى: لكل أصدقائي وقرائي ومتابعي صفحتي، أتمنى عيد حب سعيد

About وفاء سلطان

طبيبة نفس وكاتبة سورية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to اغسلوا عن ترابنا “آثار القدم الهمجية” التي اجتاحتنا ودمرت اصول ثقافاتنا المبنية على الحب والتسامح..

  1. س . السندي says:

    خير الكلام … ماقل ودل ؟

    ١: بداية لا يسعني الى ان اقول في عيد الحب هذا ، كل عيد وانت والعائلة بألف الف خير؟

    ٢: صدقني كم أتمنى واصلي ان تتحقق أحلامك لانها احلام كل الخيرين والطيبين في كل أنحاء العالم ، ولكن القراءة للواقع والتاريخ تقول مقولة السيد المسيح ( هل يجتنى من العوسج تين او من الشوك عنب ) ؟

    ٣: وأخيرا : مالم يقر المسلمون بهزيمة ما أتو به منذ اكثر من 1434 عام من دجل وشعوذة باسم الله والإسلام لن تستقيم الأمور وتبقى أظغان احلام ، فلقد صدق من قال (كيف يستقيم الظل والعود اعوج ) سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.