‎ريفلين للدول العربية: “أعيدوا لنا أموال اليهود”

jwishladiesإسرائيل تتكلم بالعربية
‎ريفلين للدول العربية: “أعيدوا لنا أموال اليهود”
في المراسم التي أقيمت للمرة الأولى في دولة إسرائيل لتخليد ذكرى طرد اليهود من الدول الإسلامية وتجريدهم من ممتلكاتهم تحدث ريفيلين عن الغبن الذي كان من نصيب هؤلاء والاخطاء التي وقعت بحقهم.
30 نوفمبر تشرين ثاني 2014

قال ريفلين في المراسم إنه يجب استرجاع أموال اليهود التي بقيت في تلك الدول، بينما تركها أصحابها الأصليون ولجأوا إلى إسرائيل. “ينبغي ترديد قصة هؤلاء اليهود في الأوساط العالميّة، من أجل تصحيح الغبن التاريخي، بصورة حقيقية، من دفع التعويضات وإعادة الأموال”.وأشار ريفلين الى تدمير الثروات الثقافية والممتلكات اليهودية في الدول العربية والتي نفذتها ما وصفه بحكومات مليئة بالكراهية ” .

واضاف الرئيس ريفلين :” يجب ان تسرد هذه القّصة في مضامين الجهاز التربوي، في الإعلام، في الأروقة الثقافية، وفي مؤسسات الدولة الرسمية”. واضاف الرئيس انه على الرغمن من البرنامج الضخم لاستعاب هؤلاء اليهود فإن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تعاملت أحيانا بصورة مغلوطة مع افواج القادمين من الدول العربية وبقدر من التعالي والغطرسة.

وقال ريفلين “يوم الخروج من الدول العربية وإيران هو فرصة لتطبيق العدالة التاريخية، من خلال نظرة معتدلة، جديدة، لا تتجاهل مشاكل الماضي.وأضاف أنه علينا أن نذكر هذا اليوم ونضم الى قلوبنا الكنوز الثقافية التي انتجتها الجاليات في البلاد العربية وإيران، والاعتراف بمساهمتهم المهمة والفخمة في صنع المستتقبل المشترك، الذي يتبلور اليوم، وفي تاريخ دولة إسرائيل.في المراسم التي أقامها ريفلين تمت استضافة مطربين وفنانين من مواليد الدول العربيّة وإيران.

وأشاد ريفلين بمساهمة القادمين الجدد من الدول العربيّة وإيران في بنائهم لدولة إسرائيل: “لم يخضع القادمون أبدا. رغم الصعوبات فقد أخذوا على عاتقهم قسطا “مركزيا من نمو وازدهار دولة إسرائيل. واليوم نحن نحظى بسماع الصوت العالي، الفخور من أفواه أبنائهم وبناتهم.
كما تطرق رئيس الوزراء للموضوع ذاته.
عن الناطق بلسان رئيس الوزراء

٣٠ نوفمبر تشرين ثاني ٢٠١٤

قال رئيس الوزراء نتنياهو بمناسبة إحياء ذكرى خروج وتهجير اليهود من الدول العربية ومن إيران:

“نحيي اليوم للمرة الأولى ذكرى خروج وتهجير مئات الآلاف من اليهود من الدول العربية ومن إيران خلال السنوات الأولى بعد إقامة دولة إسرائيل. وليس صدفة أنه يتم إحياء هذه الذكرى يومًا واحدًا بعد 29 نوفمبر (يوم التصويت في الأمم المتحدة على قرار التقسيم رقم 181 لدولتين يهودية وعربية الذي قبلته القيادة اليهودية ورفضته الدول العربية والقيادة الفلسطينية آنذاك) – لأن الدول العربية التي لم تقبل بإعلان الأمم المتحدة عن إقامة الدولة اليهودية أجبرت مواطنيها اليهود على ترك منازلهم وممتلكاتهم خلفهم. وفي بعض الأحيان رافقت عملية التهجير عمليات اضطهاد وأعمال عنف بحق اليهود. عملنا وسنواصل العمل للحيلولة دون نسيانهم ونسيان مطالبهم “

