و يقولون متى سننتصر على بشار الأسد !!!

و يقولون متى سننتصر على بشار الأسد !!!assadelect
لن أحدثكم بالسياسة كعادتي و لن أحدثكم بالعسكرة لأنني لا اعلم بها لكنني سأحدثكم بالإيمانيات هل تعلمون لماذا لم ننتصر حتى الآن !!! و من المسئول عن تأخر النصر ؟؟ و هل نحن نسير بطريق النصر أم بطريق الهزيمة !!!
تأخر النصر ليس بسبب المؤامرة الدولية و الخذلان العربي و ليس بسبب قلة الذخيرة و العدد و العتاد فلو اجتمعت الأنس و الجن على أن تضرنا بشيء لن تضرنا إلا بشيء قد كتبه الله لنا و كم من فئة قليلة غلبة فئة كثيرة بإذن الله بكفي بقى نكذب على بعض و نخدع حالنا اقسم بالله لو أتى العالم كلها لنصرتنا لن ننتصر إن لم نغير ما نحن به ……
أخوتي بشار و والده حافظ قبله بلاء من الله بسبب سوء أعمالنا و ذنوبنا و لن يرفع هذا البلاء بلا توبة و سؤالي لكم بعد ثلاث سنوات من الثورة هل قلت ذنوبنا أم ذادت !!!
هل وصلنا أرحامنا !!! هل تركنا الكذب و الغيبة و النميمة !!! هل رددنا حقوق الناس !! هل أحببنا لأخوتنا ما نحب لأنفسنا !!! هل عدنا كالجسد الواحد !!! هل هجرنا البروظة و حب الظهور و استعنا على قضاء حوائجنا بالكتمان !!! هل تركنا الشعارات و أخذنا بالأسباب !!
يا أهلي أيها المؤمنون بعد ثلاث سنوات من الثورة ذادت ذنوبنا و لم تنقص هذه حقيقة و تسألون لماذا تأخر النصر و ما الحل و لكم عين تقولون تعبنا !!! ألم تتعبوا من فوضويتكم !! ألم تتعبوا من كذبكم !!! ألم تتعبوا من تكراركم لأخطائكم !!! ألم تتعبوا من شعاراتكم و غيبتكم و نميمتكم ألم تتعبوا من أكل مال الحرام !!!
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لا تحلموا بالنصر و أنتم على ما أنتم به ستنتقلون من سيء لأسوء إن لم ننتصر على أخطائنا لن ننتصر على بشار إن لم ننتصر على بشار الصغير الذي بداخلنا لن ننتصر على بشار الكبير بقصر الشعب
و بالنهاية إن تنصروا الله ينصركم هل تنصرون الله بالفوضى !! هل تنصرونه بالكذب و المزاودات !!! هل تنصرونه بالسرقة و بالظلم و برمي النفس للتهلكة !!! هل تنصرون الله بأنانيتكم و بكرهكم و بتكراركم لأخطائكم !!!
لا تخدعوا أحد و لا تخدعوا أنفسكم و لا تخسروا الدنيا و الآخرة إن أردتم النصر يجب أن تتمتعوا بأخلاق النصر و بأعمال النصر و بإيمان النصر و يجب أن تنتصروا على أنفسكم أولاً صدقوني انتوا مع شياطين الأرض ما مع الله !!
عودوا إلى الله و جددوا إيمانكم و توبوا من ذنوبكم و عندها فقط سننتصر اللهم قد بلغت اللهم فشهد .

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.