الانتخابات على الأبواب فماذا يفعل كي يعيد لم الناس؟

Hakam Al Baba
 نظام مفلس لم يحقق أي من وعوده، شعبيته التي أقامها على محاربة بعبع الاخوان تنهار أمام الجوع والفقر والبطالة والفساد الذي ينخره، الأموال الخليجية تشح ويرد عليها بالتغريد خارج سربها، الانتخابات على الأبواب فماذا يفعل كي يعيد لم الناس؟ طبيعي أن يكون الجواب عملية ارهابية كبرى تخلف ضحايا كثر.
ولأن تفجير كنيسة سيقوم عليه الدنيا ولايقعدها، وتفجير ثكنة عسكرية أو حاجز شرطة سيضعف هيبته التي تهترأ بعد العمليات السابقة ضد الجيش والبوليس، الأسهل تفجير مسجد بمصليه، فهؤلاء مسلمين دمهم رخيص لا أحد يطالب بهم أو يسأل عنهم، وفي نفس الوقت يعيد توحيد العصب الشعبي حول الرئيس، ويأتي بالتعاطف الدولي، وداعش جسمها لبيس.
رحم الله الأبرياء ضحايا استعادة الشعبية المفقودة.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.