الرد على شيخ الفتنة عبدالله رشدي الذي قال إن المسيحيين كفرة.

ألأب ثاوذورس داود
إبن الشيطان على حق ………… المسيحيون كفرة
لا يمر شهر أو شهرين حتى يفر شيطان أو ابن شيطان من جهنم ليزبد ويشتم ويسيء إلى المسيحيين المؤمنين بالإله الواحد المتجاسرين على القول إن الله محبة.
أن تجاهر بالمحبة في وجه شيطان أو ابن شيطان أو من يسكنه شيطان فأنت كافر لأن من مِن الشيطان ومملكته لا يعترف لا بالمحبة ولا بالخير ولا بالإنسانية.
منذ يومين ظهر شويخ داعي فتنة وحقد وموت متصنّع للحضارة منبوذ من أهله ومن الفهم ومن الحكمة يتّهم المسيحيين بالكفر وأنا ككاهن مسيحي سأثلج قلبه وأوافقه الرأي وبالدليل.
إن كان الله بالنسبة لهذا الروح الطالع من جهنم قبل الأوان قتّال ومُحرِّض على القتل فأنا كمسيحي أكفر به.
إن كان الله بالنسبة لهذا الحاقد رباً للحقد فأنا كمسيحي أكفر به.
إن كان الله الذي يدعو إليه هذا المروّج لداعش والكاره للنور وإله داعش فأنا كمسيحي أكفر به.
إن كان الله إله فتنة وتفرقة وكراهية وشتم وإرهاب فأنا كمسيحي أكفر به.
إن كان الله كاره للبشر المختلفين عنه وكاره للحب وللخير وللجمال وللحب وللموسيقى فأنا أكفر به.
نحن الكفرة لا يشرفنا أن نؤمن بما يُؤْمِن به هذا البوق الأسود الساكن في الظلمة والكاره للنور.
لا حرج عمن يكفّر أبناء دينه فقط لأنهم من طائفة أخرى أن يكفّر المسيحيين بل الحرج على وسائل الإعلام الهابطة والأنظمة الهابطة أن تعطي مجالاً لشحّاذي شهرة ولأدوات مشروع تكفيري قضى على أهل بيته أولاً وعلى كل حضارة مشرقية وكرامة بشرية.
الحرج على شيوخ مسلمين مثقفين يدعون للرحمة والتسامح وأن لا إكراه في الدين، الواعين أن حرية الانسان وكرامة المواطنة هما بأهمية الدين الذين لا يُسكتون هذه الأصوات الشاذة ويتصدون لها علناً هذا اللهم إن لم يكونوا موافقين على هذا الخطاب التحريضي الدائم الذي أضر بالبشر ومن كل الطوائف.
الحرج على الكنيسة في مصر التي لا تنفك تسكت على نباحٍ يؤذي أبناءها بحجة المسامحة. ليتهم يتذكرون أن المسامحة تأتي من قوة ولا تأتي من ضعف وجبن.
كم كان لأهلي من أصدقاء مسلمين غلب على صداقتهم الإنسانية والإحترام والمحبة فأدركوا معاً أن الفطرة الإنسانية تجعل الإنسان أخاً لكل إنسان وأن لا قيمة للعلم ولا للدين قبل أن يرتقي الإنسان إلى مستوى البشر.
من يسلك في الحقد والتحريض والإساءة يسلك في طريق الموت ويسير إلى المحطة الأخيرة حيث لا يريد الله أن يكون حتى لا يلتقي وجه هذا المخلوق ولا وجه ملهمه.
المسيحيون ليسوا مكسر عصى. وإن سكتوا فهم يسكتون لأنهم يحبون ويشفقون ويريدون الخير والخلاص للجميع، لكارهيهم وشاتميهم وقاتليهم حتى وللشيطان وأبنائه على شاكلة هذا المسكون.
الأب ثاوذورس داود

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

3 Responses to الرد على شيخ الفتنة عبدالله رشدي الذي قال إن المسيحيين كفرة.

  1. Maged says:

    Well said father ?

  2. joseph putres says:

    كلي فخر واعتزاز ان يسميني امثال هذا الشيطان كافر لانني اكفر بشيطانه الذي يعبده اما انا وكل مسيحيي العالم نعبد اله حقيقي محب مسالم

  3. جابر says:

    لا عتاب على هذا الشيخ الوقح فانه خريج الأزهر الغير الشريف بؤره الاٍرهاب والعنصرية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.