إلى العلماء ومن يعبدون الله وفقا لكتاب البخاري.

حينما ينتهج من يحبون أن نطلق عليهم لقب [العلماء] نهج النقل بلا عقل، فبغترفون من فكر القدماء ويدفعون الناس لتعظيم القدماء وفكرهم…أبهذا تتقدم الأمة أم تتأخر؟.
وكيف يكون الرجل قدوة وهو لم يبذل من الجهد إلا اجترار فكر الأقدمين؟….وكيف يكون عالما وهو لم يصنع علما؟.
وبهذا نشأ ما تسمونه [ثوابت الأمة] وما تطلقون عليه [أمهات الكتب]….فصار كتاب البخاري على ما به من سقطات من أمهات الكتب….وصار أيضا من ثوابت الأمة لأنه يحمل السنة النبوية….وكيف لا يكوون من ثوابت الأمة وهو يحمل:
• حديث المحاولات النبوية المتكررة للانتحار.
• الأمر بقتال كل الناس ونهب أموالهم وقتلهم إن لم يسلموا وينطقوا بالشهادتين.
• قتل المرتد وقتل تارك الصلاة.
• أن القرءان به آيات مدونة على غير ما يروي ابن مسعود [ترجمان القرءان].
• وأن هناك آيات أكلتها الداجن فلم يتم تدوينها بالمصحف كإرضاع الكبير والخمس رضعات المشبعات للطفل ورجم الزناة.
• أنه من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر من يومه.
• أن النبي كان يقبل عائشة وهو صائم…وقال ابن حنبل بأنه كان يمص لسانها أيضا.
• أن النبي كان يرى المرأة الأجنبية فيهتاج وتصيبه الشهوة فينقلب إلى إحدى نسائه فيأتيها.
• أنه مات ودرعه مرهونة لدى يهودي.

• أن النبي والصحابة كانوا يعانون من القمل برءوسهم والدود يخرج من أدبارهم.
• وكان ينهى عن الاستلقاء على الظهر والقفا بالمسجد وينهى عن تشبيك الأصابع في المسجد بينما يفعل هو ذلك.
• وبالبخاري أن القرود تقيم حد الرجم
• وقال بأن ابن مسعود كان يعتبر المعوذتين ليستا من القرءان.
• وقال بأن لله قدم.
• وقال بأن الميت يعذب بما ينيح عليه.
• وقال بجواز الحيلة في النكاح.
• وفي …البخاري – ان النبي يطوف علي نسائه بغسل واحد وفي ليلة واحدة !.
• في البخاري – ان النبي يطوف علي نسائه في ساعه من النهار.
• في البخاري – ان النبي دخل علي عائشه فوجد عندها رجل قال من هذا قالت انه اخي قال انظرن من اخوانكن انما الرضاعه من المجاعه !.
• في البخاري – ان النبي دخل المسجد جنبا وتذكر فامرهم بالانتظار حتي يغتسل .
• في البخاري – ان النبي قطع ايدي وارجل العرنيين وسمر اعينهم والقاهم في الحره لايسقون بالماء .
• في البخاري – ان النبي امر مرضي بشرب بول البعير !.
• في البخاري – ان النبي هم ان يحرق بيوت من يصلي في بيته !.
• في البخاري – ان النبي كان يخطيء وعمر يصحح له والقران ينزل وفق راي عمر !.
• في البخاري – ان النبي ينسي القران وابو هريره لا ينسي !.
• في البخاري – ان النبي سحر من الجن وتاثر به في حين ان الشيطان نفسه يفر من عمر !.
• في البخاري – ان النبي تعلم من يهود عذاب القبر وصيام عاشوراء وغيرها !.
• في البخاري – كان يبول قائما بينما ينهى الناس عن التبول قائما !.
• في البخاري – ان الشيطان القي علي لسان النبي وهو يقرا سوره السجده !…بينما كان يفر من عمر بن الخطاب.
• وفي البخاري أنه نكح [تزوج] إحدى نسائه [ميمونة] وهو محرم بينما كان ينهى عن النكاح في الإحرام.
• وهل لا تكتفي النار إلا إذا وضع الرب قدمه فيها، ومن قال بأن الله له قدم؟، باب قوله هل من مزيد حديث رقم 4205، 4206 ،4207، 5937،6611،6672..
• وبباب يوم يكشف عن ساق الحديث رقم 4275 فسرها البخاري بأنها ساق الله .
• وبباب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة حديث رقم 262، 3406 هل جرى موسى عريانا وقال ثوبي حجر وكررها وهو يجري والناس تنظر إليه؟، أيفعل الله هكذا برسله؟.
• ورد بصحيح البخاري المنسوب زورًا للبخاري ـ رحمه الله ـ أن حوَّاء هي التي أغوت آدم بالأكل من الشجرة [ الحديث رقم 3330، 3399] وصحيح مسلم 1470]، بينما يقول الله تعالى:-
{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى }طه120. وقال تعالى: {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }طه121.
وهنا أسألك ….أتكلّم إبليس مع حواء؟….. أم تكلَّم مع آدم كما ذكر القرءان؟؟،
أآدم هو الذي عصى كما قال الله؟؟، أم أن حواء هي التي تزعمت المعصية كما تقول السُّنة المزعومة؟؟.
طبعا أنا أعلم بأنك تدافع عن البخاري وتقوم بتعظيمه كما دربت منذ الصغر على ذلك بلا علم ولا قراءة ولا تدبر لهذا الكتاب الذي يخوض في الله ورسوله وكتابه وصحابته دون دراية من المسلمين.
وأخيرا أقول نداء لقوم يعقلون…..
• ارفعوا الحصانة عن البخاري وحرروا عقولكم من تلك الموروثات.
• ارفعوا مفهوم أن طاعة ما بكتاب البخاري هي طاعة لرسول الله.
• مايزوا بين الاتباع المطلوب والتقليد الذي أنتم عليه.
• ليس للتشريع مصدر إلا القرءان فلم يكن التشريع ناقصا حتى تمت ولادة البخاري عام 195 هجرية ومدوناته ليست حاكمة على النص القرءاني بينما هي مناقضة له.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.