النتائج النهائية للاحصائيات الديموغرافية في محافظة الحسكة

 تنقسم محافظة الحسكة وبحسب الخريطة التي أجرينا عليها الإحصاء إلى خمس مناطق إدارية رئيسية هي (المالكية ، القامشلي ، رأس العين ، الحسكة ، الشدادي ) ، نسبة سكان المحافظة والمسجلين رسمياً بالاحوال المدنية (خارج وداخل القطر) 1.490.000 نسمة بحسب السجلات المدنية سنة 2009 ، وقد عمل فريق تطوعي من التجمع الوطني للشباب العربي على أحصاء التوزع القومي للقرى في محافظة الحسكة بعد محاولات بعض الساسة ودعاة التقسيم أضفاء صبغة قومية معينة على المنطقة ، والتي نؤمن بالتجمع ومن خلال الوقائع والأرقام بأنها لا تحمل صبغة قومية واحدة ، انما هي منطقة سورية لجميع ابناءها من مختلف المكونات ، لقد كانت نتائج الإحصاء وبالتفصيل كالآتي :

اولاً : منطقة المالكية :
115 قرية كردية في منطقة المالكية نسبتها 41.36%
151 قرية عربية في منطقة المالكية نسبتها 54.31%

12 قرى مختلطة في منطقة المالكية نسبتها 4.32 %

ثانياً : منطقة القامشلي :
191 قرية كردية في منطقة القامشلي و نسبتها 34.29%
360 قرية عربية في منطقة القامشلي ونسبتها 64.63%
6 قرى مختلطة في منطقة القامشلي ونسبتها 1.07%

ثالثاً : منطقة رأس العين والدرباسية
97 قرية كردية في منطقة رأس العين ونسبتها 35.79%
160 قرية عربية في منطقة رأس العين ونسبتها 59.04%
14 قرية مختلطة في منطقة رأس العين ونسبتها 5.16%

رابعاً : ( مدينة الحسكة – مركز المحافظة )
48 قرية كردية في منطقة الحسكة و نسبتها 11,7%
353 قرية عربية في منطقة الحسكة و نسبتها 86,09 %
9 قرية مختلطة في منطقة الحسكة و نسبتها 2,19%

خامساً : منطقة الشدادي :
167 قرية عربية في منطقة الشدادي ونسبتها 100%
0 قرية كردية في منطقة الشدادي ونسبتها 0 %
0 قرية مختلطة في منطقة الشدادي ونسبتها 0%

الخلاصة :
العدد الكلي للقرى في محافظة الحسكة 1683 قرية
عدد القرى العربية في المحافظة 1191 قرية 70.76%
عدد القرى الكردية في المحافظة 451 قرية 26.79%
عدد القرى المختلطة في المحافظة 41 قرية 2.43%

