تحذير من ابادة السجناء في سجن قزل حصار بمدينة كرج

تحذير من ابادة السجناء في سجن قزل حصار بمدينة كرج201311132249177272057951861
مئات من عناصر الحرس الخاص يطوقون قاعة 3 في العنبر 2 في سجن قزل حصار

عقب نقل 6 من سجناء قزل حصار الى زنزانات انفرادية لتنفيذ حكم الاعدام، قام السجناء في القاعة 3 في العنبر 2 في سجن قزل حصار يوم الأحد 20 نيسان/أبريل بالاحتجاج ومنعوا نقل شاب 20 عاما يدعى رسول طالبي الى زنزانات انفرادية لتنفيذ الاعدام. وعقب هذا التحرك من قبل السجناء، طوق 250 من عناصر الحرس الخاص قاعة 3 وقاموا لحد الآن بشن عدة هجمات على القاعة الا أنهم لم ينجحوا في أخذ هذا السجين. وخلال هذه الهجمات اصيب مالايقل عن سجين بجروح بليغة نقل الى مستشفى خارج السجن.
يقال ان الحرس الخاص مكلف بقمع السجناء مهما صار الأمر ولهذا السبب فان المقاومة الايرانية تحذر من حملة دموية ضد السجناء العزل.
في 15 مارس/آذار 2011 كانت القوات القمعية قد فتحت النار في قزل حصار على السجناء الذين احتجوا على تصاعد الاعدامات حيث خلف أعداد كبيرة من القتلى وأكثر من مئة جريح.
وفي يوم الخميس 17 نيسان/أبريل أيضا أصابت القوات القمعية خلال حملة همجية شنتها ضد السجناء السياسيين في سجن ايفين عشرات من السجناء بجروح وكدمات. الجلادون ولغرض التستر على هذه الجريمة منعت نقل جل الجرحى الى مستشفيات خارج السجن والعنايات العلاجية للجرحى الذين حالة بعضهم خطيرة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
21 نيسان/أبريل 2014

………………….

تعرض سجناء ايفين لمداهمة وحشية – رقم 4
ذعر قادة نظام الملالي من مشاعر الغضب العام تجاه المداهمة الوحشية التي تعرض لها ايفين ومحاولات يائسة للملمة الملف وتضارب في الأقوال

