مباحث في الأدب واللغة/50 معلومات مهمة

مباحث في الأدب واللغة/50 معلومات مهمة

ضحى عبد الرحمن
كاتبة عراقية

رنة هاتف غير صحيحة
انتشرت رنة موبايل بين بعض المسلمين” صلى الله على طه، خير الرسل وأزكاها، وعلى الكرار أبي الكرماء، وعلى الزهراء وابنائها”. علما ان طه ليس من اسماء النبي (صلى الله عليه وسلم) .

الصوم الخرساني
قال أحمد حامد الصراف” يصوم أكثر العراقيات آخر سبت من شهر رجب، ويسمى هذا اليوم (الصوم الخرساني) أو صوم مريم وتصومه عادة كل امرأة ذات بنين أو بنات وتنقطع فيه عن الكلام فلا تنبس ببنت شفة كل ذلك اليوم. وتصومه أيضاً من تطلب مرادا وعند المساء تقعد الصائمة على حافة البئر في بيتها موجهة وجهها شطر القبلة ثم توقد الشموع. وتفطر باللبن والسيلان وتقول ثلاث مرات: فطرنا على اللبن والسيلان يعطينا الله مرادنا مثلما أعطى مريم بنت عمران”. (مجلة لغة العرب6/171).

الخنزير يغار
قال الجاحظ” ذكورة الخنازير تطرد الذّكورة عن الإناث، وربّما قتل أحدهما صاحبه وربّما هلكا جميعا، وكذلك الثّيران والكباش والتّيوس في أقاطيعها”. (كتاب الحيوان4/286). وأضاف” أنّ الخنزير يغار، وكذلك الجمل والفرس، إلّا أنها لا تزاوج. والحمار يغار ويحمي عانته الدّهر كلّه، ويضرب فيها كضربه لو أصاب أتانا من غيرها. وأجناس الحمام تزاوج ولا تغار”. (كتاب الحيوان4/309)
قال الجاحظ” أمّا القول في لحم الخنزير، فإنّا لم نزعم أنّ الخنزير هو ذلك الإنسان الذي مسخ، ولا هو من نسله، ولم ندع لحمه من جهة الاستقذار لشهوته في العذرة، ونحن نجد الشّبّوط والجرّيّ، والدّجاج، والجراد، يشاركنه في ذلك ولكن للخصال التي عدّدنا من أسباب العبادات”. (كتاب الحيوان4/310)

مقامات رجال الدين النصارى
ـ البابا: هو نائب يسوع المسيح على الأرض وخليفة بطرس الرسول وحبر الكنيسة الأعظم وأبو جميع المسيحيين وأسقف رومة وسماه العرب الباب أيضا: ثم يأتي بعده على التوالي.
ـ الكردينال والقطب: وهو أحد الشيوخ السبعين الذين يتقوم منهم الجماعة المقدسة على أيديهم يتم انتخاب البابا إذا توفي وهم أعوانه ومستشاروه بعد الانتخاب وأخطأ من قال كردينال بالياء وجمعها على كرادلة بل صحيح جمعها كرادنه.
ـ البطريك أو البطرك أو البطريك: وبعضهم يقول البطريق وهذا غير صحيح، هو من له أول كرسي بين الأساقفة المنبثين في القطر، هذا في القديم، أما اليوم فيطلق في الشرق على رئيس الطائفة الأكبر وتحت يده الأساقفة والمطارين ويجمع البطريرك على بطاركة. أما البطريق فهو الشريف من الرومان
ـ الأسقف: هو الراعي الأكبر لرعية عدة مدن تنقاد لأمره وتعرف هذه البلاد باسم (الأبريشة) وهي تقابل الولاية عند أهل السياسة. فالأسقف في الدين كالوالي في الدنيا ويجمع الأسقف على أساقف وأساقفة
ـ المطران أو رئيس الأساقفة: هو من ينقاد لأمره عدة أساقفة ويجمع المطران على مطارين ومطارنة، وكان نصارى العرب الأقدمون يسمونه أيضا (الجعفلين (بفتح الجيم وإسكان العين وفتح الفاء وكسر اللام وإسكان الياء وفي الأخر نون
ـ الحبر: الخادم الأعلى للدين ومنه الحبر الأعظم أو الحبر الروماني أو حبر الأحبار أو حبر رومية وهو البابا.
ـ السيد: هو كل ذي رتبة عالية في الكنيسة. فالأسقف سيد لأنه رفيع المقام.
ـ العاقب: الذي يخلف السيد.
ـ الخوري: خادم أو راعي رعية صغيرة وهو كالمتصرف في السياسة الدنيوية.
ـ القس أو الكاهن: خادم النصرانية ولا يكون إلا من بعد أن يعنيه الأسقف لهذه الغاية.
الأب: هو الكاهن الراهب، وقد تجوز بعضهم في التسمية فأطلقه على كل من قلد وظيفة دينية كالكهنوت أو ما كان أدنى منها وهو إطلاق من حيث الوضع مرغوب منه وفي غير محله وبعضهم سمي الأب أنبا وهو أقبح.
ـ الأبيل: هو كل من انتسب إلى خدمة الدين كالكاهن ومن كان أدنى منه.
ـ الراهب: من انضوى إلى طريقة وتقيد بقوانينها، وله في العربية أسماء كثيرة.
ـ الناسك: من انفرد عن الناس ليخدم ربه، وله في العربية أسماء عديدة أيضا.
ـ الشماس: من يساعد الكاهن في وظيفته الدينية ويكون:
شماسا انجيليا) ويعرف بالدياقون). وشماسا رسائليا ويعرف بالشدياق ومنه اسم أسرة أحمد فارس الشدياق وهناك مراتب أدنى من مرتبة الشماس وهي مرتبة. الناصف أو الشمعداني. المعزم. القارئ. البواب. وأما الذي يخدم الكنيسة فيعرف الساعور أو القندلفت أو الوافة. وهناك ألقاب أخرى، البرديوط ،الزائر القاصد، الوافد، الجائليق، البريم”. (مجلة لغة العرب5/172).

