الأزهر ينتفض للثقافة الرعوية: وألف مبروك لتونس والعقبى لدولة الخلافة البعثية الظلامية

الوصاية (الاستعمار الثقافي الرعوي المزمن) على شعوب المنطقة وأسرها وحبسها، في نطاق وحيز تاريخي ظلامي مغلق والإقفال عليها وممنوع الخروج منه، ما زال قائماً منذ 1400 عام على يد الرعاة الصحراويين وأسلافهم الذين يريدون الحفاظ على مصالحهم بالتحكم والقمع والقهر والسيطرة وحلب الشعوب ومص دمها واستمرار هيمنتهم إلى ما شاءت عشتار والذين توارثوا إرث الاستبداد وحافظوا عليه بحيث انحطت، أيما انحطاط، وصارت هذه الشعوب في ذيل الحضارة ومؤخرة الركب البشرة ومهزلة أممية حقيقية لمن يسوى ومن لا يسوى شروى نقير، والطامة الكبرى أنها تباهي بتخلفها ورثاثتها وانحطاطها وتعتبر قمة ما أنتجته البشرية من تجارب سلطوية تريد جماعات التأسلم والاستعراب إعادة إنتاجها في كل مرة من، هذه الوصاية ترفض كل صور التحرر وتحارب شتى ومختلف أشكال الانعتاق منها وتقاومها وكان آخر تجلياتها أمس في تونس التي تصارع البقاء وتحاول -عبر إرث وتجربة بورقيبة- (تحاول مملكة القهر الوهابية وعلى استحياء عبر قرارات ثورية للأمير بن سلمان فعل ذلك أيضاً اليوم) التملص والتخلص من الاستعمار الثقافي الرعوي الظلامي الفاشي العنصري وذلك من خلال اتخاذ جملة قرارات والإجراءات الحقوقية التي تعيد الكرامة المهدورة والمفقودة لبني البشر من 1400 عام تاريخ الاحتلال الظلامي الرعوي الغادر الآثم، وتحقق العدالة وتساوي بين البشر وتنتظم في المجتمع البشري أخلاقيا وسلوكيا وحضاريا وتساوي الناس وترتقي لمستوى الدول المحترمة في تحقيق العدالة والمساواة وحقوق الإنسان وتخرج من قطيع البداوة والطاعة وفكر الجماعة والعقل الجمعي الحاكم وثقافة الراعي والقطيع التابع الذي يسير وراءه إلى حتفه الأكيد والقطع مع منظومة الرعي المشينة والمعيبة والتي تجلب العار لنفسها ولسكانها ولشعوبها والتي ما زالت تعيش في سراديب ودهاليز وكهوف القرن السابع الميلادي وثقافته المتواضعة والمتخلفة ونظرته الدونية للبشر وللمرأة على وجه التحديد..
تاريخياً، تكمن مهمة جامعة ما يسمى بالأزهر “الشريف” كمنظومة كهنوتية مستبدة ومتخلفة وظلامية إرهابية تكفيرية في الحفاظ على القطيع ومنع أية نعجة وشاة من الخروج منها وتهديد كل من يفكر بشق عصا الطاعة بالويل والثبور وعظائم الأمور والتكفير والحكم عليها بالردة وما أدراك ما الردة، فقام على الفور، وكمن جرحت كرامته، بتهديد تونس بطردها من قطيع الرعيان الخاضع للاستعمار الرعوي وبكل ما ينطوي عليه ذلك من عواقب وتداعيات كانت عشتار في عون إخوتنا وأحبتنا التوانسة الأشقاء عليها…
إنا وبكل جوارحنا نقف مع تونس في هذه الخطوات التنويرية الرائدة على مستوى القطيع الرعوي المؤبد كله ونبارك لها انتفاضتها ضد الاحتلال البدوي المقيت وندعو الأزهر لرفع وصايته عن شعوب العالم المستعمرة وكف يده عن التدخل في شؤون هذه الدول والتفرغ للسجود للوثن الأسود وعبادة أصنام مكة ورموز الرعوية الأممية وأصحاب الغزوات وفقه النكاح، إياهم، نظرا لما يشكله ذلك من تدخل وقح وسافر بشؤون دولة تحت الاحتلال الرعوي ومن حقها الثورة والتحرر والاستقلال من أطول استعمار واحتلال بالتاريخ.

