ما سر العشق البرزاني … للملا أردوغان

thetruthالمقدمة
قيل لو عرف السبب بطل العجب

المدخل
قيل أن من يضع كل بيضه في سلة واحدة ليس بحكيم ، ونحن نتساءل لماذا يصر السيد مسعود على وضع كل بيضه في سلة المُلا أردوغان ؟

الموضوع
قرأت قبل يومين خبراً مفاده أن رؤساء بعض العشائر الكوردية في تركيا قد جددو عهد الولاء لحفيد الانكشارية المريض بجنون العظمة المُلا أردوغان وتعهدو بخدمته حتى لو تطلب ألامر محاربة بني جلدتهم من حزب العمال الكوردستاني (وألله نِعمَ الكورد) ونحن نتساءل هل السيد مسعود البرزاني معهم ونحن لاندري ؟

قبل الخوض في هذا العشق تذكرت قولاً للسيد المسيح {ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يعمل مشيئة أبي الذي في السماوات} ؟

والاحداث الجارية على الساحة التركية تقوّل {كل من يراهن على المُلا أردوغان لن سيسلم ريشه وبيضه ولن ينعم بالسلام ، إلا من عمل مشيئة شعبه والعم سام} ؟

فوضع تركيا اليوم ليس كما ألامس خاصة بعد توضح الرؤية لدى معظم قادة العالم وكذالك لدى معظم الشعوب التركية التي إنخدعت بعسل المُلا أردوغان المسموم ، وخاصة بعد غدره بمعلمه وولي نعمته السيد فتح ألله گولن وإدراكهم أن صراعه معه هو من أجل السيطرة والسلطة والمال (إنها لغة المصالح التي يباح فِيهَا كل طالح) ؟

فوضعه اليوم يشبه وضع عبدألله المؤمن صدام قبل الإعدام ، جريء في وقاحته وعنجهيته وفي الكلام ، فإذا كان يتصور أن نعيقه هذا سيرهب ويرعب العراقيين فهو واهم ، فعودته لأحضان الدب الروسي وتقبيل ألاقدام لن يعطيه الحصانه في العبث في أي مكان ، فدم الطيار الروسي لم يجف وثمن السوخوي لم يقبض بعد ، وغدره بالأوروبيين والأمريكيين لن يمر مرور الكرام ؟

فالوقائع التركي يشير إلا أن تركيا منزلقة نحو الفوضى الخلاقة التي إستعجلها لها السيد أردوغان لنفسه ولتركيا ، ولن يرضى من تطاول عليهم وعاداهم وغدر بهم ألا أن يروه مخزوقاً كالقذافي أو معدوماً كصدام (إنها لعبة العم سام التي ليس فيها شيء حَرَام) ؟

والشهور القادمة حبلى بالمفاجئات الغير سارة له ولأنصاره خاصة بعد أن تعرت كل جبهاته وأهمها جبهته الداخلية (فعلى نفسه جنى كما جنت براقش) ؟

فالكوردفي الشتات الأربعة والسوريين والعراقيين وحتى الترك الثوريين لا تعوزهم الشجاعة والجرأة والخبرة لتأديب هذا الانكشاري المريض بمرض الغطرسة والعنجهية ، وإذا كان يتصور أن شمال العراق وسوريا لقمة سائغة للعصمليين الجدد فمثل صدام سينطبق عليه تماماً {ذهب ليعيد الكويت للعراق فضاعت الكويت وضاع العراق} ؟

وبعد الذي ذكرناه على ماذا يراهن السيد البارازاني حتى يضع كل بيضه في سلة المُلا أردوغان ؟
هل هى أمواله المجمدة لديه أم خوفه من ثورة غداً تنهيه ، ومعرفته أن طريق الهروب يمر بتركيا وليس بإيران ، غير مدرك أن مصير سلاطين وحمير ألانكشارية … كمصير سلاطين وحمير الوهابية والبعثية وهو القَتْل أو السحل للسجون وعلى الهوية } ؟

واخيراً …؟
حقيقة تقول {إن لكل داء دواء … إلا داء الجحشنة والغطرسة فمنهما ليس شفاء} ؟
والسؤال من الذي سيغيب أولاً السيد البرزاني أم المُلا أردوغان أم كليهما معاً ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Oct /16 / 2016

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.