ما الفرق بين الشيوخ الأسديين ومفتيهم حسون المتشيع المتفرسن (المتأيرن ) على الله وسنته

muf41ما الفرق السياسي والأخلاقي بين الشيوخ الأسديين …بدءا من كفتارو -البوطي – معاذ – حبش …وبين مفتيهم حسون المتشيع المتفرسن (المتأيرن ) على الله وسنته ودين امته !!!
د.عبد الرزاق عيد
الدكتور عيد سيكون على (قناة الغد) السورية، الساعة الخامسة ظهرا بتوقيت باريس ….الرابعة بتوقيت الماساة الإنسانية في سوريا الملحمة والمذبحة المجزرة والمعجزة ….!!
وموضوعها هو مناقشة ما اعتبروه إهدار دم مشايخ السلطة الأسدية من قبل (الدكتور عيد )،بعد أن (عترف المشايخ بشرعية نظام العصابات الأسدي) علنا، وذلك أمام الشرعية المافيوزية الروسية التي غطت حاجة النظام السفاح لكل وسائل قتل السوريين وإهدار دمائهم شيوخا ونساء وأطفالا …حيث النقاش
سيدور حول المواضيع التالية :
– حيث الشيوخ الدعاة نددوا بالجيش الحر وانشقاقاته عن الجيش الوطني الشرعي المستن إلى شرعية نظامه الأسدي …
-سؤال الناس هل معاذ من المعارضة …إذن من ما الفرق بينه وبين البوطي وحسون …
– اعتماد المعارضة المشيخية على فكرة (عقلانية الهزيمة والاستسلام ) ،انطلاقا واعتمادا على فلسفة العصابات الأسدية بأنها منتصرة،نظرا لما سببته من مآسي للناس الذين أصبح عليهم إن يستسلموا ليرتاحوا ..
لكن المشايخ في تسويق هذه الفكرة الانهزامية الدنيئة، إنما يعتمدون على بديهة انتصار الأسدية وهزيمة المجتمع وفق الاعلام الأسدي ،دون أن يأخذوا بعين الاعتبار حجم الكارثة الانهزامية البشرية التي لحقت بالنظام الطائفي الأسدي ذاته، الذي لم يتمكن من الصمود إلى هذه اللحظة ، لولا التدخل الخارجي الإيراني واشتقاقاته الطائفية ( اللبنانية والعراقية ) في حمايته من السقوط المؤقت، وإن كان النظام الأسدي في وضع من لم يعد مساندا لقضيته الأسدية في وسط طائفته العلوية التي راحت تستشعر خطر ذبحها لصالح الحفاظ على رقبته الطويلة ،حيث طفق يري ضرورة حرق طائفته ليتدفا علي عظامها …
وبالتالي فهم المطلوب منهم أن يدركوا آثار هذه الحرب المدمرة عليهم، وليس علينا الأكثرية المطلقة للمجتمع السوري، كما يهددنا مشايخ الاستسلام الأسدي “المنشق” …
في حين أن الثورة لوسارت على تلقائيتها وسجيتها الطبيعية بدون كبح المشايخ لها والمعارضة المثقوبة اقليميا !! لأدت لا نقراض الطائفة العلوية وابادتها أمام الهوس الطائفي الأسدي في قتال الشعب وتدمير الوطن في خدمة بقائء سلطتها الأسدية المافيوية !!!
فالعلويون هم الأولى بالبحث عن الخروج من هذه الابادة الوطنية التي ربما اخذت في سيرورتها العفوية وسجيتها المطلقة مليونين علوي!!!
فإنهم -والأمر كذلك – سيكونون جزءا من أكثر من ثلاث وعشرين مليونا من السوريين من مسلمي السنة الأكثرية!! فإذا راح مثلهم عددا أو مايقاربه من العلويين، أي (مليوني مواطن علوي)، فمن سيبقى بعدهم من العلويين ،حتى ولوذهب معهم مشايخ السنة الأسديين مؤيدين لأسدهم .. من آل كفتار إلى آل البوطي وبكداش الأصولي الستاليني، وحسون الأصولي (الموديرن ) وسلالته الموديرنية الأسدية والخطيب والحبش ..!!!
بل حتى لوذهبت معهم العائلة البكداشية (الشيوعية الجبهوية التقدمية ) ،التي يراهن المشايخ على تحالفهم معها، بوصفها (معارضة) على شاكلتهم ، المعارضة التي تستخدمها روسيا لمهمات المسح كأوراق المهملات … فعندما يفاخر معاذ بأن الشيوعيين البكداشيين ، عبر صهرهم ، شاركوا معه في حواره مع روسيا ، ليعضد موقفه المعارض بمعارضتهم ..
.فيكفينا عندها أن نعرف حقيقة مصداقية معارضة الشيوخ، من خلال مصداقية معارضة (الشيوعية البكداشية ( الكيجيبية الروسية )، مثل البيككية الأوجلانية التي تخوض حربها ضد تركيا في (عين العرب -كوباني) مثل داعش في خوض معركتها الأممية الاسلامية في عين العرب كوباني ) من أجل أن ترفع راية إسلامها على الكونغرس والبنتاغون الأمريكي )….
هذه الموضوعات هي ما سنناقشها مع الشباب في محطة سوريا الغد …غدا
الساعة الرابعة بعد الظهر، بتوقيت دمشق شامة التاريخ على وجه شام سوريا…

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.