قادة نظام الملالي: استمرار النظام الدكتاتوري باسم الدين يتوقف على إثارة الحروب وتصدير الإرهاب

يعترف قادة نظام الملالي المحاط بالأزمات الدولية والداخلية والعاجز عن مواجهة موجات الكراهية والاشمئزاز العام حيال هذا النظام القروسطي، بدور النظام في تصدير الإرهاب وإشعال الحروب ويصرحون بأن استمرار حكمهم يتوقف على تصدير الإرهاب وإثارة الحروب وإشاعة التطرف في المنطقة.
فأعلن خامنئي الولي الفقيه للنظام خلال استقباله عددا من العملاء الأجانب للنظام: أين ما استدعت الحاجة مساعدتنا ، سوف نقدم مساعدتنا هناك؛ هذا ما نقوله بصراحة ولا نتحرّج من قوله (موقع خامنئي 23 نوفمبر).
وفي يوم 23 نوفمبر قال قائد قوات الحرس «جعفري» الذي ارتكب أكثر الجرائم بحق شعوب المنطقة، بكل دجل: «نحن ندعم الشعوب الإسلامية أينما فرض عليها الظلم». معترفا بالدور الإجرامي لقوات الحرس في اليمن وأضاف قائلا: «الحكومة بيد أنصار الله وأن مساعداتنا هي مساعدات في حد الاستشارة». الاستشارة هي المصطلح المضحك الذي يستخدمه نظام الملالي لتجييش القوى إلى العراق وسوريا وقتل مئات الآلاف من المدنيين وتدمير هذه الدول. وأبدى هذا الحرسي المجرم غضبه وإحباطه من خطابات الدول الاوروبية التي تؤكد ضرورة الحوار بشأن البرنامج الصاروخي للنظام الذي هو يأتي خلافا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وتابع يقول إن النظام «لن يسمح إطلاقا بذلك وأنهم (الغربيون) سوف يرون نتيجة عدم جدوى مساعيهم».
وكشف قائد قوات الحرس عن الخطة المشؤومة لنهب الشعب السوري بالتواطؤ مع حكومة روحاني وقال «عقدنا جلسات مع الحكومة وتبين أن قوات الحرس هي التي تستطيع أن تلعب دورا أفضل من الآخرين في هذا الميدان (إعادة إعمار سوريا) وطبعا هذا يعتمد على طلب الحكومة السورية، ولكن الحوارات جرت في هذا المجال ونحن في حال تطبيق المقدمات والاستعدادات الأولية».
بدوره قال أمين المجلس الأعلى لأمن النظام علي شمخاني يوم 22 نوفمبر في مقابلة مع التلفزيون الحكومي: «ان سبب سيطرتنا اليوم على الوضع (داخل البلاد) يعود إلى وجود استراتيجية محدّدة في القتال خارج الحدود».
كما في اليوم نفسه قال السفير السابق لنظام الملالي لدى الأمم المتحدة ولدى فرنسا صادق خرازي وهو أحد من الأقارب المقرّبين لخامنئي في مقابلة أجراها معه تلفزيون النظام: «نحن استطعنا أن نرفع قدراتنا الأمنية في البحر الأبيض المتوسط. وكذلك استطعنا أن نرفع قدراتنا الأمنية في باب المندب، ولو كنا نعمل غير ذلك، فكونوا مطمئنين لكنا نواجه مشكلات وأزمات خطيرة في قدراتنا الأمنية داخل البلاد». معترفا بأن تصدير الإرهاب والتطرف هو جزء من دستور النظام وقال: «حسب الدستور تقوم قوة القدس بإغاثة كل مسلم أينما رفع صوته وتقف بجانبه وتدافع عنه».
وعلى السياق نفسه وصف «مهدي محمدي» من عناصر جناح خامنئي في تلفزيون «افق» الحكومي، استراتيجية النظام لمواجهة الأزمات الداخلية والدولية بأنها «موازنة الخوف» وقال: «ليست طبيعة الموضوع دبلوماسية أساسا، وانما نواجه ساحة أمنية ويقال اصطلاحا ان هذه الحلبة هي حلبة الصفقات ”صفقات الخوف“. الطرف المقابل يقدم تنازلات لك بقدر ما يخاف منك واذا قدم تنازلات فهو يقدم تنازلات ناجمة عن خوفه ولا شيئا آخر».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.