اسرائيل و الخطر الايراني
هل يمكن أن يكون هنالك فعلا تحالف اسرائيلي ايراني في المنطقة ؟؟؟
على المستوى القريب يمكن لاسرائيل أن تتجاهل الخطر الايراني حتى ينجز فعلا مشروعه التوسعي الهش ,,,,,اسرائيل تعلم أن التوسع الشيعي غير قابل للحياة لفترة طويلة فهو ما أن يشعر أنه تمكن حتى ينهار فعلى مئات السنين لم يستطع المذهب الصفوي اقامة دوله والسنوات 35 للثورة الايرانية هي بداية لدولة تحمل في داخلها مكونات انهيارها ولكن حربها مع العراق امدها للاسف بمقومات البقاء …. اسرائيل ما يعنيها هو تدمير البنية للدول العربية والاسلامية السنية وفيما بعد الشيعية ,,,,,العراق بمجرد ان بدأ مشروعه النووي قامت اسرائيل بضربه استباقية للمفاعل العراقي …يخطأ من يظن أن اسرائيل غير قادرة حاليا على تدمير القسم الاكبر من المشروع الايراني النووي ….. هي بلا شك ضد أن تمتلك ايران القوة النوويه ولكن لن تدخل في صراع مع ايران كي لاتبطل او تعرقل مشروع ايران التخريبي في المنطقة والذي يسير حسب رؤيه سطحية لمصلحة اسرائيل وايران …نحن العرب وبالاخص العرب السنة تعودنا ان نصحو متأخرين …ولكن عندما نصحو نستطيع ان نقلب الموازين …والتاريخ يشهد
نحن العرب السنة تعودنا ان نصحو متأخرين …ولكن نقلب الموازين …والتاريخ يشهد
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: كلامك في الصميم ، فوألله لو شاء الغرب خاصة أن ينهي إيران لكان له ذالك في ضرف سنة ، فكل ما عليه هو تأجيج ودعم الأقليات فيها والمعارضة ؟
٢: إسرائيل لاتستطيع التمدد وإن تمددت فبال سنتمترات أم إيران فبال كيلومترات ، ويكفي العرب كما قال نتياهوا أنها أسقطت أربع عواصم عربية وهم لازالوا متفرجين ؟
٣: مشكلة العرب اليوم أنهم وضعوا الدين أمام العروبة ، بينما إيران وضعت القومية أمام الدين ، ومسألة التشيع ليست ليست إلا مطية للسير بها في خظم بحر من السنة لتخريبه وتدميره ؟
٤: سبب كل الإرهاب والوباء في منطقتنا هو ذالك العفن الخميني صاحب تفخيد الأطفال بشرط عدم الإيلاج ، فهل هنالك فكر عفن ومريض ومنحط أكثر من هذا ، والعفن والمريض والمنحط الاكثر من يروج لفكره وتقديسه ؟
٥: وأخيرا ..؟
صدقني الشيعة مساكين ومضحوك عليهم ، وهم إن عاجلا أو أجلا وقود ملالي قم وطهران خاصة الذين هم في العراق وسوريا ومصر واليمن ولبنان وسيف يقوا بعد فوات الاوان ، وما تغاضي الغرب عن تمددها شرقا وغربا إلا كمين رهيب تذهب هى إليه برجليها والمسألة تتعلق بالرئيس القادم ، حيث أن أوباما لا أحد يحزر دينه وإنتمائه ، سلام ؟
نقلب االموازين وبعدها نعود الى نوم تخلفنا وسبات جهلنا والعالم يتطور من حولنا لنصحو بعد مائة عام ونقلب الطاولة علينا وعلى اجيالنا..
امة متخصصة في التخريب والانكى من هذا هو تفاخرنا بقلب الطاولات لا اكثر.