مصيبة للأزهر ومشجعيه

مصيبة للأزهر ومشجعيه
تعلمون ان السنة الهجرية اقل من السنة الميلادية بحوالي 11 يوم
لذا فهي تسبق السنة الميلادية بشهر كل 32 شهر
وتسبقها بسنة كل 32 سنة
وتسبقها يتسع سنوات كل 300 سنة وفقا لما جاء بكتاب الله.
لذلك سيأتي اليوم الذي تتساوى فيه محصلة عدد سنين السنة الميلادية مع السنة الهجرية .
ثم يأت زمان تكون فيه السنة الهجرية أكبر عددا من السنة الميلادية .
فيكون النبي محمد هاجر من مكة للمدينة قبل ميلاد عيسى
ويكون سيدنا عيسى هو خاتم الأنبياء بفضل تقديسكم لتقويم عمر بن الخطاب.


فهل يا ترى اقتنعتم بأنكم جعلتمونا نصوم في غير شهر رمضان ونحتفل بليلة غير ليلة القدر ونحج في غير أشهر الحج وهكذا نظرا لتعنتكم وفكركم بتعظيم الموروث .
فيا ليتكم تتقوا الله وتتدبروا القرءان وتعلموا بأنه ليس كل النسيئ كفر إنما فقط النسيئ الحرام هو ما تم لأجل الحرام…..ويا ليتكم تعلموا بأن كلمة ( تقويم ) تعني ( تعديل ) لتفهموا معنى النسيء الحلال.
ومع التقويم بالنسيء..( بالتعديل) سيقع شهر ربيع في الربيع…..وستكون الأشهر الحرم في موعدها الصحيح.
مستشار احمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.