إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب … ماذا بعد سنين القحط والموت والخراب

* المقدمة

بداية كمواطن عراقي نهنئكم على فوزكم المبارك ونامل أن تكون سنين حكمكم سنين خير وبركة وسلام وأمان لأمريكا ومنطقة الشرق الأوسط والعالم حيث كنا من الداعين والداعمين لكم ، لأن قناعتي تقول إن جاعت وإضطربت أمريكا جاع وإضطرب العالم معها ؟

* المدخل

هل يعقل يا سيادة الرئيس من أجل القضاء على كلب أو مسخ أو مجنون وأنتم الدولة العظمى أن تحرقوا غابة أو دولة أو حتى مدينة أو قَرْيَة وتعدمون معظم سكانها ، خاصة وأنتم تمتلكون من الأسلحة الذكية والغبية والتكنلوجيا الشيء الكثير ؟

أليس هذا مافعله سلفكم ياعزيزي ترامب الذي زاد الطين بلة والذي إحتار المحللين في حقيقة دِينِه ومذهبه ونواياه ؟

صدقوني إن ما تفعلونه بالناس الأبرياء ليس فقط حرام بل وأيضاً قمة الخسة وألإجرام ، لأنكم تدركون جيداً أن معظم شعوبنا لا حول لها ولا قوّة في ظل بطش حكامنا الطغاة وتخلف دعاة الاسلام ، والتي كانت تتأمل من ربيعها أن ترى وتلمس شيئاً من قيم الحرية والدولة المدنية وليس القتل والتشريد والعودة لعبودية الدولة البوليسية أو الاسلاميةِ ؟

* بيت القصيد

نأمل من سيادتكم أن توفو بوعودكم في محاربة الاٍرهاب الاسلامي الذي أثبتت كل الدلائل والوقائع أنه سرطان الشعوب ومنْهَا شعوبنا العربية والإسلامية ، ولن يتحقق لكم ذالك إلا بقلعه من جذوره في ممالك الشر الثلاث {قم ومكة والأزهر} وذالك بأخراس كل وعاظ السلاطين والشياطين بطريقة رئيس دولة الفلبين مع تجار المخدرات المجرمين ، لكي تنظف السياسات وتسلم الامم ويستقيم العدل والدين ، وسنكون لكم أكثر شاكرين لو قضيتم معهم على حكامنا الطغاة الفاسدين والمجرمين من سراق قوتُنا وحلمنا ودماء الكل مستبيحين ؟

كما وستجدوننا مع كل الشعوب المحبة للحرية والخير والسلام خير عون وسند وإلا كنتم معهم أنتم ايضا شركاء أنذال ومجرمين ، خاصة وأنتم تدعون بأنكم من أتباع السيد المسيح ذالك الثائر العظيم الذي لم يهادن يوماً طاغيةً أو متسلطاً من الحكام أو رجال الدين ، ونحن واثقون من خلال طاقمكم أنكم قادرون فعل المستحيل ؟

وحتى لا تكونوا كالكثير من الاعراب من الممتهنين قيم الخسة والغدر والنذالة أنذروهم علناً بأن مصيرهم سيمون الموت الزؤام مالم يصلحوا من نهج دينهم وخطاباتهم المتطرفة وبالسماح لشعوبهم من كل الفئات والإثنيات بحرية العقيدة والفكر والرأي والكلام ومن خلال تعاونكم مع القوى الكبرى كروسيا والصين والاتحاد الأوربي ؟

وأخيراً …؟

نعتب على الشعب الأمريكي بشدة لإنتخابه السيد أوباما مرتين ، والذي قال بكل وقاحة بأن العنصرية لازالت مستحكمة في شعبكم ، فكيف يعقل ذالك وهذا الشعب نفسه الذي يتهمه بالعنصرية ينتخبه لدورتين ، حقاً اللي إختشوا ماتو؟

طيب وماذا يقول السيد أوباما عن حكامنا الطغاة ومعممينا الذين لازالوا يمتطون شعوبنا لسنين طويلة إما باسم القومية أو باسم الدين ، والمصيبة أن الكثيرين من المسلمين المنافقين يسرحون ويمرحون ويتشفون في بلادكم وهم مكفرينكم ؟

ألم يحن الوقت يا سيادة الرئيس أن تلجموا هؤلاء المسوخ وخاصة شيوخ الفتنة والارهاب وتضربونهم على أنوفهم حتى لا يبقى منهم كَلْب يسرح أو ينبح ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.