فشل الغرب على مدى 14 قرن في محاربه الاسلام يزداد منعة وانتشار

jawadaswadالاسلام والغرب
الاسلام شأنه شأن الديانات السماوية التي تقبلها البعض بادئ الامر وعارضها البعض. الا ان الاسلام يتميز عن بقيه الاديان بأن نسبه من يدخلون فيه من بقيه الاديان اعلى بكثير ممن يغادرونه لاديان اخرى
كما ان نسبه الملحدين من اصول اسلاميه ايضا اقل واغلبهم ممن عرفوا كمسلمين بالوارثه لا بالاعتقاد و الايمان ثم الخروج منه
كما ان الاسلام يتميز عن بقيه الاديان السماويه باعمال العقل والتفكير اضافه الى التسليم بالغيب والروحانيات ولذلك تراه تصادمي في مواجهه الباطل اكثر حده, لا توجد في الاسلام مناطق رماديه او مناطق حياديه بين الحق والباطل
الحرب ضد الاسلام مردها الخوف من انتشاره وتأثيره على مسار الحياه في الغرب, والمشكله في صراع الغرب مع الاسلام انهم يحاربون المسلمين لعدم قدرتهم على محاربه الاسلام, فيخلقون حاله من العداء تدفع الطرف الاخر لرده فعل, تظهر على شكل حركات تتسم بالعنف والتطرف وتكون مدخلا للارهاب
فشل الغرب على مدى 14 قرن في محاربه الاسلام, بل كلما كان يعمل على مواجهته كان يزداد منعة وانتشار حتى في دار الغرب وبين ظهرانيهم, وفشل بحربه على المسلمين لانه استدعى ارهابا اصبح بمفهوم الغرب اشد خطرا من الاسلام نفسه عليهم.
على الغرب ان يتصالح مع الاسلام والمسلمين. كي لا يترك للتطرف متنفسا و مكانا للصراع و وفق مبادئ حريه المعتقد. بالعلمانيه لندع الاديان تتحرك بحريه فاما ان تسود واما ان تحتجب ولكن من الخطأ ان نتعامل مع الاديان بمنطق الابادة

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.