امثال فيصل قاسم خائفون من عودة السلام لسوريا و معهم حق فحينها على من سيشبحون و من سيمولهم؟

faisalردا على تهجم فيصل قاسم علي و الحملة التي يمولها ضدي:
تهنا ما بين شبيحة النظام و شبيحة فيصل قاسم الذين ارسلهم و مولهم لينشروا ضدي اتهامات بالتمويل و العمالة و الخيانة و طبعا يروجون التهم الكاذبة على مواقع الاعلام الممولة منهم :
مثلا يروجون بأني طردت من الجيش الحر لا انا تركت الجيش الحر منذ عام ٢٠١٢ و عندي رسائل معاتبة من رياض الاسعد و رفضت بعدها الظهور بهذه الصفة على الاعلام و ابتعدت عن الاعلام و بعدها فقدت اي قناعة بان الجيش الحر ممكن ان يتطور لمستوى جيش و كما توقعت و قلتها مرارا على الاعلام انه ان لم يتم تنظيم المنشقين ستتحول لكتائب و فوضى و يتاسلم و هذا ما تم و لكن هذا مسؤلية الدول التي من امثال قطر ساهمت بفتح دكاكين.
و يروجون بان والدي تبرأ مني و هذا عيب فانا تربيت و تعلمت منه النظافة و المثالية و عدم لمس المال السياسي و الاغاثي و كل من يعرف والدي حتى اعدائه يشهدون بانه المعارض الوحيد انذاك الذي فضل ان تخبز امي الخبز و لا يقبض مليم من مال صدام حسين الذي اغرق المعارضة السورية كلها بماله .. كلها ما عدا من رفض و ابت نفسه .. نعم هذا الرجل الذي يؤمن بالديمقراطية اراه كل يوم تقريبا و نصحته بترك المجلس انذاك و نتبادل النصائح كثيرا و نختلف حول بعض الامور و نتفق حول اخرى و لكن هو من علمني الديمقراطية و هو من ارادني بهذه الحرية الغير ممولة و التي ليست للبيع و لا يمكن ان تكون .
يروجون كذبا لتشويه سمعتي باني عضوة بالا ئتلاف او باعمال الاغاثة او من شلل النصب اياها في استنبول و غيره و باني قبضت مال : انا لم ادخل معهم بشي و لم انتسب لا للائتلاف و لا للمجلس و لا لشي و لست بحاجة لمالهم و هنا الفرق بيني و بين المعارضين الذين اضطروا مساكين لبيع اصواتهم ….فمن تربى في ضفة اللجوء تاقلم معه مثلي لم يعد لاجئ بل اصبح من اهل البلد مواطن من هذا العالم ، انا هنا في الخارج منذ عمري ٩ سنوات و الان عمري ٤٧ و لم تصرف علي سوريا مليم لا لاتعلم و لا لاعمل لا النظام و لا المعارضة لهم عندي شي انا حرة جدا. و عملت و بنيت على مدى اعوام و لست بحاجة للتمويل و لست من هؤلاء الذين قبضوا من احد.
يروجون باني البس الفيزون و اشرب الويسكي طبعا مضحك : لست غنية و لكني من القليل تبرعت من مالي الخاص لاني اعتبر هذا اولويات و هكذا علمنا والدي الشيوعي النشأة كيف نتقاسم لقمتنا مع اهل وطننا هو الذي فتح بيتنا للرفاق اللاجئين و علمنا كيف نتقاسم معهم اللقمة و ما زلت مقتنعة بحق الشعب السوري و بالقضية الديمقراطية التي ناضل من اجلها والدي ، تلك ذاتها التي تركنا سوريا و نفينا من اجلها و ليس لاحد عندي منية او مليم و طبعا من الجارح هذه الاتهامات الكاذبة التي يروجها عني فيصل قاسم الذي لا يعرفني و تشبه تلك التي شهرت بوالدي المسكين الطيب النزيه انه في الكازينوهات يلعب مع رفعت اسد .. هذا كلام و هجوم و تشهير بمستوى من قاله و المستوى منحط لانه تربية خمسين عام تجهيل.
هاجموني و دافعوا عن انفسكم و لكن بمستوى باخلاق و لكن فيصل قاسم الممول رسميا بحكم وظيفته لا يجيد الا الاسلوب الذي يستعمله في برنامجه : التشبيح
و هذا لا يفيد القضية بل يفرق بين ابناء الوطن و يؤجج الحقد و يعلمهم فقط شتم بعض حيث الحوار هو الشتم لبعض !
و هنا علينا ان نسأل أمير قطر كيف يريد مساعدة سوريا و شعبها المسكين و هو يمول هذا الشبيح و امثاله ليؤذي امثالي منذ البداية فلم يعد همهم النظام بل من يبحث عن الحل السلمي الوطني .. انفهم من هذا ان امثال فيصل قاسم خائفين من عودة السلام لسوريا و معهم حق فحينها على من سيشبحون و من سيمولهم؟

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.