سيتعين على والد الفتاة المقتولة، وأمها، و اخوتها، أن يعملوالبقية عمرهم، ليؤمنوا لقاتل ابنتهم داخل سجنه

الشاب الكردي العراقي علي بشار قاتل ومغتصب المراهقة ألمانية سوزانا فيلدمان 14 عاماً في فيسبادن غرب ألمانيا

Adham Amer

سيتعين على والد الفتاة المقتولة، وأمها، و اخوتها، أن يعملوا لثمان ساعات في اليوم لبقية عمرهم، ليؤمنوا لقاتل ابنتهم داخل سجنه، أجور محامٍ سيدافع عنه، و أثمان ثلاث وجبات غذائية يومية، صحية متوازنة، ومياة ساخنة وباردة، وملابس نظيفة، وأدوات حلاقة، وانترنت وأدوات رياضة، وكتب، وأجور طبابة.. ليعيش داخل سجنه، حياة لا يحلم بأن يعيشها في جورة الصرف الصحي التي انحدر منها.

كان يجب على القوات الألمانية أن تدوسه في نفس الجُحر الذي كان يعيش فيه، ويتوجب على السلطات الألمانية بعد هذا كله، إعادة تقييم ملف اللجوء بشكل كامل، والتعامل مع كل حالة بكثير من الريبة والحذر .. أدرك ما أقول تماماً .. فأهل مكة أدرى بشعابها.

This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

One Response to سيتعين على والد الفتاة المقتولة، وأمها، و اخوتها، أن يعملوالبقية عمرهم، ليؤمنوا لقاتل ابنتهم داخل سجنه

  1. Mazin Nasir says:

    هذا ليس تحضرا مع شديد الأسف، هذه مراءاة مبالغ فيها جدا اذا ما كان الأمر سيطبق بهذا الشكل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.