أثارت مشاعر الغضب والكراهية العامة تجاه المداهمة الوحشية التي شنتها قوات الحرس وعناصر المخابرات على السجناء المجاهدين والمناضلين في سجن ايفين والادانات الدولية الواسعة النطاق لانتهاكات حقوق الانسان في ايران في ظل حكم الملالي، الذعرالشديد بين قادة النظام بحيث لجأوا الى اطلاق تناقضات رعناء في محاولة منهم لتبرير هذا الاقتحام والتقليل من أهميته.
بينما كان الملا علوي وزير مخابرات الملالي المجرم قد أكد يوم 19 نيسان/أبريل أنه سيصدر بيانا بشأن مداهمة سجن ايفين قال كبير الجلادين مصطفى بورمحمدي وزير العدل في حكومة روحاني يوم الأحد ان سجينا أو سجينين اثنين تعرضوا لكدمات طفيفة فقط.
وقال بورمحمدي: «جرت التحقيقات الأولية في هذا الشأن وما جاء في التقرير أن الأخبار المنشورة لم تكن صحيحة كونه كان مجرد تفتيش عادي للردهات… وخلال التفتيش للردهة تم العثور على بعض المواد المحظورة. وفي غرفتين واجهوا مقاومات ولم تكن المواجهة شديدة وانما كدمات طفيفة تعرض لها سجين أو اثنين من السجناء حيث تحسنت حالتهم بعد تلقيهم الاسعاف الأولي». (وكالة أنباء وزارة المخابرات المسماة بـ ”مهر” 20 نيسان/أبريل).
بورمحمدي الذي هو أحد المسؤولين عن مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 أخذ يبرر قطع زيارات السجناء وقال ان عوائل السجناء يطالبون بزيارات سريعة فيما لم يحدث شيء حتى يطالبون بزيارات عاجلة.
من جهة أخرى حاول المدعو مطهري عضو برلمان الملالي افلات مافيا الارهاب والجريمة في وزارة المخابرات حيث قال يوم الأحد بعد تظاهرة عوائل السجناء أمام برلمان النظام: «اني أعتقد أن هذه المواجهة حصلت في حالتين، اما كانت عملية غير حصيفة أو هناك من يريدون أن يخلقوا مشاكل للحكومة الجديدة والا من المستبعد أن يقوم أحد وهو حريص على البلاد والحكومة أن يقوم بمثل هذه الأعمال». وأضاف «انه يتصور أن وزارة المخابرات لم تكن على علم بالموضوع. مع الأسف هناك من لم ينصاع الى تحذيرات يطلقها من هم حريصون على هذا النظام فيخلقون مشاكل على المستويين الداخلي والخارجي للبلاد».
في غضون ذلك استدعى علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن في برلمان النظام وهو من المقربين والمعتمدين لدى خامنئي، المجرم غلام حسين اسماعيلي رئيس هيئة السجون الى البرلمان لتوجيه نواب البرلمان.
وأذعن اسماعيلي أن هذه المداهمة الوحشية جاءت خوفا من الادانات الدولية التي تلقاها النظام منها قرار البرلمان الاوربي بشأن وضع حقوق الانسان في ايران ولمنع ما يقوم به السجناء من أعمال التعرية والكشف بخصوص جرائم النظام في السجون. انه قال «أعتقد أن في أعقاب بيان الاتحاد الاوربي كان استنباط ممن باعوا ضمائرهم في الداخل أن الأجواء الدولية تتقبل أكاذيبهم وتواكبهم في نقل تخرصاتهم. الا أن عمل زملائنا كان مدروسا». وادعى بأن «ما فعلته هيئة السجون هذه المرة كانت أنجح من المرات السابقة لأن المزيد من الخطوط التي كانت لدى السجناء في الارتباط بينهم تم اقفالها ولو أنها لم يتم تصفيرها بالكامل. فهذا الموضوع صعب عليهم الأمر كوننا قمنا بمثل هذه العملية». (وكالة أنباء قوة القدس الارهابية المسماة بتسنيم 20نيسان/أبريل).
وأضاف «ان طاقم البحث والتفتيش لهيئة السجون وحسب البرنامج قام يوم الخميس بالبحث والتفتيش في سجن ايفين… سجناء غرفتين لم يقبلوا الخروج من غرفهم ومعظمهم كان من تيار النفاق والفتنة… وبدأوا يقاومون ويطلقون الشتائم ضد الطاقم.. فهذا الفريق الذي كان من عناصر خارج الموظفين الحاليين للسجن قد أخرجوا هؤلاء الأفراد من الغرفة» (وكالة أنباء ايرنا الحكومية 20 نيسان/أبريل).
ونفى كبير الجلادين اسماعيلي بالأساس اصابة عدد من السجناء بجروح وقال «خلال التفتيش ليس هناك حالة من الاصابات بجروح والمواجهة ولم يتم نقل أي أحد الى المستشفى… ان أعداء النظام وبعضهم مقبوعون داخل السجن أرادوا من خلال بث الاشاعات أن يستغلوا هذه القضية سياسيا.. ومن خلال شحن الأجواء وبث الاشاعات والاكاذيب حاولوا ايجاد فرصة لشن هجوم جديد على النظام». (موقع برلمان النظام 20 نيسان/أبريل). كما في الوقت نفسه قام بتهديد السجناء وقال «هيئة السجون قد فتحت ملفات فيما يخص بث اشاعات لبعض من السجناء وتم ارسالها الى الجهات القضائية».
نقوي حسيني الناطق باسم لجنة الأمن الوطني في برلمان النظام هو الآخر قال: «باعتقادي هؤلاء السجناء قاوموا كون أزلام الصهاينة والمنافقين وأصحاب الفتنة في العالم يقيمون العالم ضد ايران وهؤلاء أرادوا استغلال هذه الفرصة لكي يثيروا ضجة وتوترا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. عوائلهم يدعون أن عددا منهم قتلوا وعددا منهم قطعت أيديهم وعدد آخر قطعت رؤوسهم».
من جهته قال كوجك زاده عضو آخر في برلمان الملالي ان هذه الأقاويل مضحكة . القول بأن أحدا في السجن قد تعرض للضرب هذا كذب… اذا ما أساءني أحد فاني أبدي رد فعل شديد عليه. وهكذا في السجن قد يحصل عراك !اذا ما قيل كلام لأحد السجانين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
21 نيسان/أبريل 2014

This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.