المسيحيون فتحوا المدارس والمستشفيات في بلداننا والعرب المسلمون فتحوا النساء

صورة نادرة لجارية (طفلة) عارية بشكل كامل وهي تصب الماء لمالكها ليتم وضوءه ويذهب للصلاة - 1910م

صورة نادرة لجارية (طفلة) عارية بشكل كامل وهي تصب الماء لمالكها ليتم وضوءه ويذهب للصلاة – 1910م

كلما قرأت عن تاريخ دخول الإسلام إلى مصر القبطية الفرعوني, وكلما قرأت عن دخول الاستعمار الإسلامي إلى الحيرة وإلى معظم بلاد الشام, أتساءل!!!!!!!!!!!!, أقف محتارا من هذا الفتح العظيم, طبعا أنا لا أحتار لأنهم فتحوا بيت المقدس بالسيف أو بالخوف, ولا أستعجب ولا أحتار لأنهم فتحوا العراق وفارس وما وراء النهر بالسيف أو بالحديد والنار أو بالإقناع كما يتوهمون, وإنما أحتار حين أعقد مقارنة بين فتح نابليون لمصر أو فتح بريطانيا للعراق أو لشرقي الأردن, فهنالك اختلافٌ ظاهرٌ جدا وبائن للعيان ببينونة كبرى, وبحقيقة لا جدال فيها مطلقا, فمثلا نابليون حين فتح مصر أحضر معه 150 عالما فرنسيا من أعظم العلماء والمثقفين والدارسين الأكاديميين, هؤلاء العلماء قدموا الخير الكثير للشعب المصري القبطي من مسلمين ومسيحيين, واستفادت مصر من جهود هؤلاء العلماء في كافة الميادين, وكشف علماء الآثار الذين جلبهم نابليون في حملته على مصر, كشف هؤلاء العلماء عن كنوز المصريين المدفونة في باطن الأرض, وعرّفوا المصريين على حضارتهم القديمة واكتشف المصريون أنهم شعب عريق في الحضارة ولديه آداب وعلوم وفنون قديمة, ولكن أشعر أنا شخصيا بالخزي وبالعار حينما أقرأ عن دخول العرب المسلمين إلى العراق أو بلاد الشام أو مصر الفرعونية والأردن وإسرائيل السريانيتين, فالاستعمار الأوروبي جلب معه إلى بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية الفنون والثقافة والعلم والأدب, فكشف الاستعمار الإنكليزي أيضا عن كنوز العراق الأثرية: مثل: ملحمة جلجامش, وملحمة(الإينوما إيليش)أي(عندما في الأعالي) الخاصة عن معركة الآلهة الأم (تعامه) وابنها الإله(مردوك) وغيرها وغيرها من الفنون, أنا أشعرُ بالخزي وأستحي جدا واضع يدي على فمي خجلا حين أقرأ عن قصة دخول الإسلام إلى مصر الفرعونية, فهؤلاء البدو الحفاة العراة سرقوا كنوز مصر وأرسلوا بها إلى الخليفة في المدينة المنورة(يثرب) وفي عام الرماد جاع الشعب المصري الفرعوني وانتفخت بطون العرب في الحجاز العربي جراء سرقة (عمرو بن العاص) غذاء المصريين الأقباط من القمح والشعير وكافة المواد الغذائية حين أرسلوا بها إلى المدينة المنورة, ولم يجلب معه عمرو بن العاص إلى مصر أي عالم عربي, ولا حتى أي طبيب أو أي خبير زراعي, كان همهم نكاح القبطيات الجميلات, كان هدفهم الأول والأخير النكاح والسبايا والغلمان.

وحين دخل العربُ المسلمون إلى القدس, لم يجلبوا معهم أي عالم أو أي مثقف, كان كل همهم سرقة الغذاء والدواء ونكاح النساء السريانيات المسيحيات الجميلات التي أعطاهن مناح حوض البحر الأبيض المتوسط بشرة بيضاء وبشرة سمراء فاتحٌ لونها تسر الناظرين, كان همهم نكاح الروميات والصقلبيات, كان الجنس يعشش في رؤوسهم, بل كانوا وما زالوا يقتلون من أجل أن ينكحوا, كانوا إذا وجدوا امرأة جميلة يقتلون زوجها بتهمة الكفر لكي يسبونها من زوجها وينكحوها على سنة الله ورسوله, كان كل همهم سرقة الغذاء وسرقة النساء.

الاستعمار الإسلامي من أسوأ أنواع الاستعمار الذي عرفه العالم, فقد كانوا إذا احتلوا مدينة ينكحون نساءها ويقطعون رؤوس الرجال, ولا يقدمون أي اختراع مفيد للبشرية, حتى أن علماء اللغة والنحو والأدب كلهم مع علماء الفقه من خراسان وسمرقند ونيسابور بما فيهم البخاري ومسلم أصحاب الاصحاحين الكبيرين المعتمدان لدى الجماعات السنية في العالم كله, وهذا هو التاريخ يعيد نفسه, فماذا مثلا تجلب(داعش) أو (النصرة) إلى المناطق التي يحررونها في العراق وسوريا؟ لا يقدمون لا العلماء ولا المثقفين ولا الشعراء ولا الفنانين, فقط يقتلون الرجال وينكحون النساء, وهم بهذا يمشون على سنة نبيهم العظيم وصحابته الأجلاء, فماذا فعل أيضا خالد بن الوليد حينما غزا قبيلة (مالك بن نويره)؟ هل جلب معه العلماء؟ طبعا لا, وإنما قطع رأس مالك ونكح زوجته في نفس اليوم, وماذا فعل محمد نفسه حينما فتح(خيبر) قتل أب صفية وأخيها ونكح صفية في نفس اليوم.

