ماذا يطبخ بوتين مع الفاتيكان لمسيحيي الشرق الأوسط؟

رأي أسرة التحرير 6\2\2016putinchurch1

حجمت الكنيستان الأرثوذوكسية والكاثوليكية حتى عن النظر عن بعد ببعضهما البعض, ناهيك عن المصافحة او الكلام, الى درجة التكفير, وذلك منذ “الانشقاق الكبير” بين الكنائس في العام 1054 لاسباب سياسية محضة،..  ولاسباب سياسية محضة يغييرون الان العقيدة الفضفاضة حمالة الاوجه, فبوتين في مأزق سياسي كبير! وبلاده تقبع تحت حصار اقتصادي مؤلم, وقواته وموارده تستنزف في الحروب في اوكرانيا وسوريا, فعلى ما يبدو انه قرر ان يلعب الكرت الديني, لذلك داس على 1000 سنة من العداء وارسل مبعوثه رأس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريريك كيريل لمباحثات مع نظيره الكاثوليكي البابا فرانسيس, في جزيرة كوبا باعتبارها أرضا محايدة بالنسبة للطرفين, وذلك في صدفة مرتبة بعناية في مطار “خوسيه مارتي” .. هههه ..  نحن لا نصدق بأن هذا اللقاء من أجل مسيحيي الشرق الاوسط فهم ليس الهدف وانما الوسيلة لانقاذ بوتين من مغامراته, ونحن نشك بان يعملوا اي شئ مفيد من اجلهم, ولكن ربما تنجح الكنيسة الكاثوليكة باستغلال ازمة الارثوذوكس من اجل المصالحة بين الكنيستين, وهذه الايجابية الوحيدة التي نتوقعها.

This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.