إيران تعد أبناء جبل الأكراد باللاذقية بوزير بالحكومة المقبلة !!!

إيران تعد أبناء جبل الأكراد باللاذقية بوزير بالحكومة المقبلة !!!syrfkowermap
بعد فشل آل الأسد و استخباراتهم باقتحام جبل الأكراد باللاذقية مراراً و تكراراً و بعد إفشال مسرحية طابورهم الخامس المسماة مصالحة وطنية و بعد نجاحنا بسحب ورقة الطائفية من يد آل الأسد و بعد إفشالنا لآل الأسد بانتزاع موافقة دولية لاستخدام الكيماوي ضد الجبل بحجة ضرب الإرهابيين و بعد أن ثبت بالدليل القطعي لآل الأسد و حلفائهم أن هنالك قيادة سرية لجبل الأكراد تخترق الجميع و لا يخترقها أحد تدخلت إيران بشكل مباشر و بدأت بتقديم عروضها المغرية لأبناء الجبل لأنها تعلم مدى إحباطهم و إهمالهم من قبل المعارضة السورية و حلفائها الدوليين و لأنها مقتنعة تماماً أن الحل الوحيد باللاذقية و بالجبل لا يمكن أن يكون إلا بالتفاوض فلا حسم عسكري ممكن على المدى المنظور دون تغيير التوازنات على الأرض و من هنا انطلقت و قدمت ما يلي : عرضت إيران منصب وزير بالحكومة المقبلة لأحد أبناء الجبل بوزارة مهمة و سيكون هذا أول وزير من المنطقة بتاريخ سوريا الحديث و القديم و تعهدت بتحويل سلمى لناحية و تكفلت ببناء قرى المنطقة و بعودة المهجرين و تعويضهم و اعتبار كل من استشهد من أبناء المنطقة شهيد للدولة و معاملة زوجته و أبنائه على هذا الأساس و أكثر من ذلك قبلت معنا بتغيير القانون الانتخابي باللاذقية ليتحول للدائرة الصغرى و وافقت معنا على تخصيص جبل الأكراد بمقعدين بمجلس النواب واحد لسلمى و الآخر لكنسبا و بفتح أبواب الوظائف الحكومية لأبناء الجبل و مدن الساحل و سيتم الإفراج عن كل المعتقلين من أبناء الجبل و الساحل السوري كل هذا مقابل تسليم السلاح و عودة المنطقة لسلطة الأسد و قبولنا ببناء قاعدة عسكرية روسية إيرانية مشتركة بالجبل طبعاً نحن عندما نسرب هذا الاتفاق هدفنا أن يعلم كل من خذلنا من المعارضة و من حلفائنا الدوليين أننا نحن أبناء الجبل لسنا كرة تتقاذفها الأرجل و أرضنا ليست سائبة و ليست حقل للتجارب و أهلنا ليسو بشحادين و نحن لنا بوليد جنبلاط أسوة حسنة إن لم تحترمنا المعارضة و تعطينا حقوقنا و إن لم يعاملنا أخوتنا العرب و حلفائنا الدوليين معاملة تليق بأخوتنا و بتحالفنا و تحمي أرضنا من الفوضى و تضمن مستقبل أبنائنا و بناء قرانا و عودة أهلنا المهجرين بأسرع وقت للبلد و إطلاق سراح أهلنا المعتقلين و صحة تمثيلنا السياسي نحن نقول للجميع أننا نستطيع أن نحصل على حقوقنا و مازال بأيدينا أوراق كثيرة يمكن أن نلعبها و أقول لآل الأسد و طابورهم الخامس بيننا و لموظفي الاستخبارات الدولية و العربية بمعارضتنا كذبوا هذا الخبر و خونوا و استهتروا به قريباً إن لم تصلحوا أخطائكم معنا سترونه برعاية روسية إيرانية تركية باحتفال رسمي مصلحة أهلنا و منطقتنا و ساحلنا فوق كل شيء قولوا ما شئتم أن تقولوه .

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.