إننا نشعر بالفرق العظيم بين الاستعمار الأوروبي الذي استعمرنا في الدول العربية الإسلامية وبين استعمار العرب المسلمين لنفس تلك الدول, الاستعمار في مصر بنا السكك الحديدية والمطارات والموانئ وشق قناة السويس وأرسل الشباب ليتعلموا في أفضل الجامعات الفرنسية, الاستعمار الإنكليزي جلب معه الخير كله: من أطباء ومهندسين وعبّدوا الطرق ونظموا الأحواض السكنية وحفظوا حقوق الناس , وجلبوا معهم المبشرين المسيحيين من كاثوليك وبروتستانت, وهؤلاء لم ينكحوا نساء المسلمين ويقتلوا أزواجهن, ولم يفتحوا العذراوات, بل فتحوا المدارس والمستشفيات وقدموا الإرساليات التعليمية إلى بلدانهم وهذا هو الفرق الكبير بين فتح المسلمين واستعمارهم وبين فتح المسيحيين واستعمارهم, فالغرب فتحوا المدارس والمستشفيات وجلبوا العلماء والمسلمون سرقوا الخيرات وسبوا النساء وفتحوا العذراوات.
أنا أشعرُ بالخزي وأضع يدي على فمي خجلا من تصرفات المسلمين.

About جهاد علاونة

جهاد علاونه ,كاتب أردني
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

10 Responses to المسيحيون فتحوا المدارس والمستشفيات في بلداننا والعرب المسلمون فتحوا النساء

  1. احمد says:

    شيل هالبوست غير لاءق يا وليد

  2. محمد معراتي says:

    يا ابن الحرام المسلمين اسياد راسك…ولا نسيت التاريخ…يا زنديق…لعنك الله…الحمدلله على نعمة الإسلام

  3. Sameer says:

    لا تسب هيك واحد فاقد للكرامة وبيعتبر المستعمر الاوربي واي استعمار هو خير لبلده !!!! فعلا اللي بيبيع دينه بيسهل عليه يبيع اي شي غالي عنده

  4. منذر دراو says:

    كانت للفتوحات الاسلاميه عقيده وفكر متحضر في ذالك الوقت كانوا يدخلون الى القريه او الى المدينه بعدة خيارات لنشر كلمه الله.
    فكانوا يدخلوها سالمين على ارواحهم و ارواح الداخلين عليهم وعندما يستقبلون بالعنف كانوا يقاتلون وينتصرون لانهم على حق
    ولانهم يحاربون على عقيده وخير
    وكانوا قاده المسلمون مثل زيد بن حارثه وعمرو بن العاص. واسيد بن الحضير وخالد بن الوليد وهنالك الكثير من القاده الذين يتمتعون بالعلم ان كان بالطب او بالفلك او بإداره الجيش الذي يصعب على الكثيرين قياده مثل هذه القوات
    وكانوا يحافظون على النساء والاطفال والشيوخ والأسرى وكانوا يعاملوهم احسن معامله
    لهذا الغرب يخافون من الاسلام لحسن خلقه وعلمه
    لهذا حاولو بدس السم بيننا فالجميع يعلم من هوه داعش والنصره
    يقتلون بإسم الاسلام والاسلام بريئ من افعالهم

  5. amir says:

    هذه حضارتهم وايمانهم ،،،الشيطان والدم الههم ،،،،،،وقريبا بضاعتهم ترد اليهم

  6. Emad says:

    الغرو الاسلامي اعتمد علي النفاق و الكذب و شغل العصابات من حيث من يدخل هذه العصابه لا يخرجها منها الا الموت و الذين اجبروا علي دخول هذه العصابه لم يكونوا مقتنعون بها و العرب كانوا يدركون ذللك و لكن بتعليم اولادهم اتاريخ الزيف و طمث تاريخ الشعوب المحتلة لم يجد الأجيال تلاحقه أمامهم الا المعلمات المزيفه التي تمجد العرب و خصوصا بعد حرق المكتبات العريقه مثل مكتبه الاسكندرية و طمث التراث البشري كله ، فأصبحت هذه الأجيال ليس فقط مغيبه بل و تدافع باستمالته عن هذا المستعمر المدمر ، علي سبيل المثال في مضر ممنوع تدريس اللغه المصريه القديمه )القبطية) و ممنوع تدريس التاريخ المصري من ألون الاول الي القرن السابع و لكن الي الان يجبر المصريين أخواتهم المصريين علي تدريس التاريخ العربي المزيف و الاغه ألعربيه بدلا من لغاتهم الاصليه

  7. Jaber says:

    اية عقيدة وأي فكر متحضر أنتم المسلمين اما جهلاء او تقرؤون بصورة مقلوبة . ارجعوا الى كتبكم العفنة التي تفضح سلوككم كتبكم التي تفتخر بالجراءم التي اقترفها نبيكم وما تلاه من الخلف الغير صالح تجدوها في مكتباتكم. اليس مايفعلوا داعش الان مدون في كتبكم من قتل واغتصاب وسرقة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.