منظمة التعاون الاسلامي والماسونية

golenerdoghanمنظمة التعاون الاسلامي والماسونية******
كشفت انتخابات الرئاسة في تركيا عن الوجه الحقيقي للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. احسان كمال أوغلو والذي يفترض أن يكون إسلاميا أكثر من أردوغان كونه يرأس أكبر منظمة اسلامية ورجل التاريخ إلا أن الرجل كشف عن وجهه العلماني منتقدا أداء أردوغان ونهج الإسلامي المعتدل كما انتقد سياسية أردوغان تجاه دول الجوار وأنه أساء إلى تلك الدول متعهدا باصلاح العلاقة مع النظام السوري وإيران وإعادة النظر في وضع اللاجئين السوريين والحد من استقبالهم هذا بالإضافة إلى تنسيق المتناهي مع الأحزاب القومية والعلمانية المعارضة لاردوغان وعلى رأسها الحزب الجمهوري المناصر للأسد ذو الطابع المذهبي
لو لم يكن إحسان كمال أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لها الأمر وعندها يمكن القول أنه رجل سياسية ذو اتجاه علماني حر فيما يعتقد
ولكن أن يرأس تلك المنظمة الإسلامية ماسوني فهذا أمر يدعو للسخرية من منظمة كتلك وهي أشبه بأن يترأس الفاتيكان مسلم سلفي
سقوط هذا القناع عن وجه الأمين العام يجيب عن أسئلة كثيرة محيرة أولها إخفاق تلك المنظمة طوال السنوات الماضية من أن تبلور موقفا واضحا تجاه قضايا العالم الإسلامي إضافة إلى أنها سمحت لإيران أن تحتضن آخر اجتماع للمنظمة في ظل الحرب التي تشنها إيران على الشعب السوري عن طريق دعمها للنظام ناهيك عن الممارسات الوحشية لنظام الملالي تجاه الجالية العربية بالاهواز والمسلمون السنة في إيران
ناهيك عن تجاهل معاناة المسلمين في بورما
هل جاء تعيين إحسان كمال أوغلو كامين عام لمنظمة العالم الإسلامي صدفة أم هو اختيار صائب الماسونية العالمية التي ترعى في العالم الإسلامي
سؤال يجب على قادة العالم الإسلامي الاجابه عنها شريطة أن لا يكونوا هم أيضا أعضاء في المحفل الماسوني

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.