علماؤنا في الجنّة وعلماؤهم في النار! تلخيص كتاب الخرافة في عصرالعِلم روبرت لي پارك 5

hidronkrasher

صورة لجزء من مُصادم الهيدرون الكبير

علماؤنا في الجنّة وعلماؤهم في النار !
ج 5 / تلخيص كتاب الخرافة في عصر العِلم
لعالم الفيزياء الأمريكي روبرت لي پارك !

مقدمة :

لنا أولاً أنْ نُدركَ البون الشاسع بين معنى كلمة (العلماء) في مفهومنا الشرقي الإسلامي ,ومفهوم الغرب لتلك المُفردة .

في بلادنا البائسة تُقرن كلمة العلماء برجال الدين من المشايخ والأشياخ

روبرت لي پارك

روبرت لي پارك

(العالمون بشرعِ الله والمتفقّهون بالدين والحافظون لكتاب الله القادرون على الإفتاء) .وبعضهم قال :العلماء هم الدُعاة (د.ناصر العقل) .
[المصدر /صفحات متفرقة من ويكيبيديا]
أمّا في الغرب فتطلق كلمة العلماء في العصر الراهن على الباحثين العلميين بعد حصولهم على شهادة الدكتوراه وقيامهم بعشرات البحوث والتجارب ونشر نتائجهم والحصول على براءات إختراع أو جوائز هامة وما شابه .(فرق كبير يا عُمري !)
هذه الأيام عاد الحديث بين علماء الغرب عمّا يُسمى الطاقة (أو المادة) المظلمة
Dark energy.
ففي مُصادم الهيدرون الكبير
Large Hadron Collider

