ناج من مجزرة الكيماوي التي ارتكبها الأسد بخان شيخون يدلي بشهادته بعد أن فقد عائلته ومعظم أقرباءه

هنا دفن عبد الحميد مستقبله , هو إنسان بسيط كما كل السوريين, تزوج من دلال التي أنجبت له آية وأحمد, حلم يوما بأن يكون له عائلة فكانت, بذل كل ما بوسعه لتكبر العائلة, بلغ عمر طفليه التوأم شهوراً تسعة, وفي صباح الرابع من نيسان ألفان وسبعة عشر ضغط طيار مجرم على زر إطلاق صاروخ محمل بغاز السارين ليضرب مدينة خان شيخون فانقطع نفس أكثر من مائة إنسان كان يعيش هناك وفارقوا الحياة, قتلت عائلة عبد الحميد وإخوته وأولاد إخوته وكثير كثير كان لنا وقفة مع الحميد تحدث بدموعه لنا عن ماجرى

This entry was posted in ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.