في الصورة: رئيس الدولة رؤوفين ريفلين
حقوق التصوير: مكتب الصحافة الحكومي‎
إسرائيل تتكلم بالعربية
ريفلين للدول العربية: “أعيدوا لنا أموال اليهود”
في المراسم التي أقيمت للمرة الأولى في دولة إسرائيل لتخليد ذكرى طرد اليهود من الدول الإسلامية وتجريدهم من ممتلكاتهم تحدث ريفيلين عن الغبن الذي كان من نصيب هؤلاء والاخطاء التي وقعت بحقهم.
30 نوفمبر تشرين ثاني 2014

قال ريفلين في المراسم إنه يجب استرجاع أموال اليهود التي بقيت في تلك الدول، بينما تركها أصحابها الأصليون ولجأوا إلى إسرائيل. “ينبغي ترديد قصة هؤلاء اليهود في الأوساط العالميّة، من أجل تصحيح الغبن التاريخي، بصورة حقيقية، من دفع التعويضات وإعادة الأموال”.وأشار ريفلين الى تدمير الثروات الثقافية والممتلكات اليهودية في الدول العربية والتي نفذتها ما وصفه بحكومات مليئة بالكراهية ” .

واضاف الرئيس ريفلين :” يجب ان تسرد هذه القّصة في مضامين الجهاز التربوي، في الإعلام، في الأروقة الثقافية، وفي مؤسسات الدولة الرسمية”. واضاف الرئيس انه على الرغمن من البرنامج الضخم لاستعاب هؤلاء اليهود فإن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تعاملت أحيانا بصورة مغلوطة مع افواج القادمين من الدول العربية وبقدر من التعالي والغطرسة.

وقال ريفلين “يوم الخروج من الدول العربية وإيران هو فرصة لتطبيق العدالة التاريخية، من خلال نظرة معتدلة، جديدة، لا تتجاهل مشاكل الماضي.وأضاف أنه علينا أن نذكر هذا اليوم ونضم الى قلوبنا الكنوز الثقافية التي انتجتها الجاليات في البلاد العربية وإيران، والاعتراف بمساهمتهم المهمة والفخمة في صنع المستتقبل المشترك، الذي يتبلور اليوم، وفي تاريخ دولة إسرائيل.في المراسم التي أقامها ريفلين تمت استضافة مطربين وفنانين من مواليد الدول العربيّة وإيران.

وأشاد ريفلين بمساهمة القادمين الجدد من الدول العربيّة وإيران في بنائهم لدولة إسرائيل: “لم يخضع القادمون أبدا. رغم الصعوبات فقد أخذوا على عاتقهم قسطا “مركزيا من نمو وازدهار دولة إسرائيل. واليوم نحن نحظى بسماع الصوت العالي، الفخور من أفواه أبنائهم وبناتهم.
كما تطرق رئيس الوزراء للموضوع ذاته.
عن الناطق بلسان رئيس الوزراء

٣٠ نوفمبر تشرين ثاني ٢٠١٤

قال رئيس الوزراء نتنياهو بمناسبة إحياء ذكرى خروج وتهجير اليهود من الدول العربية ومن إيران:

“نحيي اليوم للمرة الأولى ذكرى خروج وتهجير مئات الآلاف من اليهود من الدول العربية ومن إيران خلال السنوات الأولى بعد إقامة دولة إسرائيل. وليس صدفة أنه يتم إحياء هذه الذكرى يومًا واحدًا بعد 29 نوفمبر (يوم التصويت في الأمم المتحدة على قرار التقسيم رقم 181 لدولتين يهودية وعربية الذي قبلته القيادة اليهودية ورفضته الدول العربية والقيادة الفلسطينية آنذاك) – لأن الدول العربية التي لم تقبل بإعلان الأمم المتحدة عن إقامة الدولة اليهودية أجبرت مواطنيها اليهود على ترك منازلهم وممتلكاتهم خلفهم. وفي بعض الأحيان رافقت عملية التهجير عمليات اضطهاد وأعمال عنف بحق اليهود. عملنا وسنواصل العمل للحيلولة دون نسيانهم ونسيان مطالبهم “

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.