رعد الحافظ

رعد الحافظ

والذي يُعتبر أضخم جهاز صنعهُ الإنسان الى يومنا .ويمثّل أضخم مُعجِّل جسيمات وأعلاها طاقة وسرعة .أقاموه في مختبر سيرن في أنبوب دائري طول محيطهِ 27 كيلومتر وعلى عمق 175 متر ,تحت الحدود الفرنسية السويسرية بالقرب من مدينة جنيف .
بعد أن تأكدوا في السنوات الأخيرة من وجود جُسيم (بوزون) هيغز ,الآن يقومون ببناء مشروع جديد إسمه (مشروع إقليدس) لرسم خارطة للكون ويشيدون لهذا الغرض أضخم تلسكوب ,يبغون من خلاله الحصول على صور غاية في الدّقة لدراسة الطاقة المظلمة .
(المصدر :برنامج علمي في قناة اليورو نيوز ,لكن لم يتسنى الرابط) !
العلماء يعرفون اليوم أنّ 68% من الكون يتكوّن من الطاقة المظلمة .وبما أنّ الكون يتوسّع فهناك مزيد من الطاقة المظلمة سيتوفر على الدوام !
فما هي الطاقة المُظلمة ؟
في علم الكون الطاقة المظلمة هي أحد الأشكال الإفتراضية للطاقة
التي تملأ الفضاء والتي تملك ضغطاً سالبا .
حسب النظرية النسبية العامة ,فإنّ تأثير مثل هذا الضغط السالب يكون مشابها كيفيّاً لقوة معاكسة للجاذبية في المقاييس الكبيرة .
بعض علماء الغرب ,يتدرّبون هذه الأيام على مرافقة روّاد الفضاء ليحصلوا بأنفسهم عن معلومات من مصدرها في الفضاء .
الآن : هل أدركتم الفارق بين عُلمائنا ,وعلماء الغرب الكافر؟
***
سوف أستمر في تلخيص كتاب الخرافة .وستجدون فيه فروقات جديدة بين سلوك رجال الدين وسلوك العلماء (الحقيقيين) !
***
ص 43
(وليم پايلي) مؤّلف كتاب اللاهوت الطبيعي عام 1802 ,في مثالهِ عن الساعة والصخرة وتوّصلهِ لنتيجة منطقية حسب ظنّهِ إذّاك هي :
[بما أنّ الساعة التي تعمل حسب نظام دقيق لها صانع ومُصمّم ,فلابّد إذاً للأشياء الحيّة في هذا الكون مِن مُصمّم أيضاً] !
يُعّقب على ذلك د. ريتشارد داوكنز في كتابه (صانع الساعات الأعمى) فيقول :رغم إنّ حُجّة (پايلي) قد كُتبت بإخلاص ووفقاً للمعارف البيولوجية في أيامهِ لكنّها كانت خطأ ..خطأ كلّي المجد !
ثمّ يقوم داوكنز في باقي الكتاب بتقديم وصف علمي منطقي بليغ ,لكيفية قيام الإنتخاب الطبيعي بعملهِ في أجيال بلا عدد ,بتشكيل كلّ الكائنات الحيّة وأضافَ العنوان الثانوي للكتاب:لماذا تكشف أدّلة التطوّر كوناً بلا تصميم؟
***
(فيليب جونسون) اُستاذ قانون مرموق في جامعة كاليفورنيا ,كان يعمل كاتب قانوني لدى رئيس محكمة ليبرالي الفكر ,إسمه (إيرل وارن) .
كان جونسون في بدء الحرب الفيتناميّة مُعارضاً صريحاً لها .
لكنّهُ شاعراً بالإهانة من المشاكسة المتزايدة لحركة (الضد ـ حرب) تحوّل الى يميني ,في الوقت الذي تحوّلت زوجته (كانت فنّانة وناشطة نسوية) الى اليسار !
كان جونسون في خضّم أزمة شخصية وتحطّم زواجه بعد تلك التغيّرات ,وتحوّل في النهاية الى يسوع المسيح !
عندما قرأ جونسون كتاب ريتشارد داوكنز (صانع الساعات الاعمى) ,قرّر أنّهُ وجد هدفهُ ,وأنّهُ سوف يهزم الماديّة العلميّة لداوكنز ,ويبّدلها بتصوّر إلهي عن كون الطبيعة والبشر جميعاً من خلق الله .
***
ص 44 / إله الفراغات !
نشرَ فيليب جونسون كتابه (داروين يُحاكَم) عام 1991 , لكنّهُ والحق يُقال كان أشبه بمذكرة إدعّاء منهُ ببحث علمي .
دون تقديم أدّلة للخلق الإلهي عدا التعقيد الظاهر للحياة ,ركّزَ جونسون على الفراغات في سلسلة أدّلة التطوّر .
وهذا يقترب من خطر الحجّة القائلة (أنّ مجال الله يتكوّن من الأشياء التي لايستطيع العلم شرحها) .حيث يُشار الى هذا الإله بـ إله الفراغات !
لأنّهُ هكذا إله لابّدَ لمجالهِ من أن يتقلّص بإضطراد مع كلّ توّسع في المعرفة العلميّة .
وفي هذا الصدد هناك قول بهذا المعنى لفريدريك نيتشه في (هكذا تكلّم زرادشت) إذ يقول :
[ من فجواتٍ قد لُفّقَ عقل هؤلاء المُخلصين .لكنّهم في كلّ فجوة وضعوا فكرتهم الوهمية .سدّاد فجواتهم ذلك الذي أسمّوه إلهاً ] .
تشير الفراغات أحياناً الى سجل المتحجرّات .
ففي عام 1859 حين كتبَ داروين عن أصلِ الأنواع ,كانت جميعاً فراغات .فجَمْعِ المتحجرات لم يكن أكثر من هواية بين المترفهين .
ولعّل داروين نفسه كان جامع متحجرّات تواقاً .ثمّ تحوّل جمع المتحجرات الى علم الإحاثة ,تماماً بعد أن نوّهت به نظرية التطوّر !
ونظراً لكون سجل المتحجرات يُغطي فترة زمنية طويلة بدرجة أكثر حتى ممّا يُمكن تخيّلهِ ,فإنّ الإحاثيّون يرون أنّ هذا السجل كامل كما هو !
والنكتة الشائعة بينهم هي أنّه كُلّما تُكتَشَف (وصلة مفقودة) ,فإنّها تضيف فراغاً آخراً في إله الفراغات الذي يعتقد به دعاة التصميم الذكي !
و رغم أنّ دُعاة التصميم الذكي يرون كلّ فجوة من المُتحجّرات لايمكن ردمها ,مع ذلك تستمر متحجّرات جديدة بالظهور !
حتى وأنا أكتب هذهِ السطور وُجِدَتْ متحجّرة سمكة تعود ل 375 مليون عام شمال كندا ,تبعد 600 ميل عن القطب الشمالي .كانت سمكة ذات رأس يدور ومعصم ومرفَق .تبدو مرشحاً ممتازاً لنوع وسيط بين حيوانات البحر واليابسة .
وقد جُمِعَت إثارة إكتشافها في كتاب (نيل شوبين) :السمكة في داخلك !
***
فجوة في نظرية داروين !
كانت توجد فجوة أكثر جدية بكثير ممّا أثاره الخلقيّون حول الفراغات .
فالتطوّر في الإنتخاب الطبيعي يحتاج لآليّة ما لتمرير الصفات من الوالدين الى الأبناء .أدرك داروين يومها أنّهُ لا يُمكن أن تكون تلك الآليّة عبارة عن مزج لخصائص الوالدين .لأنّهُ في تلك الحالة سيتخفّف التغيير الإيجابي مع كلّ جيل قادم .
حزرَ داروين أنّهُ لابّد من وجود وحدات مجرّدة للتوارث تأتي من كلا الوالدين .لقد قادته عبقريته ليبني نظريته الأساسيّة على وجود هذه الوحدات الوراثيّة (المجهولة في وقتهِ) واثقاً من أنّها لا محالة ستُكتشَفْ !
لكن ما لم يعلمه داروين حينها أنّهُ كان في (مورافيا) في ذات الوقت راهب أوغسطيني إسمهُ (غريغور مندل) ,يُقيم تجارب على توارث الصفات النباتيّة .سيؤسّس عملهُ فيما بعد قاعدة ميدان الجينات الحديث , وسوف تُسمى وحدات التوارث تلك بـ (( الجينات )) !
لكن للاسف عمل مندل لم يتلقى التقدير اللازم إلاّ بعد وفاتهِ (وداروين) بوقتٍ طويل .
***
ص 45 / ملء الفراغات !
مرّ حوالي قرن من الزمان بعد كتابة داروين (أصل الأنواع) حين تركَ
العالمان (جيمس واتسون و فرنسيس كريك) ,عملهم في مختبر كافنديش في كامبردج يوم السبت 28 فبراير 1953 ,وهما يعلمان أنّهما إكتشفا تركيب جزيئة ال د ن أ التي كان يُعرَف وقتها أنّها مستودع المعلومات الجينيّة .
توّقفا عند
The Eagle
(حانة قرب المختبر الذي يعملون فيه)
رفعَ كريك كأسهُ وأعلنَ بصوتٍ عالٍ :لقد إكتشفنا سرّ الحياة ! وقد فَعَلا فقد كشفا تركيب الجُزيئة التي تُحدّد الوراثة ,البصمةُ الزرقاء لكلّ كائن حيّ على الأرض .بعدها تغيّر العالَم للأبد !
لم يؤكدا فقط حدس تشارلز داروين عن وحدات التوارث المسؤولة عن التطوّر .بل أمدّا العلم بالطريقة المناسبة لوصف العلاقة التطوّرية بين كلّ الأحياء .فإن كانت أدّلة التطوّر من قبل إقناعيّة ,فاليوم لا يمكن رفضها !
***
ص 47
الجدال ضدّ الداروينيّة اليوم يشبه الإدعّاء بأنّ العالم الجديد لا يوجد ,فقط كونه لا يظهر على خرائط رُسِمَت قبل رحلة كولومبس !
لقد أصبح لزاماً على العالم أنْ يتقدّم .. لكنّهُ لم يفعل !
***
ص 48
لا يوجد إطلاقاً (كما سنشرح ذلك في فصلٍ لاحق) أيّ دليل على أنّ المؤمنين يعيشون حياة أكثر إلتزاماً خُلقيّاً من الشكّاكين !
القناعة الزائفة بخلاف ذلك هي التبرير التأريخي لفرض الدولة للدين !
وهو بالتحديد ما قُصِدَ بقيد التأسيس من التعديل الأوّل للدستور الأمريكي أن يمنعهُ !
***
ص 49 / مثال على تعاضد المشتغلين بالدين مع الساسة الفاشلين وتلاعبهم بالألفاظ لخدمة أهدافهم !
معهد الإستكشاف
Discovery Institute
في سياتل ـ واشنطن ,هو معهد تعليمي لا ربحي وكتيبة تفكير
Think Tank
,يَستخدم أساساً الدفاعات المسيحيّة ويواجه الماديّة ,على طريقة ك.س.لويس