ملاحظات هامة
ملاحظة (1): تم احتساب القرى الكردية والقرى اليزيدية على أنها قرى كردية، كما تم احتساب القرى العربية والآشورية على أنها قرى عربية.
ملاحظة (2): تم احتساب القرى التي تحوي أقلية تقل عن 10% من سكان القرية على أساس الأكثرية، علماً أن نسبة هذه القرى لا تتجاوز 5% من مجموع قرى المحافظة.
ملاحظة (3): تم احتساب القرى على أساس الوضع الراهن للسكان وليس على أساس الملكية على اعتبار أن معظم القرى تعود ملكيتها إلى شيوخ القبائل والعشائر العربية زمن الأقطاع .
ملاحظة (4): في العقود الثلاثة الماضية حصلت هجرات كبيرة للسكان من الريف إلى المدينة، ما جعل من الصعوبة بمكان تحديد النسبة الحقيقية لسكان المدن وخاصة مدينة القامشلي، والتي تعتبر من المدن الحديثة التي أسست سنة 1925 والتي لم تكن موجودة ولم تحوي أي سكان قبل هذا التاريخ. وبشكل تقريبي اعتماداً على نمط الاحياء وتوزيعها نستطيع القول بأن تركيبة المدن الديموغرافية تعكس التركيبة والنسب الموجودة في القرى .
ملاحظة (5): أسماء القرى الموجودة على الخريطة هي الأسماء المعتمدة للقرى في الدوائر الرسمية، والخريطة الأساسية هي الخريطة المتداولة والمجمع على مصداقيتها، بينما تم الاعتماد على مئات الأشخاص القاطنين في مختلف القرى من ذوي الخبرة والمصداقية في تحديد ساكني القرى.
تنويه هام: الغاية من هذا العمل هي تسليط الضوء على الحقائق الديموغرافية في المحافظة بعد الأخطاء الكثيرة المتداولة في وسائل الإعلام بقصد أو بدون قصد والتي نقلت صورة بعيدة عن أرض الواقع الذي يدركه كافة سكان المحافظة.
علماً أن التجمع الوطني للشباب العربي يرى فيما يتعلق بالأقليات فإن التجمع الوطني للشباب العربي أكد في جميع البيانات والتصريحات التي صدرت باسمه، على أنه ينظر إلى جميع مكونات المجتمع السوري بأنها التنوع الطبيعي والصحي والتاريخي والثقافي والفكري والاجتماعي، ويرفض التمييز بين أي مكون من هذه المكونات على أساس العرق أو الدين أو المذهب ، بل يعتبر أنه من الضروري أن يتساوى جميع المواطنين باختلاف انتمائهم لمكونات النسيج السوري على أساس حقوق المواطنة الكاملة والتي تسمح للمواطن مهما كان انتماؤه العرقي أو الديني أن يتبوأ أرفع المناصب في سورية الديمقراطية المدنية التعددية.

أما بخصوص موقف التجمع من الأخوة الكرد الذين يشكلون ما نسبته 25-30 % من عدد السكان في محافظة الحسكة وما نسبته من 8-10 % من مجموع سكان سوريا، فأننا ننظر إليهم كجزء أساسي لا يتجزأ من مكونات الشعب السوري، تعرضوا كباقي مكونات الشعب السوري للظلم والقهر والممارسات الاستبدادية، وحرم قسم كبير منهم من الحصول على الجنسية ولعقود طويلة وهذا ما نعتبره خرقاً لأبسط حقوق الانسان في الانتماء إلى كيان دولة، وقد كان لدماء السوريين في ثورتهم المباركة دوراً رئيسياً في حصول المحرومين عليها.
والتجمع الوطني للشباب العربي إذ يشدد على الأخوة التاريخية بين العرب والكرد، وإذ يعتبر أن المواطنة الكاملة المشار إليها مسبقاً هي ما يجب أن يجمع السوريين، وإذ يدعم الأخوة الكرد في الحصول على جميع حقوقهم الثقافية واحترام خصوصيتها ضمن أطار التعدد والتنوع الثقافي الوطني الواحد، فإنه يرفض كل دعوات الانقسام والتشرذم والاقتطاع بمسمياتها المتعددة، من انفصال أو فدرالية أو حكم ذاتي، ويرفض التجمع ما اصطلح تسميته حق تقرير المصير للكرد باعتباره يؤسس لظلم المكونات الأخرى حيث ينفرد المكون الأصغر بتقرير مسار ومصير المكونات الأخرى التي تشكل الأغلبية، ما ينذر لنتائج لا يستقيم معها استقرار المنطقة، علاوة على كونه “حق تقرير المصير” في الحالة السورية لا ينسجم مع القانون الدولي ولا تدعمه معاهدات الأمم المتحدة ذات الشأن. كما يرفض التجمع ما يسمى “الإقرار الدستوري بالهوية القومية للشعب الكردي” باعتباره يوفر أرضية قانونية تبقي الباب مفتوحاً أمام مطلب “حق تقرير المصير”، وفي هذا يدعم التجمع الوطني للشباب العربي اقراراً دستوريا باعتبار الكرد جزءاً أساسياً من الشعب السوري.
التجمع الوطني للشباب العربي
عاشت سورية حرة للجميع
القامشلي في 21/6/2012

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.