يسبّون فنانه راقية غنّت للحب والسلام

sabahelshahroraرحلت صباح هذا اليوم تاركة خلفها تاريخ حافل بالنشاط الفني والثقافي والسينمائي ..
لستُ ممّن يستمع للعظيمة صباح لكن اعلم ان مركزها الفنّي في الهرم وهذا لا يختلف عليه اثنان.
ماتت صباح (الكافرة المسيحيّة) وكعادة المحمديين اجتمعوا على صباح كالذباب لينهشوا من جسمها
فمنهم من يصفها بالكافرة ومنهم من يصفها بالعاهرة ومنهم من يصفها بالنصرانية التي لا يجوز الترحّم عليها ولا ابداء مشاعر الرحمة تجاهها .هكذا المسلمون اعتدنا عليهم بمثل هذه المواقف بسبب ما يُعلّمهم دينهم .
انّهم يسبّون فنانه راقية ولم تتلفظ بيوم ما اي كلمة ضد ايّ دين ولم تتحدث عن الأديان وكل ما فعلته طيلة اكثر من ستون عاماً انّها غنّت للحب والسلام والعاطفة والخير وامتعت الملايين بفنّها …
لكن مسلم تافه حقير ارهابي يفطس بسبب عملية ارهابيّة وليته يفطس لوحده بل يعتبر قتل اكبر عدد ممكن من الكفّار بوّابة لمضاجعة عاهراتهم المسميّات (الحور العين) فهل وجدت تشنيع عليهم وسبّهم وشتمهم وتحريم الترحّم على فطائسهم والدعاء بالهداية على مناجسهم الأحياء؟
انا شخصياً لم ارَ سبّاً على ارهابيين الا استنكارات خجوله ..لكن مات مايكل جاكسون، مات والد الفنانه يارا، مات المخرج شاهين ، مات البابا..مات الكثيرون واصبح شغل المسلمين التحذير من الترحم على الكفار او شتم موتاهم ولهم جذور دينيّة في موقفهم المتخلّف.

About عبد العزيز محمد - فكر حر

عبد العزيز مفكر سعودي حر
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.