سوري يزف طفلته

عن  شبكة مسيحيي سوريا لدعم الثورة السورية

ناطر كنت  … تا تكبري

زفّك عروس بهالدني …

قلّك يا بنتي … تصوّري

تذكار هاليوم الهَني … 

ما كان ظنّي … إحملك

بخيوط جرحي … إغزلك

و من غير زلغوطة إلك …

زفّك عروس … لموطني 

ما كان ظنّي … هالعمر

قدران يكسرني قهر …

و الكان لضلوعي … جَبر

صار الوجع عم ينحني … 

عا درب … ما منّو نوى

ماشي و معي … برعم هوى

و الموسم اللي ما استوى …

ما عاد ينطر … سوسنة 

ما عاد ينطر هالحلو …

يكبر بحضنو … يدلّلو

كيف العمر … رح كمّلو

من غير ضحكة  ولدنة ..

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.