مؤسسة الأزهّر غير الشّريف

muslemextrimvsmoderateمسلمو الجهاد في الموصل (جهاديّو داعش) يقطعون رؤوس اربعة اطفال مسيحيين بسن الخمسة عشر عاماً حينما رفضوا واهاليهم الدخول بالإسلام ودفع الجزية.هذه الجريمة القذرة كقذارة دينهم تذكّرني بحادثة قتل اطفال بني قريظة الذي أمر محمد بقتل من انبت له شعراً فيُقتل بجز عنقه .هذه الجريمة تتزامن مع تصريحات شيخ الأزهر احمد الطيب الذي يرفض وجماعته تكفير داعش واخراجهم من دائرة الإسلام.بينما يُكفّرون اي مختلف معهم حتى لو اطعموهم وسدّوا جوعهم ووفّروا لهم حياة كريمة واحترموهم كالغرب وغيرهم هؤلاء كفّار ملعونين في قعر جهنّم مخلّدين فيها! لا بل نحن الذين ان لم يأت منّا خيراً لن يروا شراً يحكمون علينا بالردة والقتل! ومجرمو داعش مؤمنين لا يُكفّرون
هذه مؤسسة الأزهّر غير الشّريف الذي يزعم كثير من المسلمين في العالم انها مؤسسة اسلاميّة معتدله، فحريّ على العالم اجمَع ان يقرّ بأنّ لا اعتدال في هذا الدّين.لو كان بالمسلمين خيراً لنبذوا عقيدتهم ورموها في مكب النفايات وخرجوا متظاهرين ضد داعش وامثالهم ويُعلنوا براءتهم منهم ، ومن النصوص الدينية التي تحرّضهم على جرائمهم، لكن لا نراهم متظاهرين الا بصورة همجيّة برسوم كرتونية او ناقد مسّ محمد بكلمة نقد يثورون ويُدمّرون ويُخرّبون ويحرقون ويقتلون ويصيحون ويلطمون بسببها
المُحزن من هذا كلّه ان العالم الإسلامي الظلامي ينتفض ضد ضرب منقبة بالغرب بينما اخوانهم بالدّين يسيحون في الأرض يقتلون يوميا المئات وينحرون الرقاب ويجزّون الرؤوس ويفلقونها دون اي كلمة او اعتراض صارم يقمعهم..

About عبد العزيز محمد - فكر حر

عبد العزيز مفكر سعودي حر
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.