الزوجان دافيسون نقلا عن موقع ماما ميا
قالت صحيفة “ماما ميا” الاميركية, ان ويندي دافيسون توفيت يوم الجمعة 21 أبريل صباحا عن عمر يناهز 50 عاما, في منزلها بين أحضان زوجها “راسيل دافيسون” وابنها ديلان، بعد معاناة مع سرطان عنق الرحم, ولم يستدع زوجها جمعية دفن الموتى, ولكن عوضاً عنها, أقام بمراسم احتفالية لغسلها، وألبسها فستانًا صيفيًا مطعمًا بالورود، ووضعها في سريرها وظل مع توأم روحه طيلة الأيام الستة التالية لوفاتها في بكاء شديد استمر 10 ساعات في اليوم الأول فقط، ثم مارس طقوسه الطبيعية في القراءة والنوم بجوارها، وصباح اليوم التالي لم يجد ما يزعجه في نومه بجوار جثمان زوجته، ولكن على العكس وجود جثمانها بجواره كان مطمئنا كما يقول: “كانت في غاية الجمال”.. وفي اليوم السابع اصطحبها مع ابنه في سيارتهم يوم 27 أبريل وقادوها إلى المحرقة.. لكي يقيموا لها طقوس الحرق حسب العقيدة البوذية التي يتبعانها.. وتقول “ماما ميا ” ان دافيسون نصح الجميع بأن يمروا مع أحبائهم بمثل هذه التجربة التي كانت في غاية الجمال ولم يشعر بأن جسدها بدأ يتحلل، رغم اعترافه بالمعنى المرعب والمخيف لهذا الحديث. حيث كان لديه شغفًا لمعرفة ما تحدثه الطبيعة في جثمان الإنسان بعد أن تتركه الروح,(هذا جزء من الفلسفة للعقيدة البوذية).
