قصة و حكمة من زياد الصوفي 18

القصة:

اتصلت فيني صديقة الوالدة من سنة قالتلي مر زياد لعندي خود غداك..

أنا وراجع من بيتها بالمشروع الأول، و ريحة السمكة الحرة معبأة التاكسي..ببسألني الشوفير: استاذ مبارح ليش ما طلع العرعور عالتلفزيون؟؟

و الله ما بعرف يا حبيب..

يعني استاذ انت ما بتابعو؟؟؟

ما رديت عليه..

استاذ..صحي أنو اغتالوه بالسعودية؟؟

صدقني ما بعرف يا غالي..

والله كتار يا استاذ اللي بيتابعوه ما هيك؟؟

هون كنت وصلت عند مدرسة شكري حكيم ، يعني بين عالمي و ناسي..اتطلعت فيه و قلتلو: و الله ما بعرف إذا في عالم كتير بيتابعوه، بس اللي بعرفو و متأكد منو أنو اللي نصحك تكون مخبر ضحك عليك.. وقفني عاليمين لقلك، و روح هلأ و لا تنتظر لبكرة لعند معلمك قلو دخيلك يا معلم علمني كون عوايني مزبوط.. و الله بيوقفني على جنب صوب بسطة دخان لعوايني تاني .. ماشفت حالي إلا قلتلو لبياع الدخان، و انت كمان روح معو ..

لوين استاذ؟؟

عجهنم اللي تاخدك انت و هوة..

الحكمة:

العوايني.. أندل من في الدنيا، و أكرم بني الأسد..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.