ظاهرة الشاب العلوي مهران طه تطرح تساؤلات حول جيش الأسد !!
هذا الشاب الفقير ابن قرية رأس الشمرة والده عنده خمسة شباب أربعة منهم بالخدمة الإلزامية طبعاً للعلم بالمناطق الساخنة و على الجبهات الملتهبة كل العساكر يكونون إما من العلويون الحيدرية أو من السنة و باقي الأقليات يعني جيش بشار تتم المعاملة به بعدة مكاييل فالسنة و الحيدرية و النصارى و الدروز بالصفوف الأولى و لكلازية بالصفوف الخلفية و هنالك بالساحل السوري مآسي لو أحسن استغلالها لسقط الأسد من زمن تخيلوا معي يا أخوتي أن أب و أم يستيقظون و لا يرون أولادهم أو أصهرهم بقربهم من شهور !!! ولد بدرعا و آخر بحلب و ثالث بالرقة و صهر بحماة و كل يوم ينتظرون الفرج و بشار غير آبه بهم من يموت يترك للكلاب تأكله بالشوارع و المصاب أهله من يتكفلون بعلاجه و الأسير و المحاصر يترك لمصيره و الشهيد لا يخسره سوا والداه و زوجته و أولاده مآسي كبرى هم يعانون و يحتاجون لحل مثلنا و يصبرون على ألمهم على أمل الخلاص و نحن مثلهم نعاني و نصبر على ألمنا على أمل الخلاص و لا خلاص لنا و لهم باستمرار آل الأسد و آل الأسد بلاء من الله علينا و عليهم بسبب ذنوبنا و المجتمع الدولي يدعم هذه العائلة ليس حباً بها بل من أجل إطالة الصراع بسوريا لأنه أدخل إيران و تركيا و العرب بحرب استنزاف كبرى لا تخدم سوا مصلحة أعداء وطننا و الحل الوحيد بالعودة لله و بمخاطبة العقول و القلوب يجب أن يعلم العلويون أننا ضحايا لظلم و فساد آل الأسد و يجب أن نعلم نحن أن العلويون ضحايا لتخويف و تجهيل و تفقير آل الأسد ، على السنة و العلويون أن يبحثوا عن القواسم المشتركة بينهما لا حسم عسكري بسوريا و معظم قادة المعارضة موظفون عند آل الأسد و معظم المجاهدين هم ضحايا لمؤامرات استخباراتيه على كل علوي أن يعلم أننا نحن السنة فقدنا أغلى ما نملك على يد آل الأسد قتل أهلنا و سلخت جلودنا بالمعتقلات و انتهكت حرماتنا و أهينت مقدساتنا و لو كنا نحن طائفيين هل وصل الأسد للسلطة !!! لو كنا نحن طائفيين هل تزوج معظم وجهاء سنة اللاذقية من علويات قبل الحركة التصحيحية !! من ناضل و جاهد من أجل تعليم العلويين و دمجهم بالمجتمع و فتح لهم المدارس و الدولة ألسنا نحن السنة !!! على كل علوي أن يعي خطورة طريق الأسد و خياراته هل بشار سيحرر المخطوفين ؟؟ هل سيعيد جثث الشهداء ؟؟ هل سيعيد أبنائكم من الرقة و من الجبهات ؟؟ و على كل السنة أن يعلموا لن ننتصر على بشار و على المؤامرة الدولية الاستخباراتيه على بلدنا إن لم نقف نحن و العلويون بوجهها يجب أن نخاطب عقولهم بمعظمهم بالأصل أعداء للأسد و لكن سوء شكل المعارضة الناتج عن طابور بشار الخامس بيننا و الذي تحالف مع جهالنا هو من أخر الفرج و ضاعف خسائرنا و خسائرهم و للعلم أي شب علوي يترك الجيش يكون مصيره كمصير مهران يجب أن نفتح لهم الأبواب لينشقوا و ليتعاونوا معنا نحن خسرنا أهلنا بسبب جهلنا و شعاراتنا فكيف سنربح خصومنا إن استمرينا بالجهل و بالشعار !!
ظاهرة الشاب العلوي مهران طه تطرح تساؤلات حول جيش الأسد !!
