من المسؤول عن التباس الشبهات حول العالم الراحل الزويل ، هل إسرائيل أم نحن العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Abdulrazakeidلم نعرف في هذه الصورة عن توزيع وتعميم صورة العالم المصري الدكتور أحمد الزويل مع وايزمان الرئيس الإسرائيلي وهويقد م له اجائزة العلوم الإسرائيلية (وولف) ، من هو الملتبس المشبوه أو المدان أو المتهم ….هل هو العالم المصري الدكتور الزويل، أم إسرائيل …أم نحن العرب ؟؟؟ العالم المصري ليس مدانا بالتاكيد وهو الذي تدعوه دولة (إسرائيل ) التي تتبادل الاعتراف الشرعي والرسمي مع دولته المصرية ، لتعطيه جائزتها العلمية الأولى (وولف ) وهي الدولة الأكثر حصولا على جائزة نوبل عالميا بالنسبة لحجمها وعدد سكانها……..!!!

إذن هل هي إسرائيل التي سبقت العالم في اكتشاف عبقرية عالم مصري، وهي التي تعود شعبها اليهودي على الحصول على هذه الجائزة بما يعادل مئة ضعف مما نحصل عليه نحن العرب ، حيث يذكر أن أكثر من مئة عالم وأديب ومفكريهودي حصل على هذه الجائزة قبل أن يحصل عليها رائدنا العربي نجيب محفوظ، ولهذا فقد سبقت إسرائيل نوبل بسبع سنوات في اعطائها لزويل جائزة الدولة الإسرائيلية (وولف) ، وهي تثبت بذلك أمام العالم أنها تحترم العلم بذاته بغض النظر عن هوية صاحبه حتى ولو لكان مصنفاعدوا عربيا إسلاميا، وفق المنظور السائد عن الصراع العربي الإسرئيلي …فمن هو المداان إذن ؟ هل زويل الذي قبل الجائزة العلمية العالمية من إسرائيل، دون أية إشارات أو ملحقات سياسية كما عبر هو نفسه أنه حاز على جائزة علمية لا علاقة لها بالسيلاسة !!

! أم أن المدان هم أهله العرب والمصريون الذين لم يعرفوا قيمته العلمية إلا بعد العدو الإسرائيلي في منحه جائزة (وولف ومن قبل أعلى سلطة شرعية فيها) وهو (وايزمن الرئيس الإسرائيلي )…بل ومن قبل العدو الدولي الامبريالي العالمي الغربي والأمريكي، وفق منظور التهيج القومي والإسلامي منذ هيجانه ضد نجيب محفوظ ..!! وذلك عندما كافأه الغرب الدكتور زويل بجائزة نوبل بوصفها أقل ما يستحقه هذا الرجل (العالم والمفكر ) وفق وصف الإعلام الغبربي والأمريكي له….

.إن الذين يوزعون صورة منح إسرائيل الجائزة (وولف ) الإسرائيلية بوصفها إدانة للعالم زويل، لا تستطيع عقولهم القاصرة أن تستوعب إن هذه الإدانة إنما أول من ينبغي أن تصكه بوجهه هو عالم العروية والإسلام، الذي سبقته إسرائيل لتقدم تفوقها العلمي والثقافي أمام العالم، بأن احترامها الحقيقي للعلم، يجعلها تقدم حتى أعداءها العرب والمصريين والمسلمين كمرشحين عالميا للتفوق العلمي، عندما تسبق إسرائيل جائزة نوبل نفسها، بمنحها جائزة الاستحقاق العلمية العالمية (وولف) الإسرائيلية لعالم مصري عربي مسلم ……..!!!

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.