فلا تستعجلو الاحتفال بالنصر يا خائني الوطن، الاسد لسا ما شلح

خلص اليوم الاول من المهزلة السيادية ، و قدر نظام الاسد يلهي انصارو بموضوع تنسيق ضربات التحالف من عدمها مع am2الاسد، و ذلك لتغطية خيبات المؤيدين و امتصاص غضبهون بعد ما كانوا مصدقين فعلاً حكاية المقاومة و بدعة الممانعة و كذبة السيادة من كل عقلهون..
ماذا سيقدّم النظام من حكايا لمناصريه اعتباراً من يوم الغد بعد ما سقطت كل خزعبلاتو و هرطقاتو الممانعجية مع مرور اربع و عشرين ساعة فقط من بدء العمل العسكري لجيش التحالف!!!
في يوم واحد فقط ..
سقط مفهوم الممانعة مع استجداء و شحيدة الشراكة مع من وصفهم الاسد على مدار اربع سنين بأنهم اصحاب المؤامرة الكونية على سوريا..
في يوم واحد فقط..
سقط مفهوم المقاومة بعد الموقف المتجدد و المتجمّد و المتمثل بالاحتفاظ بحق الرد بعد إسقاط اسرائيل للطائرات الاسديّة..
في يوم واحد فقط ..
سقط مفهوم السيادة بعد ما انتُهكت سما سوريا بمقاتلات و طيارات من دون طيار و صواريخ من دون القدرة على صدها او حتى رؤيتها..
اربع و عشرين ساعة أنهت كل شي..
أفاق الممانعجي من حلم الممانعة بعد ما كان عم يستمتع بإسقاط الطيارات الأمبريالية و البترودولارية في المنام ..
و استيقظ مرتعباً المقاومجي على هدير التوماهوك فوق سما سوريا..
و فتح عيونو الواهم بالسيادة على تصريحات الاسد السيادي بتوسّل مشاركة أعراب الخليج..
لم يعد للأسد ما يقدمه الى مناصريه الا شيء واحد بيملكو و بيقدر يبهر فيه منحبكجيتو من جديد، و يمحي فيه هاليوم الأغبر بتاريخ الممانعة..
سلاح واحد متبقّي في يد الاسد تاركو لغدرات الزمن اللي عاشها بهالاربع و عشرين ساعة..
سلاح سيقضي على فصول المؤامرة الكونية ، و سيعيد السيادة المسلوبة ، ليستعيد الاسد به ثقة مؤيديه المهتزّة..
يا ثوار الناتو.. يا عراعير المستقبل..
وعد الاسد انصارو من زمان بشلح الطقم و لبس البدلة العسكرية، و ما بين الشلح واللبس في مرحلة رح يتصور فيها و ينشر الصورة..
بعيونو الزرقاء الدبلانة رح يعيد فكر المقاومة الى مجاري عقول المقاومجية..
و بسلبة كتافو الزاحطة رح يستعيد هيبة الدولة عند اللي شعر بفقدانها من شبيحة السيادة..
و بسيقانو المشعرة رح يشعل الروح القومية مرة تانية عند مريديه كيميائياً و فيزيائياً..
فلا تستعجلو الاحتفال بالنصر يا خائني الوطن، الاسد لسا ما شلح..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.