التاسع من يوليو تموز المقبل هو الموعد المضيء لتصويت الشعب الايراني وبيان خياراته ضد بؤرة الارهاب السامة ايران الملالي ،التاسع من تموز هو الموعد الذي سيرتفع فيه صوت الحق عاليا ضد اباطيل الباطل وفيه تزحف الجموع من كل فج عميق الى باريس مقر الثوار والاحرار ونخبة فرسان درب الحرية لتجديد العهد وتاشير دلالات المسيرة نحو النصر الاكيد،والاعلان عن مفاعلات الخلاص الوطني الايراني ،بدعم احرار العالم واصدقاء ايران الحقيقيين الذين ينشدون لها الحرية والانطلاق كاسرة قيود الاستبداد والتطرف والعدوانية ،مادة يدها الى العالم اجمع بروح السلام والتضامن والتعاون الانساني ،في التاسع من يوليو تموز سترتدي ايران على يد ابنائها حلتها التي تستحق خالعة ثوب الظلم والظلمة الذي سربلتها به لصوصية خميني الدجال وابالسته الدمويين ،اما نحن احرار العراق وسوريا وكل العرب التواقين لفجر يكتسح ليل الطائفية والارهاب والدكتاتوريات فاننا نرفع اصواتنا وايدينا متضامنين مع الثوار ،ونشد على ايديهم معاهدين على الوقوف في نفس خندق الدفاع عن الحرية وعن حقوق شعوبنا ،لقد رسمت المقاومة الايرانية منذ انطلاقها قبل نصف قرن طريق التحرر والخلاص الوطني ليس للشعب الايراني وحسب وانما لجميع شعوب الارض وبخاصة منطقة المشرق العربي ،لذا تتحالف ايران الملالي مع دكتاتوريات المنطقة لتقمع شعوبنا وتسفك دماء ابنائنا فليكن التاسع من تموز المقبل خط الشروع الاول لتشكيل جبهة عربية متحدة مع المقاومة الايرانية لاسقاط نظام الملالي وليكن تضامن المقاومة السورية والايرانية هو الصخرة التي يشهق فوقها بناء هذه الجبهة .
في التاسع من تموز المقبل: نحن على موعد مع هدير صوت الشعب الايراني