وآخر دعونا أن الحمد لعشتار وأن تصل هذه العدوى “الضلالية” والثورة الثقافية والانتفاضة التونسية التنويرية الفكرية المباركة إلى دار الخلافة البعثية الخالدة في شرق المتوسط التي تترنح وترزح بدورها تحت احتلال رعوي غاشم طويل امتد لأكثر من 1400 عام حتى الآن…
نعم للثورات الفكرية التنويرية الثقافية….وهي الثورات الحقيقية

About نضال نعيسة

السيرة الذاتية الاسم عايش بلا أمان تاريخ ومكان الولادة: في غرة حقب الظلام العربي الطويل، في الأراضي الواقعة بين المحيط والخليج. المهنة بلا عمل ولا أمل ولا آفاق الجنسية مجرد من الجنسية ومحروم من الحقوق المدنية الهوايات: المشاغبة واللعب بأعصاب الأنظمة والجري وراء اللقمة المخزية من مكان لمكان الحالة الاجتماعية عاشق متيم ومرتبط بهذه الأرض الطيبة منذ الأزل وله 300 مليون من الأبناء والأحفاد موزعين على 22 سجناً. السكن الحالي : زنزانة منفردة- سجن الشعب العربي الكبير اللغات التي يتقنها: الفولتيرية والتنويرية والخطاب الإنساني النبيل. الشهادات والمؤهلات: خريج إصلاحيات الأمن العربية حيث أوفد إلى هناك عدة مرات. لديه "شهادات" كثيرة على العهر العربي، ويتمتع بدماغ "تنح"، ولسان طويل وسليط والعياذ بالله. ويحمل أيضاً شهادات سوء سلوك ضد الأنظمة بدرجة شرف، موقعة من جميع أجهزة المخابرات العربية ومصدّقة من الجامعة العربية. شهادات فقر حال وتعتير وتطعيم ولقاح ناجح ضد الفساد. وعدة شهادات طرد من الخدمة من مؤسسات الفساد والبغي والدعارة الثقافية العربية. خبرة واسعة بالمعتقلات العربية، ومعرفة تامة بأماكنها. من أصحاب "السوابق" الفكرية والجنح الثقافية، وارتكب عدة جرائم طعن بشرف الأنظمة، وممنوع من دخول جميع إمارات الظلام في المنظومة البدوية، حتى جيبوتي، وجمهورية أرض الصومال، لارتكابه جناية التشهير المتعمد بمنظومة الدمار والإذلال والإفقار الشامل. يعاني منذ ولادته من فقر مزمن، وعسر هضم لأي كلام، وداء عضال ومشكلة دماغية مستفحلة في رفض تقبل الأساطير والخرافات والترهات وخزعبلات وزعبرات العربان. سيء الظن بالأنظمة البدوية ومتوجس من برامجها اللا إنسانية وطموحاتها الإمبريالية البدوية الخالدة. مسجل خطر في معظم سجلات "الأجهزة" إياها، ومعروف من قبل معظم جنرالات الأمن العرب، ووزراء داخلية الجامعة العربية الأبرار. شارك سابقاً بعدة محاولات انقلابية فاشلة ضد الأفكار البالية- وعضو في منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان. خضع لعدة دورات تدريبية فاشلة لغسل الدماغ والتطهير الثقافي في وزارات التربية والثقافة العربية، وتخرج منها بدرجة سيء جدا و"مغضوب عليه" ومن الضالين. حاز على وسام البرغل، بعد أن فشل في الحصول على وسام "الأرز" تبع 14 آذار. ونال ميدالية الاعتقال التعسفي تقديراً لمؤلفاته وآرائه، وأوقف عدة مرات على ذمة قضايا فكرية "فاضحة" للأنظمة. مرشح حالياً للاعتقال والسجن والنفي والإبعاد ولعن "السنسفيل" والمسح بالوحل والتراب في أي لحظة. وجهت له عدة مرات تهم مفارقة الجماعة، والخروج على الطاعة وفكر القطيع. حائز، وبعد كد وجد، وكل الحمد والشكر لله، على عدة فتاوي تكفيرية ونال عشرات التهديدات بالقتل والموت من أرقى وأكبر المؤسسات التكفيرية البدوية في الشرق الأوسط السفيه، واستلم جائزة الدولة "التهديدية" أكثر من مرة.. محكوم بالنفي والإبعاد المؤبد من إعلام التجهيل الشامل والتطهير الثقافي الذي يملكه أصحاب الجلالة والسمو والمعالي والفخامة والقداسة والنيافة والعظمة والأبهة والمهابة والخواجات واللوردات وبياعي الكلام. عديم الخبرة في اختصاصات اللف والتزلف والدوران و"الكولكة" والنصب والاحتيال، ولا يملك أية خبرات أو شهادات في هذا المجال. المهام والمسؤوليات والأعمال التي قام بها: واعظ لهذه الشعوب المنكوبة، وناقد لحياتها، وعامل مياوم على تنقية شوائبها الفكرية، وفرّاش للأمنيات والأحلام. جراح اختصاصي من جامعة فولتير للتشريح الدماغي وتنظير وتشخيص الخلايا التالفة والمعطوبة والمسرطنة بالفيروسات البدوية الفتاكة، وزرع خلايا جديدة بدلاً عنها. مصاب بشذوذ فكري واضح، وعلى عكس منظومته البدوية، ألا وهو التطلع الدائم للأمام والعيش في المستقل وعدم النظر والتطلع "للخلف والوراء". البلدان التي زارها واطلع عليها: جهنم الحمراء، وراح أكثر من مرة ستين ألف داهية، وشاهد بأم عينيه نجوم الظهر آلاف المرات، ويلف ويدور بشكل منتظم بهذه المتاهة العربية الواسعة. مثل أمته الخالدة بلا تاريخ "مشرف"، وبلا حاضر، ولا مستقبل، وكل الحمد والشكر لله. العنوان الدائم للاتصال: إمارات القهر والعهر والفقر المسماة دولاً العربية، شارع السيرك العربي الكبير، نفق الظلام الطويل، أول عصفورية على اليد اليمين.
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to الأزهر ينتفض للثقافة الرعوية: وألف مبروك لتونس والعقبى لدولة الخلافة البعثية الظلامية