(مؤلف كتاب نارينا للأطفال الذي يُعالج الشكّ بوجود الخالق) !
أسسّ معهد الإستكشاف هذا رجلان :
الأوّل (ستيفن ماير) المدرس لمادة الفلسفة في عدّة كليّات مسيحية صغيرة
الثاني رجل سياسي بلا منصب إسمهُ (بروس تشابمان) .
الإفتراض الأساس للعلم الحديث ورؤية العالَم السائدة في عصرنا هي الطبيعيّة .التي تعتقد بأنّ كلّ مايحصل في هذا العالم يُمكن تفسيرة بقوانين الطبيعة .معناها بقول بسيط (من الآخر) .. لايوجد سِحر !
لكنّ معهد الإستكشاف المذكور يتجنب دوماً إستخدام كلمة الطبيعيّة .
يستخدم بدلاً عنها مصطلح “الماديّة العِلميّة” .. فلماذا هذا التغيير ؟
تحمل “الطبيعيّة” إشارة إيجابيّة كونها مشتقة من الطبيعة التي من حولنا .
لكن مع أنّ “الماديّة” يمكن أن تعني ماتعنيه الطبيعيّة .إلاّ أنّها يمكن أنْ تعني أيضاً رغبة جامحة في التملّك الدنيوي .مايجعلها إشارة أكثر سلبيّة لعامة الناس !
حتى العنوان “معهد الإستكشاف” اُختيرَ ليعكس صورة عن البحث العلمي في حين أنّ هذه المنظمة ليس لها أيّ علاقة بالبحث العلمي لا مِنْ قريب ولا من بعيد !
***
بعد ذلك وافق معهد الإستكشاف المذكور بمساعدة فيليب جونسون (صاحب كتاب داروين يُحاكم) وبعض المانحين شديدي المُعارضة وعميقي الجيوب (منهم هوارد أهمانسون الإبن) ومؤسسة مكليلان على تأسيس ((مركز العلم والثقافة)) مُكرّساً فقط لدعم التصميم الذكي !
وضع جونسون خطّة خمسية ومعها مجموعة صارمة من القواعد لغرض الفوز في محكمة الرأي العام :
• لا تتوّرط في تفاصيل أو جِدال حولَ الحقائق العلميّة !
• تناسى الطوفان العظيم وعُمر الأرض !
• لا تذكر الكتاب المُقدّس أو الخَلق ,بل لا تذكر الله نفسه !
• إبقَ مُركزاً على ثغرات التطوّر !
• الموقع الإحتياطي هو تدريس الجِدال !

