كتاب البخاري تلمود الماسونية الإسلامية

كتاب البخاري
لقد صار كتاب البخاري تلمود الماسونية الإسلامية [السلفية] التي ترعى العنف فتقتل المرتد وتارك الصلاة والأسرى وشاتم الرسول والزناة وتهاجم الدول لنشر الإسلام وتكره أهل العقائد الأخرى فيشيع أجواء العنصرية بين البشر…فكل ذلك بتعاليم مدونة وواردة بالبخاري ومنسوبة لرسول الله زورا وبهتانا عليه..
ولا يمنع وجود تعاليم بكتاب البخاري تشيع البهجة في النفوس وترعى قويم الأخلاق…. لذلك فهو عسل يحمل السم…. وهو لبن يحمل الروث….
ومن المصائب التي ورثناها بوجود كتاب البخاري على انه كتاب دين ….أن صار ذلك الكتاب بديلا للقرءان وأكثر رواجا منه في عقول الناس وعلى ألسنة الدعاة…فهكذا تحقق حلم الشيطان بإضلال الأمة.
لقد ساءت سمعة الإسلام بفضل تعاليم مدونة بالبخاري وصارت خرافاته المناهضة لكتاب الله هي الأشهر…وصار المسلمون بفضل تعاليمه أسوأ أمة عرفها الناس..أخلاقيا وحضاريا وإدراكيا.
ولقد صرنا بفضل مكتوبات البخاري أصحاب فكرة التداوي بأبوال الإبل…ونحن من ذكرنا بالبخاري أن لله دارا يسكنها في السماء….وان نار جهنم لا تنزوي إلا إن وضع الرب قدمه فيها…


وأن غير المؤمنين برسالة محمد إنما هم كفار يجب الإغارة عليهم…وأن المعوذتين ليستا من القرءان…وأن بسورة الليل كلمات زائدة…..وأن الماعز أكلت آية الإرضاع والرجم فلم يتم تدوينهما بالقرءان…….كل ذلك من مدونات البخاري الذي تفخر به أمة لا عقل لها…ويعبث الفقهاء بدين الله بفضل تعاليمه الحمقاء المدونة به..
ونحن من آمنا بعته طلوع الشمس من مغربها بفضل مكتوبات البخاري…وأن أبو بكر الصديق كان بالمدينة المنورة يصلي خلف سالم مولى حذيفة إبان هجرة الرسول من مكة للمدينة …أي أنه لم يهاجر معه….
وصار فعل النبي الوارد بكتاب البخاري هو السنة…. فتجد مدونا بالبخاري أنه كان يُقبّل عائشة وهو صائم ويزيد ابن حنبل بأنه كان يمص لسانها….وكان يباشرها وهي حائض من خلف إزار….وكان يطوف على نسائه التسعة في ليلية واحدة وساعة واحدة من ليل أو نهار فيباشرهن بغسل واحد…..وكان ينظر للمرأة الأجنبية فتعجبه فيسارع فينقلب إلى إحدى نسائه فيأتيها… وأن نبينا حاول الانتحار مرارا وتكرارا … وأنه تم عقد السحر له فكان لا يدري هل فعل الشيء أم لم يفعله…وصار النبي يأمر بقتل معارضيه ومخالفيه بمدونات البخاري…الخ.
وصار القمل برءوس الصحابة والدود يخرج من أدبارهم بمكتوبات البخاري.
وصار كل ما ورد بالبخاري مرفوعا لرسول الله أنه وحي سماوي مهما خالف القرءان…فهكذا تعلمنا من الفقهاء.
ومن فرط تعظيم الفقهاء لكتاب البخاري صار الناس يتوارثون الإيمان به دون قراءته…بل ويغضبون حين الطعن في بعض مدوناته….فها هي مدوناته أمام أعينكم ورفض الفقهاء تصحيح البخاري…ورفضوا إستصدار كتاب صحيح آخر بديلا عنه……فهكذا غضب الرب على الأمة فصارت كما ترى بفضل مكتوبات بخارية قمنا بتقديسها.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.