عزيزي الأجنباوي إذا كنت مع الثورة السورية وتريد لنا أن نصدقك

Eiad Charbaji

عزيزي الأجنباوي:
إذا كنت مع الثورة السورية وتريد لنا أن نصدقك، يجب أولاً أن تحقق الشروط التالية:
– أن تكون مع القضية الفلسطينية وتطالب بعودة فلسطين كاملة لأهلها، ولو كلف ذلك رمي 5 مليون يهودي كلب في البحر.
– أن تكون مؤيداً للمقاومة الاسلامية حماس وداعماً لعملياتها الاستشهادية وخصوصا عمليات الطعن والدهس بين أوساط المدنيين…. بالأصل ما لازم تعتبر إنو في شي أسموا مدنيين بإسرائيل.
– أن تكون داعماً لحقوق السنّة من الايغور والأفغان والبوسنيين والمانيماريين، وضد حقوق الشيعة في السعودية والبحرين والعراق واليمن، وضد حقوق الأكراد في سورية والعراق، وضد حقوق الأقباط في مصر، والامازيغ في المغرب العربي.
– أن تصف ما يحصل في سورية أنه مؤامرة غربية لنهب ثروات بلادنا وسرقة خبراتنا وعقولنا النيّرة.
– أن تعتبر الأنظمة الديكتاتورية في منطقتنا هي صنيعة أجهزة مخابرات بلادك.
– أن تعتبر أن لا علاقة لنا بالارهاب، وأن كل الارهابيين هم صنيعة بلادك وأرسلوهم إلينا ليشوهو صورتنا السمحة.
هذه شروط أساسية لا مفرّ منها، لكن هناك شروط اضافية اذا تمتعت بها ستعطيك نقاطاً إضافية وتزيد أسهمك لدينا:
– أن تقف ضد بلادك داعماً لأردوغان وتركيا.
– أن تصف السوريين بأنهم عباقرة وأولاد آلهة وأن وجودهم في هذا الكوكب هو مكسب للبشرية.
– أن لا تدعم الانفلات الغربي مثل حرية المرأة أو المثلية الجنسية، وأن توافق على حق المهاجرين العرب بضرب زوجاتهم وأولادهم كي لا ينفلتوا مثلكم.
– أن تحترم حق المرأة المسلمة وحريتها الشخصية بلبس الحجاب والنقاب في بلادك، وأن تتفهم أن ثقافتنا تقتضي باضطهاد المرأة واعتبارها عاهرة وارتكاب جريمة شرف بها إذا قررت نزع حجابها في بلادنا باسم الحرية الشخصية التي تروّجونها وتخدعون بها أبناءنا.


أخيراً عزيزي الأجنباوي، إذا فطست بعد عمر طويل، وتريد لنا أن نترحم عليك يجب أن تعلن إسلامك بالأول، وإلا فإنك ستموت موتة الجاهلية وعجهنّم الحمرة الله لا يردك عزيزي، وستضيع على حالك دعواتنا المستجابة وكل الميزات والمكاسب الأخرى التي كنت ستنالها من تشّرفك بدعمنا.
بالنسبة لك عزيزي الأمريكي:
إنت تحديداً لا تحاول ولا تتعب حالك، أمريكاني فيك ضمير وشرف…!! طويلة عسنانك، إذا بتتوضى بمية زمزم مارح نصدقك، فأنت قتلت 10 ملايين هندي أحمر ومليون طفل عراقي وأحرقت فيتنام وكمبوديا، وأنشات اسرائيل، وخلقت داعش وبن لادن، ومنشان ما نكتر حكي، أي شي خرا بهالكوكب انت سببو، وأي كلام حلو منك عن الثورة السورية أكيد أكيد كذب، ووراءه مخطط لخداعنا والضحك علينا.
ودمتم.
التوقيع: أبناء الثورة اليتيمة

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.