المثقفين على شاكلة باسم ياخور

اليوم و على صفحة الفنان جودة ابو خميس صاحب الدور الشهير في أطول اعمالو الدرامية و المتمثّل بشخصية باسم ياخور scochsceretالشب السوري المثقف و المهضوم و الكووول ، نقل و تبنّى مقولة شهيرة لجورج برنارد شو ، بتقول:
” ان الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل، لأن أغلبية من الحمير ستحدد مصيرك..”
على ما يبدو انو جودة الخبيث الانتهازي الحسود حرامي الجيج ، كل يوم عم يجيد دور باسم ياخور الشب المثقف و الواعي و صاحب الثقافة العالية ، و عم يتعمّق اكتر و اكتر في فهم هالشخصية الماخورية المركبة و المبهبطة على كائن احمق..
يا سيد جودة :
كنت باتمنى اكتبلك هالبوست بالمقطّع مو بالموصّل لتتناسب مع قدرتك على فك الحرف..
جورج برنارد شو ابن البيئة الأيرلندية البسيطة ، اللي كانت عائمة في يوم من الايام ببحر من الجهل و الاقتتال الأهلي .. بيئة مات أهلها بمرض الطاعون و الكوليرا عبر عصور طويلة بسبب قذارة احياءها و مدنها و شعبها .. بيئة يا سيد جودة كانت تحتضن آلاف المصطفين على ابواب الكنائس طالبين صكوك الغفران اللي بتضمن دخولهم الجنة..بيئة يا سيد ابو خميس خرّجت أول دفعة من قاطعي الرؤوس و ناحري البطون..
و مع ذلك..
قدرت هالبيئة الجاهلة تنتفض على ذاتها و تخرّج ديمقراطية من رحم الموت و الخوف و عصور الظلام ، و وصلت بجهد ابناءها انو تكون منبر من المنابر الحرة و الديمقراطية بالعالم ، من دون ما يتحكموا بمصيرها ابناء عمومك ..
بقا يا سيد جودة:
عطفاً على كلام ابو جريج ابن الشو، خليني اكتب شي مقولة انا ابن الصوفي ، بركي بيوم من الايام باتصير من الاقوال المأثورة ، و بتستشهد حضرة جنابك فيها :
“لايصال اي مجتمع لحالة من الجهل ..
يجب ان تكون نخبته من المثقفين على شاكلة باسم ياخور..”

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to المثقفين على شاكلة باسم ياخور

  1. Bassem Yakhour says:

    بالرغم من قناعتي أن من مثلك لا يستحق إلا التجاهل انطلاقا من مبدأ/ لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما/ إلا أنني قررت أن أجيب على كلامك احتراما فقط لمتابعيك الذين أقحمتهم في هذا الاستعراض الرخيص لقلة أدبك أولا و انعدام ثقافتك ثانيا و ضحالة تفكيرك أخيرا.

    بداية أود أن أشير الى أنني ممثل سوري و أفتخر بسوريتي و أفتخر بمهنتي، و افتخر بكل الشخصيات التي أديتها خلال مسيرتي المهنية و أخص شخصية جودة التي تحاول من خلالها توجيه الإهانة لي ، على الأقل الشر الموجود لدى جودة و صفاته السلبية من حسد و انتهازية و سرقة جيج كما ذكرت، جميعها نابعة من السذاجة.
    بينما يصعب تبرير الحقد و الضغينة و قلة العقل لدى من يسمي نفسه “مفكر حر “.

    أما بخصوص مقولة جورج برناردشو “الشهيرة” حسب وصفك و التي قمت بنشرها على صفحتي (” ان الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل، لأن أغلبية من الحمير ستحدد مصيرك..” ).
    اسمحلي بداية أن أصحح معلوماتك القيمة التي استعرضتها أمامنا ببراعة و أوضح لك أن هذه المقولة لا تمت ل جورج برنارد شو بصلة رغم أني لن أخفي اعجابي بالخطاب الثوري الحماسي الذي اتحفتنا به مبررا مقولة برناردشو المفبركة و شارحا عن إيرلندا و نضال الشعب الإيرلندي في سبيل الديمقراطية (يعني يا ريتك كنت حضرتك مثقف قبل ما تتمسخر عا ثقافة الأخرين ! ).

    وأما سبب نشري للمقولة هوة اعجابي بما تحمله من طرافه و حقيقة في الوقت نفسه بغض النظر عن قائلهاو من نسبت اليه. فالديمقراطية هي القرار النهائي لكلمة الغالبية من أي مجتمع و الغالبية في المجتمعات العربية على وجه الخصوص هي ليست طبقة العلماء و المثقفين، بل طبقة البسطاء من أصحاب الثقافة المتوسطة الى المعدومة في كثير من الأحوال وإن اختياراتهم تبنى غالبا على عاطفة ما قد يكون مردها الانتماء الديني أو الطمع في وعود معينة . و إن إثباتات صحة هذه المقولة كثيرة سواء في عالمنا العربي اليوم و في العالم و حتى في مراحل تاريخية سابقة فالفاشية على سبيل المثال ظهرت بانتخابات ديمقراطية قبل أن تدمر العالم.

    و آنا عندما نشرت هذا الاقتباس لم أشر بأي شكل من الأشكال الى مطابقته للواقع السوري ولا للشعب السوري كما فعلت أنت في معرض ردك عندما استفضت بالشرح عن البيئة الايرلندلية الجاهلة المريضة التي أخرجت قاطعي الرؤوس و ناحري البطون، بيئة الحمير التي انتفضت لتخرج بالديمقراطية و تشبيهك لهذا الواقع المريض بالواقع السوري !!!

    و أنت افترضت أنني أشير من خلال المقولة الى جهة معينة و أصدرت حكما ديكتاتوريا متعسفا بحقي بناء على افتراض. فأين يكمن التعاطي الديمقراطي الحر “يا حر ” في سلوكك اليومي ؟؟

    أخيرا أنا ابتدأت نهاري اليوم بتحية لكل الناس و أمنيات الخير و التفاؤل للجميع و عندما نشرت المقولة على صفحتي سابقا لم أقم بالإساءة لأحد و لا حتى ضمنيا على عكس ما قمت به أنت عندما قررت أن تنهي نهارك (في أميركا ) بالشتائم و الاهانات الغير مبررة لي و لعائلتي!
    سأنهي ردي بمقولة حقيقية ل جورج برنارد شو أوجهها لكل متابعيك ” كن حذرا من المعرفة المزيفة، فإنها أكثر خطرا من الجهل “.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.