الاشقياء
في جوار قرفة وأبي غريب (في حدود ولاية بغداد من جهة الموصل) أشقياء أصلهم من أكراد الزنكنه (المعروفين عند العرب في سابق العهد ببني ساسان) (والدلو والطلبانية وقد شردوا من وجه الحكومة العثمانية التي لاحقتهم لجرائم اقترفوها أو لافتراءات خافوا سوء عاقبتها فأقاموا بين العشائر الإيرانية القريبة من التخوم العثمانية واتخذوا لأنفسهم الشقاوة صنعة ومورد رزق فكلما وجدوا فرصة دخلوا الحدود العثمانية من قضاءي خانقين
وخراسان فقره تبه فأبي غريب حيث يصادفون القوافل القادمة من بغداد أو الذاهبة إليها فيقتلون بعض رجالها ويسلبون أموالها ويرجعون بغنائمهم إلى من حيث أتوا بدون أن تجد فرسان لدرك الوقت اللازم لتعقبهم وتنكل بهم. – ويبلغ عدد هؤلاء الأشقياء ثلاثين أو أربعين فارساً متمرناً على الرماية والفروسية ولهذا يحتاج القبض عليهم إلى قوة من جند الدرك أو النظامية تعادلهم أو تزيدهم عدداً وعدداً كما انه ينبغي أن تخصص هذه القوة بتأثرهم الأشرار بدون أن تشغل بعمل آخر غير أن مدير ناحية قره تبة واسمه عبد العزيز آغا وهو من عشيرة الزنكنة في هذا القضاء اخذ من رجاله هذه المرة الأخيرة بضعة عشر رجلا وأضاف إليهم ما لديه من فرسان الدرك وتأثر هؤلاء الأشقياء الأشرار بنفسه فاسترد منهم أموال قافلة بتمامها وقتل فرسين لهم ولكنهم نجوا منه لتفوقهم عدداً وعادوا إلى من حيث آتو.
ولقد سبق لهؤلاء الأشقياء الأشرار التعرض للقوافل بين السليمانية والصلاحية في سنكاو (ناحية في السليمانية)
قبل بضعة أشهر فقتلوا ضابطاً برتبة يوزباشي. وحبذا لو تعمل معاً ولايتا الموصل وبغداد لتتفقا على استئصال شافتهم ولا تدع أمرهم للقدر والقضاء فأن شرهم قد استفحل وصبر الأمة قد نفذ. حقق الله الأماني”. (مجلة لغة العرب2/422).

النرجيلة
قال العلوي” ليس النارجيلة فارسية). مع إنها أشهر من كفر إبليس بأنها فارسية. وقد ذكرها صاحب برهان قاطع وفرهنك. وفيها لغة أخرى وهي ناركيل وباذنج وجوز هندي ورانج. وقد ذكر فرنسيس جونسن في معجمه الكبير الفارسي العربي الإنكليزي المطبوع في سنة 1852 في لندن ما هذا معناه: (النارجيلة أنبوبة فارسية تتخذ لشرب الدخان مارا بالماء (فالظاهر أن حضرة العلوي ليس واقفا على جميع ما في المعاجم الفارسية، أو لعل المعجم الذي بيده صغير، أو لعل الديوان الذي بيده لا يفسر الألفاظ التي كانت معروفة قبل نحو مئة سنة. وأما (القليان) التي ذكرها فهي تركية الأصل ويقال فيها (غليان) بفتح الأول وقليون كليمون وهكذا يتلفظ بها العراقيون) بفتح الأول وإسكان الثاني، كما ذكرها فرهنك. أما قليون بكسر الأول فهو في اصلها التركي وقد وردت هذه الحروف في برهان قاطع وبهار عجم وفرهنك. والشاميون يسمونه غليون ويريدون به ما يسميه العراقيون بالسبيل وبالإفرنجية وأما الترك والهنود والإيرانيون فيريدون بالقليون النارجيلة أو ما كان منها صغيرا لطيف الحجم والشكل وبالإنكليزية “. (مجلة لغة العرب5/425).