إنّها خطّة للخِداع ,محاولة لصرفِ الإنتباه عن الفراغ العلمي لحُجج التصميم الذكي !
***
ص 50 / حقائق غير مُريحة !
قبل وقتٍ طويل كانت كانت 19 ولاية أمريكية تفّكر في تشريعات تُلزِم تعليم (التصميم الذكي) ,إضافةً للتطوّر !
كان التصميم الذكي يعّم الأنباء لكنّه لم يُختَبَرْ بعد في المحاكم .
كان هناك الكثير ممّا ينبغي عمله قبل اليوم المحتوم في المحكمة .
لتنفيذ خطة (فيليب جونسون) إحتاجت حركة التصميم الذكي لواهبين ماليين .والواهبون المحتملون يريدون أن يعلموا أين يُصرَف مالهم .
لكن إطلاعهم على خطّة العمل سيزيد خطر الإنكشاف .إنكشاف طرق وسلوك (مركز العِلم والثقافة) الذي اُنشأ لهذا الغرض .
ستقرأؤن في الجزء القادم (بعون العقل) ماذا فعل هذا المركز لتحقيق أغراضه المعارضة لطريق العِلم .
***
الخلاصة :
قبل دقائق أصغيتُ لنشرة الأخبار من ال
BBC ,
.كان الخبر الأوّل عن تفجير إنتحاري في بغداد في منطقة الكاظمية ذات الأغلبية الشيعية قُتِلَ فيه 15 شخص مع عشرات الجرحى .وفي نهاية النشرة كان الخبر عن مقتل 19 مشجع في مصر في مباراة للزمالك والأنبي .
بالطبع تخلّل النشرة أخبار متفرقة من هنا وهناك,عن مقتل العشرات في سوريا و اليمن وليبيا وغيرها من بلاد المُسلمين البائسة .
سيبقى المؤدلجون يرّددون نغمة المؤامرة الماسونية الصهيونية الإمبرياليّة الأمريكية الكافرة علينا !
حسناً سؤالي الأوّل هو :
حتى لو كانت المؤامرة حقيقة واقعة ,ماذا نحنُ أزائها فاعلون ؟
هل سنبقى نشكي ونبكي ونُندّد ونصرخ دون حياء ؟
أليس العمل والعِلم الحقيقي (العلمانيّة لو شئتم) طريق أسهل للنهوض ؟
وسؤالي الثاني هو :
كلّنا نعلم كم صَرفت حكومات الخليج (خصوصاً السعوديّة) من مليارات البترودولار على نشر الفكر الوهابي (أو السلفي) في العالم أجمع .
اليوم بعد أن ثَبُتَ تطرّف ذلك الفكر وتفريخهِ لمُنظمات (ودول) الإرهاب ألا يَحّقُ لنا أن نُطالب بقلب تلك السياسة رأساً على عقب ؟
بحيث تُصرف تلك الأموال على مساعدة الدول الإسلاميّة الفقيرة في البنيّة التحتية وبناء الإنسان .
العقل هو المُستعان !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
9 فبراير 2015