  1. س . السندي says:

    ١: شاء من في قلعة الاٍرهاب “ألازهر الغير شريف” لان الشريف لايفتي بنكاح القاصر ، أم أبى فان مصيرهم ومصير قلعتهم الهدم فوق رؤوسهم ، فان لم يكن اليوم فغداً ، لانه في عالم اليوم لن يصح إلا الصحيح ، لان زمن الدجل والشعوذة والهلوسات باسم الدين قد ولى كما ولى زمن الضحك على العقول والذقون ، وان حدث كسوف وظلام هنا وهناك فهو موقت ، بدليل نهوض مملكة الاٍرهاب نفسها من سباتها وظلامها ، فما بالكم بمصر وسورية والعراق وووو؟

    ٢: لي اليقين أنه لن يمي وقت طويل حتى يكون قتل الشيوخ والملالي وخاصة الفاسدين والمنافقين عمل شعبي دولي مقدس ، لابل الكثيرون منهم يتبرؤون منتاريخهم ودينهم ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    سبب إستمرار إستحمار شعوبنا كان بسبب توافق مصلحة الشيوخ المنافقين مع مصلحة الحكام والسلاطين المجرمين في السلب والنهب والاستحواذ على السلطة والمال ، واليوم إنفك هذا العقد حتى غدى الاثنان مهددان بالقتل والسحل والإعدام وحتى التمزيق بالشوارع ، والويل لمن يقف ضد عجلة الحضارة والتاريخ ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.