عصابات داعش تحكم العراق !

عصابات داعش تحكم العراق !! … (تنظيم الدولة الاسلامية – داعش)، أكثر التنظيمات الاسلامية توحشاً وارهاباً ، ليس مجرد تنظيم مسلح، وإنما هو (منهج فكري) (منظومة عقائدية ايديولوجية أخلاقية مسلكية) متناغمة ومتكاملة ، مرجعها الاسلام(قرآن وسنة). الطبقة السياسية الحاكمة للعراق(سنة وشيعة) هي جزء من هذه (المنظومة الداعشية).. لا نقول هذا تحاملاً أو حقداً ، وإنما هي حقيقة تتأكد يوماً بعد آخر على ارض الواقع.. بدءاً من تمسك هذه الطبقة الداعشية بعلم الطاغية صدام حسين فقط لأنه اضاف اليه عبارة (الله أكبر). جلبوا الغزاة ووضعوا العراق تحت الاحتلال الامريكي وقسموا(بلد وارض الحضارات) وجوعوا شعبه ،فقط ليطيحوا بصدام ويحكموه، لكنهم تمسكوا بعلمه الاسلامي الداعشي كـ”علم وطني للعراق” الجديد. العلم العراقي يخلو من اي رمز من الرموز الحضارية الاشورية البابلية العراقية العظيمة التي تعود الى اكثر من ست آلاف عام قبل الميلاد .. اقرار البرلمان العراقي، قانون (بطاقة وطنية) ذو صبغة اسلامية عنصرية داعشية ، يفرض الانتماء الديني بـ «الإكراه»، على أن “يتبع

الاولاد القاصرون في الدين من اعتنق الدين الاسلامي من الابوين” وهذا يعتبر إجحافا وانتهاكا صارخا لحقوق الأقليات من المسيحيين والصابئة والأيزيديين.. ثم اقرار البرلمان لقانون “يحظر استيراد وتصنيع وبيع المشروبات الكحولية في العراق. منهجية اسلمة العراق (دولة ومجتمعاً) مستمرة من قبل الطبقة السياسية الاسلامية الداعشية الفاسدة الحاكمة للعراق. المنهج الداعشي في الحكم ثابت حتى لو تبدلت الوجوه. هذا يؤكد على تجذر (الفكر الاسلامي الداعشي) في الثقافة السياسية والاجتماعية (العربية الاسلامية) على حساب القيم والمفاهيم والانتماءات الوطنية والمدنية والحداثة …
سليمان يوسف

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to عصابات داعش تحكم العراق !

  1. س . السندي says:

    ١: عزيزي دعهم يدينون بدين ألأوغاد والدواعش، فوألله على أنفسهم سيجنون كما على نفسها من قبل جنت براقش ؟

    ٢: لقد أثبتت الحقائق والوقائع أن أفضل وأسرع طريقة لمسخ العقول وتدمير الشعوب هى ألباسهم جبة الدين ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.