كربة عليها شمعة
من عادات العراقيين المتمسكين بها تمسكاً شديداً والتي توارثها الأبناء عن الآباء وهؤلاء عن الأجداد هو أن المريض إذا ثقل عليه مرضه وأراد أهله معرفة نتيجة المرض من ثقيلة أو خفيفة يأتون بكربة عليها شمعة مشعولة يسيرونها على دجلة فإذا توارت عن الأنظار ولم يصادفها شيء يعيقها عن سيرها أو يذهب بضيائها علم أن شفاء المريض محقق لا محالة! وتباشر أهله بذلك أما إذا صادفها عارض قبل تواريها عن الأبصار أو انطفأ ضياؤها علم أهل المريض إنه ميت لا محالة! وعندئذٍ يعلو الصراخ، ويزداد العويل والنحيب وربما مات المريض لساعته من كثرة الصراخ ومن يأسه من الشفاء. وهذه التجربة لا تكون إلا في ليلة الجمعة”. (مجلة لغة العرب2/177).

كلمة كرملين
قال ياقوت الحموي” كِرْمِلَين:اسم ماء في جبلي طيّء في قول زيد الخيل، وثنّاه ثم أفرده في شعر واحد:
ألم أخبركمــــا خبرا أتاني أبو الكسّاح يرسل بالوعيد؟
أتاني أنهم مزقون عرضي جحاش الكرملين لها فديد
فسيري يا عديّ ولا تراعي فحلّي بين كرمل فالوحيد
(معجم البلدان4/456)

قوى الظلام
قال عباس العزاوي” كان استيلاء الشاه عباس الصفوي على بغداد يوم الأحد 23 من شهر ربيع الأول سنة 1032هـ فتحوا له المدينة فنجوا من القتل. ثم تعقب الآخرين ممن دخلوا في خصام فعاقبهم بضروب العقوبات كما سمى الآخرين بـ (باقي الظلمة وأهل العدوان) فأوقع بهم جزاء أعمالهم”. (تأريخ العراق بين احتلالين4/200

قوى الظلام
قال عباس العزاوي” كان استيلاء الشاه عباس الصفوي على بغداد يوم الأحد 23 من شهر ربيع الأول سنة 1032هـ فتحوا له المدينة فنجوا من القتل. ثم تعقب الآخرين ممن دخلوا في خصام فعاقبهم بضروب العقوبات كما سمى الآخرين بـ (باقي الظلمة وأهل العدوان) فأوقع بهم جزاء أعمالهم”. (تأريخ العراق بين احتلالين4/200
معنى الدبابة
ذكر مرتضى الزبيدي” الدَّبَّابَة: آلَةٌ تُتَّخَذ من جُلُودٍ وخَشَبٍ‌ لِلْحُرُوبِ يَدْخُلُ ‌فيها الرِّجَالُ‌ فَتُدْفَعُ في أَصلِ الحِصْنِ‌ المُحَاصَرِ فَيَنْقُبُونَ وهُمْ في جَوْفِهَا، وهي تَقِيهِم ما يُرْمَوْنَ به مِنْ فَوْقِهِم، سُمِّيَتْ بذلك لأَنها تُدْفَعُ فَتَدِبّ وفي حديث‌ عُمَرَ: َكيْفَ تَصْنَعُونَ بالحُصُونِ؟ قَالَ: نَتَّخِذُ دَبَّابَاتٍ تَدْخُلُ‌ فيها الرِّجَالُ”. (تاج العروس1/479).

القعود في الطرق
قد اعتادت نسوة العراق المسلمات القعود في الطرق ليلة الجمعة قرب الساعة الواحدة والنصف شرقية وذلك أن المرأة إذا كان زوجها غائباً وانقطعت عنها أخباره وأرادت معرفة ما إذا كان مجيئه قريباً أو بعيداً أو ما هو عليه من صحة وسقم أو خير وشراً وإذا لم يكن زوجها غائباً ولها مريض وأرادت معرفة ما إذا كان شفاؤه مرجواً أم لا، وغير ذلك من معرفة المجهولات تقعد على مفرق ثلاث طرق وتقبض بيدها على ثلاثة أحجار فترمي واحداً منها على الطريق الذي عن يمينها والثاني على الذي عن يسارها والثالث على الجهة القبلية وتقول هذه الكلمات (يا خيرة الدرب علميني ما في القلب زينة تبينين شينة تبينين) وبعده تقعد صامتةً تراقب ما يقوله الآتون والذاهبون فإذا سمعت كلاماً منهم تعتقد فيه الخير استبشرت وفرحت وإذا كان شراً حزنت واكتأبت وكذلك شأن الجاهلين”. (مجلة لغة العرب2/178).

معنى دينار
ـ ذكر ابن قتيبة ” قال المرار للمساور:
لست إلى الأم من عبس ومن أسد … وإنما أنت دينار بن دينار
أي عبد بن عبد لأن ديناراً من أسماء العبيد”. (المعاني الكبير1/568).

ضحى عبد الرحمن
آب 2023

This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.