باسم ياخور في مسلسل “الضحك على البشر”

basemyakhourاتنين بيشتغلوا بمجال الفن..
بس الفرق انو واحد فنان ، و التاني متل الكديش الفلتان..
اتنين بيعملوا بالشأن العام..
بس واحد بيحس البشر ، و التاني بعدو عايش ورا البقر..
اتنين إلهون جمهور عريض..
بس واحد بيحترم الجمهور اللي عملّوا اسم متين، و التاني متل الفجعان اللي وقع على سلّة تين..
اتنين بيطلعوا عالشاشة كل يوم..
بس واحد هدفوا يمتّعك، و التاني ما بدّو الا يفقعّك..
اليوم و على نغمات غنيّة خمرة الحب اسقينيها ، بصوت السوري الجميل حازم الشريف على مسرح أراب ايدول، انتفض الفنان الاول وائل كفوري من على كرسيتو، و دعى لرب العالمين من كل ألبو ، انو هالسلام اللي بصوت هالشب الحلبي الصغير يعم على كل سوريا، و ترجع المحبة لهالبلد اللي اعترف بفضلها على الفن العربي ، و لكن عالمقلب التاني من التاريخ ، كان صاحبنا الفنان التاني باسم ياخور عم يدعي الناس على صفحتوا دعوة صريحة و واضحة لمقاطعة أراب ايدول و متابعة صفحتو الشخصية..
على شو عم تدعي الناس ليتابعوك؟؟؟
اذا على هضمنتك!! فأنا بدعي الناس ترجع تحضر حقيقتك بدور فرج الغليظ في عيلة خمس نجوم..
و اذا على شجاعتك!!! فهي دعوة صريحة مني ليشوفوا رجولتك شو عمل فيها محمد فؤاد ببرنامج فؤش في المعسكر..
و اذا على إنسانيتك !!! فأنا عازم الناس ليشوفوك على حقيقتك في دور ابو نبال الضابط الدموي بالولادة من الخاصرة..
و اذا على ذكاءك!!! رح اترك الجواب للاستاذ حكم البابا اللي عرف اي دور يعطيك تماماً بمسلسل ايام الولدنة..
و اذا عن شهامتك !!! فدورك بجودة بيحكي تماماً عن هالموضوع..
و اذا عن سوريتك !!! رح أترك قارىء هالبوست يسمعلك شي لقاء على تلفزيون الدنيا من اربع سنين لليوم..
اعذرني وائل الكفوري، فالمقارنة مهينة مع هيك كائن فشل اخلاقياً ، و سقط مهنياً، و اتبهدل جماهيرياً بعد ما وقف في صف الجزّار بوجه الناس اللي عملتوا زلمة..
فرج فرجانا تقل دمّك..
و محمد فؤاد وضّحلنا انهزاميتك..
و ابو نبال عرّا ساديتك..
و جودة خلانا نشوف حقيقتك..
و حكم البابا نكش موهبة غباءك..
بس للامانة و لحتّى ما ننكر اهم اعمال الياخور بكل تاريخو المهني، و هون ما فيني ما اعترفلوا بالدور الوحيد اللي نجح فيه و اللي اقنع كل جمهورو بجدارة :
دور الشب المثقف باسم ياخور في مسلسل “الضحك على البشر”، و اللي بينعرض يومياً على صفحتو..

مواضيع ذات صلة: المثقفين على شاكلة باسم ياخور

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.