طبعاً كلكن سمعتوا عن قصة هالبنت الحلبية سيدرا زعرور يلي فقدت قبل اسبوع ساقيها ( بالصورة مع اخواتها الشبين عساكر ) و اكيد سمعتوا عن محافظ حلب يلي ركض ليتصور معها و هو طالع قالتله : عمو بدي كرسي ، قلها : انا مو فاضي .
الغريب مدى تشابه قصة هالبنت مع بلدنا و محافظاتنا ، بينطر الاعلام و الصفحات الدمار و الموت مناطرة ليتسابق و ينشر و يتباكى ووقت الجد كله بيصير مو فاضي .
عفكرة بعد المحافظ زاروها كتار و نشروا قصتها كتار ووعدوها كتار بكرسي و باطراف اصطناعية و حتى اللحظة سيدرا طريحة الفراش .
خبروني مقربين منها قصتها وما رح انشر طلب مساعدة الها لسبب ما بدي كون من المتهافتين عالتصوير مع اوجاع اولاد البلد إلا في حال مضي شهر و اذا سمعت انه كل الي وعدوها ما فضيوا ينفذوا وعدهن .. و كانت سيدرا بتعنيلهن صورة تذكارية و بس .
غريب مسؤولينا هل بينقّوهم تنقاية بلا ضمير ؟ او بيشفطوا منهن ضميرهن قبل التعيين ؟
سيدرا يا وجع بلدي لا بقا تسمحي لحدا يتصور حدك لانه الي بيتصور هاد ما منه خير .
محافظ حلب .. عقبال ما يتصوروا حدك و يقولولك وهن ماشين : مو فاضيينلك .
محافظ حلب .. عقبال ما يتصوروا حدك و يقولولك وهن ماشين : مو فاضيينلك
