عندما تقول للناس أين يذهبون، ولا تشرح لهم كيف، سترى نتائجا مذهلة

wafasultan2015بعد يومين أي في ١٤ هذا الشهر سأحتفل بعيد ميلادي.. وسيحتفل معي دونالد ترامب لأنه عيد ميلاده أيضا! إن كانت التنبؤات تصح، بأن مواليد نفس اليوم يحملون نفس الصفات، فأنا فخورة لأنني أحمل قدرته على أن أكون نفسي بلا رتوش وبلا أقنعة..
ولا أشكُ لحظة أنه يفتخر بتلك الصفة أيضا…
…..
لقد أثبتت الأنباء المرعبة هذا الصباح، أن أمريكا تحتاج إليه أكثر من أي وقت مضى! فالأمير الخليجي اوباما والعجوز الشمطاء هيلاري (لا أقصد عمرا وإنما فكرا) غير قادرين على استيعاب خطورة الإرهاب الإسلامي، لأن ألسنتهم مازلت ممتدة في عمق المؤخرة السعودية تلق منها مالا ونفطا! دون أن يدروا أن حشو المؤخرة بالمتفجرات عقيدة جهادية سعودية بامتياز!
…..
الذي ارتكب مجزرة اليوم في فلوريدا هو مسلم، والخازوق الأكبر كان قد ولد وتربى في أمريكا! فالمساجد التي بنتها الأموال السعودية والعقلية “الليبرالية” الهشة في أمريكا لا تقل تعصبا عن مساجد السعودية وأفغانستان… هناك قول بالإنكليزي:
You virtue eventually becomes your demise

القيمة التي تؤمن بها (وتتعصب لها بدون وعي) تصبح مع الزمن سببا لنهايتك! يحاول الشعب الأمريكي جاهدا أن لا يتبنى قيم عدوه، وأن يظل متمسكا بقيمه التي تحض على احترام حق الآخر في اختيار العقيدة الدينية والفكرية والسياسية، واحترام الخيارات والحريات الشخصية، لكن تمسكه هذا يقوده معصوب العينين إلى هاوية لا قاع له، قد تجد أمريكا فيها نهايتها…
….
يقول قائد الجيوش الأمريكية في الحرب العالمية الثانية الجنرال جورج بّاتون: (عندما تقول للناس أين يذهبون، ولا تشرح لهم كيف، سترى نتائجا مذهلة)
“If you tell people where to go, but not how to get there, you’ll be amazed at the results.”― George S. Patton ….
عندما سئل ترامب: ماهو مشروعك الأكبر لو ربحت الرئاسة؟ رد: القضاء على الإرهاب الإسلامي!
سألوه: كيف؟ردّ: ليس شرطا أن تعرفوا ويعرف العالم..
اتهمته الميديا الليبرالية يومها بالجهل، لكنها الحكمة العسكرية التي حقنه بها أمثال الجنرال باتون. لذلك، لا شكّ أنه لو ربح الرئاسة سنرى نتائجا مذهلة!
….
نعم، نحتاج في تلك اللحظة إلى دونالد ترمب! لم يبقَ لدينا أمل سواه.. علّ العالم كله يحتفل في ١٤ الشهر السادس من العام المقبل بعيد ميلادي وميلاده، وفي الوقت نفسه يحتفل بنهاية إرهاب اسمه بلا رتوش “الإرهاب المحمدي”!

About وفاء سلطان

طبيبة نفس وكاتبة سورية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.