طواف حول عدد أحاديث ومخطوطات البخاري.

طواف حول عدد أحاديث ومخطوطات البخاري.
بمناسبة انطلاق الأزهر باعتبار البخاري من المقدسات الكبرى…نستعرض بعض الفضائح المدونة عن ذلك المقدس وبه.
أولا: عدد أحاديث صحيح البخاري
1. قول ابن الصلاح والنووي : أن عدد أحاديثه (7275) حديثًا، وبدون المكرر أربعة آلاف .
المرجع: فتح المغيث بشرح علوم الحديث ص:58 …..تيسير مصطلح الحديث لمحمود الطحان ص:39 .
2. قول ابن حجر : إنه بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات (7397) حديثًا، والخالص من ذلك بلا تكرار (2602) حديثًا، وإذا أضيف إلى ذلك المتون المعلقة المرفوعة وهي (159) حديثا فمجموع ذلك (2761)، وعدد أحاديثه بالمكرر والتعليقات والمتابعات واختلاف الروايات (9082) حديثًا، وهذا غير ما فيه من الموقوف على الصحابة والتابعين.
المرجع:عدد أحاديث صحيح البخاري ـ إسلام ويب .
3.عدد الأحاديث المعلقة (1341)، وأكثرها مكرر مخرج في الكتاب أصول متونه، وليس فيه من المتون التي لم تخرج في الكتاب ولو من طريق أخرى إلا (159) حديثًا معلقًا.
المرجع: عدد معلقات صحيح البخاري ـ إسلام ويب.
فبما أنكم اختلفتم في


• عدد أحاديث كتاب البخاري فهذا يعني أنكم قمتم بلملمة ذلك الكتاب…..
• ويعني بأن هناك نسخا مختلفة من هذا الكتاب…..
• ويعني أن كلمة [صحيح] إنما هي كلمة مصطنعة من صنع من روّج لها وليس لها وجود على أرض الواقع.
ثانيا نسخ ومخطوطات كتاب البخاري
وحيث أنه لا توجد مخطوطة واحدة بالعالم بخط يد البخاري إذ أن تحقيق وتحقق وزارة الثقافة العراقية أثبت ذلك بواسطة الباحث كوركيس عواد بكتابه [المخطوطات العربية حتى نهاية القرن الخامس الهجري] من منشورات وزارة الثقافة والإعلام 1982 الجمهورية العراقية. ….فكل النسخ الموجودة من صحيح البخاري إنما هي نسخا مختلفة الأعمار أقربها الوثيقة رقم 303 وتحتوي على الجزء 3/ 4 كتبت في 407 هـ أي بعد رحيل الإمام بـ 151 عام….
وان لكتاب البخاري ثلاث ترقيمات أولها ترقيم الدكتور يلبغا والثاني ترقيم فتح الباري والثالث يسمى ترقيم البخاري.
ولن أسهب في نقد كتاب البخاري من أنه ورد به عدد [6] مرات عن فلان ولم يسميه بما يعني التدليس على الأمة.
وأنه ورد به باب اسمه [التداوي بأبوال الإبل] تم الافتراء به على رسول الله.
وتم فيه التزوير على النبي أنه قال بقتل المرتد وتارك الصلاة وقتال الناس حتى يسلموا أو تهدر دماؤهم وتسلب أموالهم ونسب كل ذلك لمن أرسله الله رحمة للعالمين.
وورد به أن لله دارا يسكنها بالسمتاء حيث ورد ذلك ثلاث مرات في حديث الشفاعة….وغير ذلك من البلايا التي ليست موضوعنا.
فكيف تقولون بأن هذا كتاب البخاري طالما ليس لديكم مخطوطة بخط الإمام البخاري؟.
ولماذا تقولون كتاب البخاري طالما ليس لديكم مخطوطة للكتاب تمت كتابتها في عهده؟.
وكيف تقولون بأن لدبكم كتاب البخاري وليس لديكم مكتوب يقول بأن أي نسخة من نسخكم تم نقلها عن أصل كتبه البخاري؟.
وإذا كان الفقهاء يعتبرون من ينكرون أو يستنكرون كتاب البخاري بانهم كفار أو فاسقين على أقل تقدير….فأبشروا بالجيل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس من المسلمين فإن كلهم كفار لأن البخاري لم يكن قد كتب كتابه …بل لم يكن قد تمت ولادته بعد….وكيف عاش المسلمون الأوائل بدون كتاب البخاري الذي يدفعوننا لتقديسه.
أيها السادة الفقهاء …هل تضحكون على انفسكم وعلى الأمة؟…..فنرجوكم لا تبيعوا لنا الوهم وتحاسبون الناس على الزيف …وهل تدبرتم موثقكم أمام رب العالمين.
ومن العجيب أنني حينما طلبت من الأزهر المخطوطة التي على أساسها يمنح دور النشر والمطابع ترخيصا بالطبع فلقد أرسل لرئيس المحكمة التي تظر الدعوى التي رفعتها على الأزهر …صورة ضوئية من مخطوطة يرجع تاريخها إلى 499 سنة بعد وفاة البخاري…فأي قوم هؤلاء؟!!!.
وأحيرا أقول لعلماء الحديث [قليلا من الحياء مع هذه الأمة التي استمرأتم إضياعها].
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.