جئناكم بخفي بوتين

delegationmouscwoجئناكم بخفي بوتين
فريق المعارضة الى مؤتمر موسكو ليس باحسن حال من الاعرابي الذي سخر منه اسكافي الحيرة في العراق والذي كان يدعى حنين
عاد الاعرابي الى قومه بعد ان احتال عليه حنين وسلبه بعيره و حمل عليه من خيرات انتقاما منه لانه اتعبه بالمساوامة ولم يشتري منه
عاد الاعرابي الى قومه و عندما سالوه عن بعيره و بضاعته قال : جئتكم بخفي حنين
فريق المعارضة الذي حل في موسكو للتشاور مع النظام للوصول الى حل سلمي عاد الينا بخفي بوتين
مقرارات المؤتمر التشاوري هي تكرار لاسطوانة مشروخة صوتها نشاذ والعازفون شواذ
فمن الامرد بوتين الى حاخام و خمخوم السياسية الروسية لافروف الى فريق النظام برئاسة ابو صياح الجعفري لايعود لفرقة حسب الله للمعارضة المدجنة دور يذكر سوى هز الرؤوس بالسمع والطاعة
فريق من اشباه المعارضة حتى لايملكون القدرة على تمثيل انفسهم ليمثلوا احدا ذهبوا ليحتسوا للفودكا الروسية مضرجة بدماء شهداء الثورة
منهم من قال لن نذهب الى موسكو قبل اطلاق سراح المعتقلين … فعل خيرا لم يحلف بالطلاق والا لكان عمه خرج له من قبره معاتبا و هو الحليف العتيق الذي ورث الولاء والطاعة لكل خلفه ومن يلوذ بخلفه
ومنهم من تنطع في وجه دي مستورا يوما وقال لامكان لرفعت الاسد في عملية الحل السياسي فهو قاتل للشعب السوري و نسي او نسيت ان رفعت قاتل في 1980 بينما روسيا شريك بقتل الشعب السوري من 2011 الى الان
ومنهم الماركسي الثري الذي تزوج الشيوعية و اثرى على حسابها
ومنهم الطفل المعجزة الذي لا يفهم احد بالاقتصاد العالمي كما يفهمه هو حتى وان لم تفهم منه انت شيء
ومنهم من ملت التنقل بين الاحضان بالغربه فعادت الى حضن الوطن الدافىء
واخرى مناضله ثورية لم تترك تيارا ثوريا الا و ولجت اليه و من ثم خرجت عليه اعمتها غيرة النساء من النساء الى حد انها اصبحت تبحث عن الشهرة اسوة ببنات العم حتى ولو في جزر السيشل
ومنهم مناضل ما زال يحلم بالاممية و الخال كارل ماركس والعم لينين ويظن ان لهم ارث في موسكو او ايقاع يسمع ولا يعلم ان روس اليوم باع تلك القضيه من عقود
ومناضل قومي اختلطت المسائل عنده الى درجة لم يعد من السهل ان تميز حاجبيه عن شاربه مناضل همه ان يصبح برزاني سوريا ولو على حساب الجميع
شخصيات هي مضيعة للوقت الوقوف عندها طويلا خرجت الينا بوثيقة عار لو تملك ادنى حد من الاحساس بالوطنية و احترام دماء الشهداء لخجلت في ان تتبناها
وثيقة قفزة فوق كل جرائم النظام على مدى الاعوام الاربعه الماضيه و استذكرت الارهاب وفق وصف النظام ولم تقترب من ارهاب النظام و وحشيته
فريق عاد الينا بخفي بوتين ليته توقف في قم او كربلاء وهو في طريق عودته ليلطم بعضهم بعضا بحذاء بوتين على ما اقترفته ايديهم بحق الثورة والثوار و الشهداء

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.