About رعد الحافظ

محاسب وكاتب عراقي ليبرالي من مواليد 1957 أعيش في السويد منذُ عام 2001 و عملتُ في مجالات مختلفة لي أكثر من 400 مقال عن أوضاع بلداننا البائسة أعرض وأناقش وأنقد فيها سلبياتنا الإجتماعية والنفسية والدينية والسياسية وكلّ أنواع السلبيات والتناقضات في شخصية العربي والمسلم في محاولة مخلصة للنهوض عبر مواجهة النفس , بدل الأوهام و الخيال .. وطمر الروؤس في الرمال !
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to علماؤنا في الجنّة وعلماؤهم في النار! تلخيص كتاب الخرافة في عصرالعِلم روبرت لي پارك 5

  1. س . السندي says:

    خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟

    ١: دائماً تأتي بجديد ليستنير من هم لذواتهم وخرافاتهم عبيد ؟

    ٢: أخي العزيز رعد الأشكال ليس في تقديس الجهل وعبادة الخرافة ، بل في فرضها على كل ذي عقل وفكر فريد وتكفير جوني وبايزيد ، أليس قرأن هؤلاء المغفلين القائل ( إن ألله يهدي ويظل من يشاء ) إذن لما التكفير والقتل وسفك الدماء ؟

    ٣:ليعبد كل أمريء مايشاء ولكن دون حماقات وتبدل وغباء ، كما يعبد البعض من أهل السند والهند البقر والشجر والقرود ولكن دون ضجيج أو عواء ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.