عناصر الحياة على الارض

ما هي عناصر الحياة ومن هو المتحكم في تلك العناصر ؟ خالق الحياة ام الصدفة والعشوائية ؟pizagman
هل يدار الكون بقوانينه الفيزيائية الصارمة والدقيقة بالصدفة كما يدعي التطوريون ؟ ام كل تكوين معقد ومنتظم بحاجة الى مسيطر ذو قدرة فائقة لأدارته بكفاءة، ولايمكن ان تكون الصدفة والعشوائية هي القانون لأدارة الانظمة المعقدة والفائقة الخلقة .
فالحياة تعتمد في وجودها على عناصر عديدة ، ولبقائها والحفاظ على استمراريتها هناك عناصر أكثر دقة وانتظاما . ان الخلل بعنصر واحد يحكم على الحياة بالفناء ، فما سر بقائها واستمراريتها بكل كفاءة ؟ سنعرف ذلك من خلال معرفة عناصر الحياة على الارض .
– ضوء وحرارة الشمس مناسبين للحياة تماما . فالضوء يساعد في تغذية النباتات وصنع الغذاء في اوراقها الخضراء ، وهذه النباتات تغذي الانسان والحيوان على الارض. اما الحرارة فبدونها يصبح جو الارض جليديا وباردا ولايمكن اي مخلوق من مواصلة الحياة بدون حرارة الشمس وضوئها.
– ميلان الارض بمحورها ب 23.5 درجة يساعد في انتشار أشعة وضوء الشمس على مساحة كبيرة من سطح الارض ، ويخلق الفصول الاربعة بدرجات حرارة ومناخ مختلف يتغير سنويا بين صيف وخريف وربيع وشتاء .
عندما يميل محور الارض باتجاه الشمس يوفر ذلك صيفا معتدلا في النصف الشمالي من االكرة الارضية . وشتاء مستقراً في نصفها الجنوبي ، وعندما يبتعد محور الارض عن الشمس يحدث العكس فيكون الشتاء في النصف الشمالي والصيف في النصف الجنوبي . فعندما يكون شتاء في اوربا يكون صيفا في استراليا بنفس الوقت وبالعكس .
– توفر الاوكسجين الذي تبعثه الغابات والنباتات والاشجار عن طريق التنفس يديم استمرارية الحياة للانسان والحيوان على الارض .
– توفر المياه العذبة على سطح الارض في الانهار والبحيرات والينابيع والابار تديم الحياة للانسان والنبات والحيوان . ولولاها لانقرضت الحياة بكل اشكالها.
– الغلاف الغازي للارض يوفر حماية للحياة من الاشعاعات الكهرومغناطيسية القادمة من الشمس والاشعة القاتلة للحياة ، وتوفر طبقة الاوزون درعا واقيا لمنع نفاذ تلك الاشعة الخطرة الى سطح الارض .
– عملية التبخر واالتكاثف لبخار الماء وسقوط الامطار ينعش الحياة على الارض ويوفر المياة للانسان والنبات والحيوانات في كل مكان .
– الجاذبية الارضية مناسبة لادامة بقاء الحياة للانسان والحيوان والنبات على سطح الارض .
– سرعة دوران الارض ملائمة لأستمرار الحياة على الارض ولو كانت الارض اسرع او ابطأ لاختلت جاذبية الارض وتطاير كل من على الارض الى الفضاء وماتت الحياة .
– وجود القمر على مسافة مناسبة من الارض يؤثر بقوة جاذبيته على حركة المياة في البحار والمحيطات والانهار بعملية المد والجزر التي تنظف المياة وتنعش عملية ذوبان الاوكسجين فيها لتنفس الاسماك والاحياء البحرية .
كل تلك العناصر تدار بقدرة حكيمة لأستمرار الحياة ، ولا مجال للصدفة بالسيطرة على تلك القدرات الهائلة انها القدرة الربانية الخارقة .

صباح ابراهيم (مفكر حر)؟

About صباح ابراهيم

صباح ابراهيم كاتب متمرس في مقارنة الاديان ومواضيع متنوعة اخرى ، يكتب في مفكر حر والحوار المتمدن و مواقع اخرى .
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.